اعتدت مجموعة يهودية متطرفة على الشاب محمد وليد مغربي من سكان البلدة القديمة من القدس المحتلة خلال توجهه إلى مركز عمله في غربي المدينة المحتلة.
وقال شقيقه أحمد لـ"موقع مدينة القدس" إن شقيقه يخضع الآن لفحوصات وعلاج في مشفى "هداسا" وأن حالة شقيقه متوسطة لكن الإصابات أحدثت بعض التشوهات في الوجه.
ونقل عن شهود عيان من العمال المقدسيين قولهم أن شقيقه كان يسير في شارع "مئاه شعاريم" المكتظ باليهود المتطرفين واعترضه عدد من المتطرفين ويبدو أنهم وجهوا له بعض الأسئلة اكتشفوا من خلالها أنه غير يهودي فانهالوا عليه بالضرب بآلات حادة وحينما طرحوه أرضاً وهو ينزف لاذوا بالفرار من المكان.
ووصلت قوة من شرطة الاحتلال إلى المنطقة وتم نقل الشاب المقدسي الجريح بسيارة إسعاف إلى المشفى، فيما استجوبت الشرطة شقيقه حول ملابسات الحادث.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يعتدي فيها متطرفون يهود في أحياء وشوارع غربي المدينة على شبان من القدس خلال ذهابهم وإيابهم من والى مراكز أعمالهم.