قدم وفد فلسطيني رسمي وشعبي الليلة الماضية واجب العزاء للكنيسة القبطية في البلدة القديمة من القدس المحتلة، بضحايا الاعتداء على كنيسة الإسكندرية.
وترأس الوفد حسين د. الأعرج رئيس الديوان وضم مفتي القدس الشيخ محمد حسين، ومحافظ القدس عدنان الحسيني، ومدراء مستشفيات القدس وعدد من الشخصيات المقدسية الاعتبارية.
وكان باستقبال الوفد، د.الأنبا أبراهام بطريرك الكنيسة القبطية في القدس، وعدد كبير من قيادات الكنيسة ورعاياها.
وأكد المتحدثون على أن الاعتداء هدفه زرع الفتنة بين أبناء الشعب المصري، وأكدوا أن الروابط الإسلامية المسيحية في المشرق العربي أقوى من أي محاولة من هذا القبيل، ونبهوا إلى أن هذه الجرائم لا تمت بصلة إلى عرق أو دين أو ملة، وأن المستفيد الوحيد منها هم أعداء الأمة العربية.
واستذكر المتحدثون مواقف الأنبا شنودة بطريرك الأقباط، الوطنية والمتعلقة بالقضية الفلسطينية وبمنع مسيحيي الأقباط من زيارة القدس أو الحج إليها ألا بعد تحريرها.
بدوره، شكر بطريرك الأقباط الوفد على هذه اللفتة، وأكد متانة العلاقات الإسلامية المسيحية وخاصة بين أبناء الشعب الفلسطيني في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية، وكذلك في سائر الأقطار العربية.
وشدد على أن من يقف وراء هذه الجريمة هدفه زرع فتنة طائفية والنيل من الشعب العربي، داعيًا إلى مزيد من التكاتف والتعاضد لمواجهة مثل هذه الأخطار.
وكان وفد مقدسي آخر ضم شخصيات تمثل القوى الوطنية والإسلامية في القدس، قدم أمس التعازي إلى بطريرك الكنيسة القبطية في القدس والديار المقدسة د.الأنبا أبراهام، بضحايا الاعتداء الذي استهدف كنيسة القديسين في الإسكندرية.