عقدت محكمة الاحتلال المركزية في القدس أولى جلسات الاستماع لشهود النيابة العسكرية في قضية المحامية الأسيرة شيرين طارق العيساوي وشقيقيها رأفت ومدحت وهم من سكان بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، والموقوفين منذ شهر "نيسان" من العام الماضي رغم إنكارهم التهم المنسوبة إليهم.
وقال والدهم الحاج طارق العيساوي: أن "المحكمة استمعت لأحد شهود النيابة وهو أسير زعم انه من غزة ولكن إفادته كانت متضاربة وبرز فيها محاولاته الكذب والتلاعب في الكلمات والتواريخ وافتعال وتلفيق التهم".
وبعد جلسة استمرت عدة ساعات رفضت المحكمة طلب المحامي الإفراج عن الأشقاء الثلاثة وقررت عقد جلسة ثانية لاستكمال الاستماع لشهود النيابة في الثالث عشر من الشهر الجاري.
من جانبها، قالت المحامية عيساوي لوالدها انه بعد الاستماع لأول شاهد إثبات للنيابة أصبحت على قناعة أكثر أن "المحكمة سياسية وغير قانونية وهدفها اعتقالها وليس أكثر"، وطالبت المؤسسات الحقوقية وفي مقدمتها نقابة المحامين الفلسطينية بالتحرك ومتابعة قضيتها لان اعتقالها لا يستند لأي أساس قانوني.