المحافظة على الموارد الزراعية و اهميتها على النظام البيئي

أدت الممارسات الزراعية التقليدية في العالم ، مثل الحراثة ، في تدهور وتدهور التربة وانخفاض في الانتاجية. وأصبح المزيد والمزيد من الواضح أن نظم الإنتاج الحالية لم تعد المستدامة ، وأنها تحتاج إلى استبدال. لحسن الحظ ، منذ بضعة عقود من الزمان نهجا جديدا يجري تطورت ، توصف بأنها الزراعة المحافظة على الموارد ، والذي يقدم إمكانات كبيرة للاستخدام المستدام للأراضي ، والفوائد الاقتصادية والمكاسب البيئية.

استمرار تدهور التربة والتصحر مع زيادة ندرة المياه ويهدد الإنتاجية الزراعية في معظم البلدان العربية ، وذلك بسبب الممارسات الزراعية التقليدية. أعراض تدهور التربة وانجراف التربة بواسطة المياه والرياح ، وانضغاط التربة وزيادة وتيرة ظروف التربة الجافة. مستويات الإنتاجية آخذة في التناقص ولكن المزارعين والحفاظ عليها فقط ، مع زيادة المدخلات من أي وقت مضى ، والأسمدة والمياه.

الوضع الراهن للزراعة التقليدية يدعو إلى تغيير جذري في نظم الإنتاج الزراعي. ما هو مطلوب من أنظمة الإنتاج التي تحمي حقول من الجريان السطحي للمياه والتربة من الانجراف ، والتي تحافظ على خصوبة التربة من المواد العضوية restituting والمغذيات النباتية بعيدة عن الميدان ، بالإضافة إلى تحقيق أقصى قدر من التربة للمياه سعة التخزين. كاليفورنيا هو الاستجابة لهذه المتطلبات ، وأنه يعمل في وئام مع الطبيعة.

الزراعة المحافظة على الموارد (كاليفورنيا) يهدف إلى تحقيق الزراعة المستدامة والمربحة ، ويهدف في وقت لاحق في تحسين سبل المعيشة للمزارعين من خلال تطبيق المبادئ الثلاثة كاليفورنيا : الحد الأدنى من اضطرابات التربة ؛ التربة تغطية دائمة ، وتناوب المحاصيل. كاليفورنيا هو وسيلة للجمع بين الإنتاج الزراعي مربحة مع الشواغل البيئية والاستدامة ، وثبت للعمل في مجموعة متنوعة من المناطق الزراعية الإيكولوجية والنظم الزراعية. وقد ينظر من قبل الممارسين كأداة صالحة للإدارة المستدامة للأراضي. ويمكن أيضا أن يشار إلى الزراعة / كفاءة في استخدام الموارد الموارد فعالة.

كاليفورنيا تشجع الاضطرابات الحد الأدنى من التربة التي لا الحرث - (صفر الحرث ،) ، وتطبيق متوازن من المدخلات الكيماوية (فقط كما هو مطلوب لتحسين نوعية التربة والمحاصيل والإنتاج الحيواني صحية) ، وإدارة حذرة من المخلفات الزراعية

لا تحرث الحقول كاليفورنيا لدفن الأعشاب والنباتات المجفف ، وستوفر قصبة توفير غطاء حماية للتربة. وهذا يساعد على تقليل التآكل ، وتوفر موائل الحشرات المفيدة وغيرها من الحيوانات البرية ، والتربة دون عائق تبني مستويات أعلى من المادة العضوية ، والمفتاح لبنية التربة الجيدة والخصوبة. عن التربة الخصبة هو مطلوب منها لتلبية صيغة "تغذية لي لإطعام لكم". المواد العضوية في التربة المتاحة يغذي البلايين من الكائنات الدقيقة الموجودة في ذلك ، وهو تحسين خصوبة التربة وبالتالي زيادة المحاصيل الزراعية ، لإطعام الناس. لذا ، وحرق المخلفات الزراعية في مجال يجوع والكائنات الحية الدقيقة.

كما ذكر سابقا ، يتميز كاليفورنيا من الأشكال التقليدية أو الممارسات الزراعية التقليدية من مديري المدارس الثلاثة التالية : الحد الأدنى من اضطرابات التربة ؛ التربة تغطية دائمة ، وتناوب المحاصيل.

*

الحد الأدنى من اضطرابات التربة :

التربة وسيلة العيش ، وهو تراكم من الكائنات الحية ، وبالتالي أن يعامل على هذا النحو. يتم تدمير الكائنات الحية في التربة عن التعرض لأشعة الشمس وسرعة التجفيف للتربة. التربة حراثة يعزز تجفيف التربة ويؤدي إلى انضغاط التربة ، وخفض تسرب المياه والتهوية مخفضة.

