اسرائيل تعزز قواتها العسكرية على الحدود مع مصر01.02.2011 آخر تحديث [12:02]
|
AFP | |
| |
اوردت صحيفة "هارتس" الاسرائيلية يوم الثلاثاء 1 فبراير/شباط ان قيادة الجيش الاسرائيلي قررت تعزيز قواتها العسكرية على الحدود مع مصر وقطاع غزة، وذلك تحسبا من تسلل "عناصر ارهابية" عبر الحدود الى داخل اسرائيل، بسبب الفوضى التي تعم مصر اثر الاحتجاجات الشعبية التي تكاد تطيح بالرئيس المصري حسني مبارك.
ونقلت الصحيفة الاسرائيلية عن متحدث باسم الجيش الاسرائيلي قوله "ان اسرائيل تستعد هذه الايام لامكانية حدوث عمليات انتقال وهجرة جماعية لافارقة او بدو من مصر نحو الاراضي الاسرائيلية بحثا عن مكان للهجرة".
كما اوردت "هارتس" عن لسان شموئيل ريفمان رئيس منطقة "رامات هنيغب" في جنوب اسرائيل قوله: "نحن نعلم انه في حال بدأ بدو سيناء الهرب من الجيش المصري فانهم سيتجهون بالتأكيد نحو اسرائيل".
هذا وكانت الحكومة الاسرائيلية قد وافقت لأول مرة منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد على دخول حوالي 800 جندي مصري الى منطقة شرم الشيخ، جنوب سيناء، وهي منطقة منزوعة السلاح، واعتبرت الحكومة الإسرائيلية موافقتها مؤقتة بانتظار تطور الاحداث في مصر.
وتقول اسرائيل أن القرار الجديد جاء لإعادة سيطرة النظام المصري على المراكز الأمنية في سيناء، وذلك خشية وصول عناصر إسلامية متطرفة الى المنطقة واستغلال الأوضاع في مصر لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.
وتعتبر سيناء منطقة منزوعة السلاح وفقا لمعاهدة كامب ديفيد للسلام الموقعة عام 1979 بين مصر واسرائيل، الا أن الحكومة الاسرائيلية سمحت للمرة الاولى في عام 2005 لمصر بنشر قوات محدودة لحراسة حدود قطاع غزة ولمنع المسلحين الفلسطينيين من تهريب السلاح الى القطاع.