أحرق عدد من الشبان المقدسيين غرفة لحراس جمعية "إلعاد" الاستيطانية في بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك، بعد أن انطلقت مسيرة احتجاجية ضد قرار إبعاد عدنان غيث عن بلدة سلوان، وطافت بعض شوارع سلوان وحول حي البستان المهدد بالهدم إضافة لأحياء أخرى في البلدة، وشارك في هذه المسيرة عددا كبيرا من المواطنين الذين هتفوا بشعارات معادية للاحتلال.
هذا وكان العشرات من شبان الحي قد أغلقوا الشوارع في سلوان وأشعلوا الإطارات المطاطية في انتظار المستوطنين الذين يمرون من هذه الشوارع تحدياً لهم ولجنود الاحتلال.