وتشمل حلول عملية الغرس المباشر من خلال نشارة ، وذلك باستخدام الأدوات الخاص أو الحد الأدنى من الحراثة حيث يتم فتح خط مجرد زرع (ثلم) مع تنفيذ تيني.

2. الحفاظ على غطاء التربة :
التربة في حاجة إلى الحماية ضد تأثير قطرات المطر ، وسرعة الرياح وحرارة أشعة الشمس بواسطة غطاء من مخلفات المحاصيل أو تغطية محاصيل مثل كرسنة (بيقية). غطاء التربة ، والتي تتكون من بقايا النباتات ، وتقلل من تآكل التربة بصورة فعالة من قبل تسرب المياه وتقليل التبخر. غطاء التربة (المهاد أو العضوية في التربة ، الأمر سوم) كما يخلق بيئة مواتية لحياة التربة. فإنه يمنع نمو الأعشاب الضارة ، وبالتالي تقليل متطلبات العمل وتكاليف التعشيب. الوظائف الرئيسية لاجتماع كبار المسؤولين وتشمل : تحسين بنية التربة ، وزيادة قدرة تخزين المياه ، والإفراج بطء المغذيات النباتية ؛ "الغذاء" عن الكائنات الحية في التربة.

تنوع وتيرة الحياة التربة من حقول كاليفورنيا يشابه ذلك من دون عائق تحت تربة الغابات. تم التعرف من قبل الباحثين أن معدل إنتاج الكتلة الحيوية سنويا في الغابات الطبيعية إلى نحو خمسة أضعاف من مؤامرة حجم مماثل من مزرعة التقليدية مع كامل مدخلات الكيماويات الزراعية النطاق.

الرئيسية القيد لكاليفورنيا في المناطق الجافة هو إنشاء غطاء التربة ، وليس فقط إنتاج الكتلة الحيوية منخفض ولكن يتم استخدام مخلفات المحاصيل والعلف للماشية ، وخاصة رعي الأغنام والماعز. أيضا العادات السيئة للمزارعين في حرق المخلفات النباتية مع اعتقاد خاطىء أنها "نظيفة" مؤامراتهم من الآفات.

في حالة الزراعة البعلية ، هناك حاجة ماسة لنظم الإنتاج التي تجعل من زيادة كفاءة استخدام مياه الأمطار الشحيحة والحد من مخاطر فشل المحاصيل بسبب الجفاف وموجات الجفاف خلال الموسم الزراعي. ويمكن تحقيق ذلك عن طريق زيادة تسرب المياه وتخزين المياه في منطقة جذور النباتات. في هذا السياق التربة التقليدية وأساليب المحافظة على المياه التي تركز على السيطرة على تآكل التربة ، وتجميع المياه وانخفاض أو حتى عدم ونظم كاليفورنيا الخيارات الرئيسية. لذا ، يمكن اعتبار كاليفورنيا باعتبارها شكلا من أشكال تجميع المياه ، حيث يتم إعاقة الجريان السطحي ويتم تخزين المياه في التربة في منطقة الجذر من المحصول

3. تناوب المحاصيل :
وتناوب المحاصيل المناسبة ، التي تجمع بين الحبوب والبقوليات تساعد في إدارة وصيانة التربة الغنية النظام الغذائي ويسهم في الوقاية من انتشار الآفات والأمراض.

عالم التطبيق واسعة من الممارسات كاليفورنيا
الأراضي الزراعية تحت كاليفورنيا يتزايد من سنة إلى أخرى. لوحظ انتشار أسرع مع عدم وجود الحرث في أمريكا اللاتينية ، ولا سيما في البرازيل والأرجنتين وباراغواي ، حيث يعيش أكثر من 60 ٪ من الأراضي المزروعة تحت بدون حرث نظم الزراعة القائمة. مع بلدان أخرى تحت سطح كبير كاليفورنيا هي الولايات المتحدة وكندا واستراليا.

في الولايات المتحدة ، واصلت الأراضي الزراعية تحت الحراثة التى تحافظ على زيادة على اساس سنوى كما المزارعين ترى قيمة في وضع خارج ارضه محاريث. تكنولوجيا الحفاظ على مركز المعلومات (الهيئة) التقديرات أن أكثر من 40 ٪ من جميع المحاصيل في الولايات المتحدة هي الآن تحت ممارسات الحرث المحافظة على البيئة.

