أكد الشيخ إبراهيم حمادة أن إبعاد النائب المقدسي محمد أبو طير لن يزيد المقدسيين إلا إصراراً على البقاء في مدينة القدسK والتمسك بحقوقهم وممتلكاتهم التي يريد الاحتلال انتزاعها منهم.
وأعرب الشيخ حمادة خلال خطبة الجمعة من داخل خيمة الاعتصام أن إبعاد النائب أبو طير عن مدينة القدس يعتبر تصعيداً خطيراً من قبل الاحتلال في خطته لإفراغ مدينة القدس من أهلها.
وأثنى الخطيب على موقف الشيخ أبو طير وثباته رغم السنين الثلاثين الطوال التي عاشها خلف القضبان، كما وجه التحية إلى النائبين محمد طوطح وأحمد عطون ووزير شؤون القدس السابق خالد أبو عرفة على اعتصامهم الذي وصفه بالأسطوري في التصدي لمخططات الاحتلال.
كما استعرض فضيلته المعاني العظيمة للهجرة النبوية والتي نعيش ظلالها حيث أن هذه الذكرى كانت بمثابة إعلان الدولة الإسلامية التي مرغت أنف الكافرين وأعوانهم.
وأضاف: "لقد ودعنا سنة ماضية وها نحن نستقبل عاماً جديداً نزداد فيه تمسكاً بمبادئنا وبالمنهج الرباني الذي علمنا إياه رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، فهذه الذكرى العطرة تبث فينا روح التضحية والثبات وعدم الركون إلى الأعداء"