طرق متعدده لسحب هويات المقدسيين ....

طرق متعددة لسحب هويات المقدسيين والنتيجة..قلب التوازن الديمغرافي

في القدس وسكانها انها اللعبة الديموغرافية..وهي سياسة اسرائيلية تمارس منذ بداية احتلال المدينة، بطرق متعددة تسعى الى تغيير الطابع العربي فيها وقلب الكثافة السكانية لصالح اليهود، من هدم منازل العرب وزيادة المستوطنات، الى سحب هويات المقدسيين وجلب المزيد من اليهود.

وفي تطور ملفت ومثير ذكرت مصادر اسرائيلية ان وزارة الداخلية الاسرائيلية الغت العام الماضي اقامة 4,577 مقدسيا، في حين سحبت خلال اربعين عاما (1967-2007) حق الاقامة لـ 8,558 مقدسيا، اي اقل من ضعف عدد الذين فقدوا حق الاقامة العام الماضي وحده.

ويعود السبب في الارتفاع الحاد العام الماضي يعود الى قرار بالتحقيق في الوضع القانوني لآلاف المقدسيين أوائل عام 2008 بطلب من وزير الداخلية السابق مئير شطريت ويعقوب غانوت الذي يرأس قسم تسجيل السكان في الوزارة.

وتقول صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية التي نشرت الخبر ان التحقيق كشف عن ان آلاف المواطنين مقدسيين لم يعودوا يعيشون في المدينة، ولذلك سحبت هويات عدد كبير منهم.

ومعظم الذين سحبت هوياتهم لهذا السبب ليسوا ممن انتقلوا من القدس الى الضفة الغربية، بل هم يعيشون فعليا في دول أخرى، بحسب ما اظهرته معلومات الوزارة.

قصة من آلاف القصص..
أم محمد الكالوتي راجعت وزارة الداخلية اربع مرات، من اجل انهاء معاملتها و"معاناتها" حين تقدّمت بطلب لتجديد هويتها واستصدار هوية لابنها (مراد 16 عاما) بعد ان ابلغها موظف الداخلية انها كانت خارج البلاد منذ العام 1989، وطالبها بابراز العديد من الوثائق لتثبت وجودها واقامتها بالقدس.

وتقول أم محمد ان ما ذكره موظف الداخلية يثير الاستغراب لأنها أنجبت ابنها مراد عام 1993 في مستشفى بالقدس، وفي كل مرّة تذهب إليهم بورقة اثبات يطلب منها أوراق أخرى إضافية، مع العلم انها كانت تقبض مخصصات الأولاد من التأمين الوطني، ولها معاملات في البنك... وهذا هو حالها حتى اليوم!

الحموري..طرق مختلفة لسحب الهويات
وفي لقاء مع زياد الحموري مدير مركز القدس للحقوق الاقتصادية والاجتماعية أوضح أن قانون مركز الحياة أدى الى سحب آلاف الهويات وأضاف :"خلال السنوات الاولى للاحتلال الاسرائيلي كان المواطن المقدسي يسافر الى خارج البلاد للسفر او التعليم من خلال تصريح ويتم تجديده باستمرار، لكن ولتقليل اعداد الفلسطينيين بالقدس اصبحت اسرائيل تسحب هوياتهم لانهم لا يقيمون بالقدس، اضافة الى سحب هوية كل شخص لا ينام بالمدينة حتى لو بقي بها طوال النهار بها باعتبار ان مركزه حياته ليس بالقدس.

واضاف :"بالنسبة لأقامته في مناطق الضفة الغربية فانه يفقد الهوية وبالتالي حق الاقامة في مدينة القدس، علما انه وحسب اتفاقية اوسلو تعتبر القدس جزءا من الضفة الغربية والقطاع، والمقدسي له حق المشاركة بالانتخابات الفلسطينية"، مؤكدا ان الوضع الذي يعيشه المقدسي هو غير طبيعي وغير عادي.

واكد ان المقدسي الذي يحمل جواز سفر وجنسية اخرى تسحب هويته، علما ان معظم الاسرائيليين لديهم الهوية الاسرائيلية وجواز سفر اجنبي، فيتم سحب الهوية على الجسور او في المطار.

ومن احدى طرق سحب الهوية قال الحموري :"ان اسرائيل تسحب الهوية كعقاب لبعض الاشخاص اذا كانت لهم علاقة بفصيل معين تعتبره اسرائيل "ارهابيا".

وحول الاحصائيات عن سحب الهويات قال الحموري :"تم سحب 1300 بطاقة هوية خلال عام 2006، وفي عام 1996 حاولت اسرائيل تحديد اعداد المقدسيين وسحب هوية من يعيش خلف الحواجز التي اقامتها، وعندما بدأت بذلك عاد حوالي 130 الف مواطن الى حدود القدس المصطعنه، وحينها فكرت بلدية القدس بطريقة اخرى لتقليل الاعداد وهنا جاء بناء الجدار الفاصل".

وأكد الحموري ان المواطن المقدسي يمر بظروف صعبة وخطيرة، وهو يبذل كل ما يمكن للحفاظ على وجوده، لكن المخططات الاسرائيلية تفوق قدرة المواطن والسلطة، ومن الصعب مواجهتها ومقاومتها بشكل فردي، وأن المرحلة القادمة تحتاج الى تدخل من قبل المجتمع الدولي

بعين الله بدهم قدس بدون عرب
يسلموا الايادي اختي

شكرا اخي صقر البلد على مرورك

نعم هذه هى سياسة الاحتلال هذا ما يريدونشكرا جزيلا لكي اختي الكريمة وربنا يكون في عون المسلمين

» مفتي القدس يؤكد أن المقدسيين لن يغادروا مدينتهم
» إدخال السرور على قلوب المقدسيين في يوم ترفيهي لأطفال سلوان والثوري
» اصابات في صفوف المقدسيين واعتقالات داخل وخارج البلدة القديمة
» بلدية الاحتلال تلزم التجار المقدسيين بكتابة لافتات بالعبرية على محالهم
» استمرارا لمسلسل تهجير المقدسيين مخطط صهيوني لهدم مئات المنازل في القدس