وكشفت دراسة أنه بغض النظر عن الفوائد البيئية من الحراثة التى تحافظ على والمكاسب الاقتصادية هي أيضا ضخمة. كاليفورنيا بموجب الممارسة مطلوبة المعدات أقل من ذلك بكثير والوقت حياة جرار ، وذلك بسبب استخدام أقل ، هو أطول بكثير
هناك العديد من المزايا والمكاسب البيئية في إطار ممارسة كاليفورنيا ، مثل :
أقل تآكل التربة
أفضل بنية التربة والخصوبة
مزيد من التنوع البيولوجي
إنشاء المحاصيل سريعة
أقل من العمالة
آلات أقل شرط
أقل الوقود المستخدم
تخفيض انبعاثات غازات الدفيئة
انخفاض تكاليف
أرخص المواد الغذائية

العامل الرئيسي ويسبب تدهور التربة ، ولا سيما في المناطق القاحلة وشبه القاحلة والحراثة التقليدية ، أي من خلال الإفراط في الحرث جرار ، إلى جانب حرق ، وإزالة أو رعي بقايا المحاصيل ، ويترك التربة المعرضة للمخاطر المناخية مثل الشمس ، وهطول الأمطار و الرياح العمل. وقد أدت هذه الممارسة إلى فقدان المواد العضوية من الطبقة العليا من التربة السطحية وتسبب انضغاط التربة خطيرة ونضح من التربة السطحية خلال العقود الماضية ، خصوصا في البلدان العربية. على مر السنين ، انخفضت المحاصيل الزراعية بشكل كبير بسبب تدهور التربة جنبا إلى جنب مع انخفاض القدرة من تسلل مياه الأمطار وتخزينها. وبعبارة أخرى ، تسبب استخدام الحراثة الميكانيكية لمكافحة الأعشاب الضارة ، وإعداد مشتل انخفاض كبير في محتوى المواد العضوية في التربة ، مما أدى إلى انضغاط التربة وخفض الغلال نوعية التربة والمحاصيل.

ممارسة كاليفورنيا القياسية في العالم بدون حرث التي لا توجد في جميع الزراعات التربة. الأشكال الأساسية للالحراثة التى تحافظ على ما يلي :
-- لا ، حتى : لا يشاركون الزراعات التربة وبقايا المحاصيل السابقة ينتشرون في مجال توفير ما لا يقل عن 30 ٪ من التغطية على مدار السنة. هي التي زرعت بذور في فتحة قطع طريق التربة. ويتم ذلك غالبا مكافحة الأعشاب الضارة من مبيدات الأعشاب.
-- ريدج ، حتى : لا الزراعات التربة وبصرف النظر عن القرارات التلال. هي التي زرعت بذور على طول التلال وبقايا المحصول السابق وبقي بين التلال.
-- الحد الأدنى للحرث : خطوط زرع التمزيق التي تعمل على تحسين تسرب المياه ، ويوفر
التكاليف ، ويسمح للبذار في الوقت المناسب ، وهي بدائل صالحة لشبه القاحلة في المناطق القاحلة
المناطق مع الأرضي المنخفض (30 ٪ أو أقل).
-- الجرثومة حرث : نظام الزراعات الضحلة مماثلة إلى الحد الأدنى ، حتى ، الأمر الذي يترك أكثر من 30 ٪ من الميدان الذي تغطيه من القش ، وستوفر ، أو قصبة محصول تغطية (كرسنة (بيقية) على سبيل المثال) لا يزال قائما.

ومن المهم جدا أن نلاحظ أن تمارس مرة كاليفورنيا ليست هناك حاجة لحراثة الدوري لأن هذا يزعج التحسن الذي تحقق من التربة ويؤدي إلى المربع الأول. الحاجة إلى الحرث هو في أذهان الكثير من المزارعين ولكن ليس من الضروري عندما تدار بشكل مناسب تحت حقول كاليفورنيا ، باستثناء التربة الرملية الخفيفة جدا. وينبغي ألا يغرب عن البال أن سطح التربة من الحقول المحروثة يميل إلى تقشر وختم تحت وطأة الامطار الشديدة.

كاليفورنيا في لبنان
في لبنان ، مع زيادة تدهور الأراضي والمنافسة على الأراضي والمياه والانخفاض الكبير في الموارد المائية تشير إلى أن هناك حاجة لتكييف أساليب زراعية جديدة لتحسين نوعية الأراضي ، وتؤدي إلى إنتاج "محصول أكبر لكل قطرة".

التعاون الألماني التقني (جي تي زد) في لبنان بدأ أول مشروع الزراعة المحافظة على الموارد : "تنمية الزراعة البعلية الحرث تحت الصفر في لبنان" بالاشتراك مع المركز العربي (المركز العربي لدراسات الأراضي القاحلة والمناطق الجافة) في 2007 ، في بالتعاون مع الجامعة الأميركية في بيروت) ، ممثلة وزارة الزراعة اللبنانية من قبل معهد البحوث الزراعية (لاري) في تل عمارة (البقاع) والمزارعين. وقد ارتفع عدد المزارع والمساحة الخاضعة للإدارة كاليفورنيا في الفترة من 2 المزارعين ومحطات البحوث 2 مع ما مجموعه 8 هكتار من السنة الأولى (2007) إلى ما مجموعه أكثر من 60 مزارعا ، وأكثر من 1100 هكتار في السنة الثالثة (2009 ). لقد قرر هؤلاء المزارعين لمضاعفة مساحة بالتزاماتها بموجب كاليفورنيا في موسم 2009/10.

وقد سجلت محصول الشعير ، خليط بيقة في موقع AREC (2008/09) تحت إدارة كاليفورنيا بمتوسط زيادة يصل الى 32 ٪ في 4 قطع بالمقارنة مع الزراعة التقليدية مع الحراثة. ووجد أيضا إلى أن تطبيق تقنية دون حراثة زراعية ، ويقلل من الفاقد من المياه عن طريق التبخر.

وأشارت بيانات العامين الأولين أنه مع مرور الوقت وتحت إدارة جيدة للغزو الاعشاب وتنخفض في كاليفورنيا الحقول المزروعة ، وتصبح أقل من المناطق الموبوءة في الحقول المزروعة تقليديا.

وقد تم زيادة في نشاط بيولوجي مسجلة أيضا مع كاليفورنيا. ديدان الأرض هي مؤشرات جيدة من الحياة التربة المناسبة. التربة المعيشة هو شرط مسبق لإنتاجية عالية. وقد زاد عدد ديدان الأرض أكثر من 5 مرات في AREC ، ضمن عامين فقط بعد إدخال كاليفورنيا.

وقد تم تخفيض تكاليف الإنتاج والميزة الأكثر جاذبية في كاليفورنيا للمزارعين. فقط الوقت فإنها تعلم أن نقدر المزايا الأخرى لكاليفورنيا.
فقد تم تخفيض تكاليف الإنتاج من الموسم الأول على ، وخاصة تكاليف البذور والوقود والعمالة. وكان كشف النقاب عن أن تكلفة انتاج المحاصيل الحقلية تم تخفيض 350/ha دولار تقريبا مقارنة مع الممارسات التقليدية.

وقد المحاصيل الصيفية المروية مثل الذرة للبطاطس ، علف أو الخضار (البندورة على سبيل المثال) نمت بنجاح ، وتناوب المحاصيل ، في المواقع التجريبية في وادي البقاع. وأصبحت المحاكمات مع زرع مباشرة من الذرة والري بالتنقيط واعدة جدا.

وقد تم تطبيق تقنيات كاليفورنيا أيضا في بساتين أشجار الفاكهة. تقليديا المزارعين حرث التربة تحت أشجار الفاكهة والعنب والزيتون ، كما انهم يخشون من التنافس على المياه عن طريق الأعشاب الضارة. لكن هذه الممارسة ليست مكلفة ، لكنها تفضل فقط أيضا تآكل التربة ومخاطر لإصابة جذور الشجرة وبالتالي تقليل الأنشطة الجذر وتفضيل عدوى الأمراض الفطرية الجذر. معاهد البحوث في سوريا (إيكاردا) والبحر الأبيض المتوسط في دول مثل اسبانيا وايطاليا قد أظهرت أن قصة المنافسة المياه هذا لا يصدق إلا نصف. السيطرة على معدلات نمو من البقوليات العلفية أو الغطاء النباتي حتى عفوية ، على العكس من ذلك ، ويمنع تشغيل والخسارة وبالتالي الخروج من المياه ، وتوقف عن تآكل التربة ويتراكم إنتاجية التربة. المزارعين تحاول الآن ممارسة البذر من البرسيم / خليط العشب وبيقة كمحصول تغطية في بساتينهم.

في لبنان ، أصبح هناك اهتمام متزايد في كاليفورنيا من قبل جميع أصحاب المصلحة في القطاع الزراعي. الباحثون تأكيد أن كاليفورنيا سوف تستمر في النمو في لبنان وسوف تكون أكثر ومقبولة أكثر كوسيلة نحو الزراعة المستدامة ، والفوائد الاقتصادية وحماية البيئة.