قال بيان اصدره مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية الليلة ان عمليات الهدم لمنازل المواطنين في كل من راس العمود وبلدة صور باهر وفي مدينة اللد امس واليوم تثبت مسؤولية الحكومة الاسرائيلية المباشرة عن تشريد العائلات الفلسطينية دون مراعاة لظروف واوضاع هذه العائلات التي باتت في العراء وفي اوضاع ماساوية .
ونقل باحثو وحدة البحث والتوثيق في المركز تفاصيل مؤلمة عن الأوضاع التي آلت إليها أوضاع عائلة المواطن عيد الدويك من رأس العامود الذي كان باع منزله في حي أم الشرايط ليبني منزله الذي هدمته بلدية الاحتلال اليوم وبالتالي فقد كلا المنزلين وبات الآن وافراد أسرته يقطنون في منزل بالايجار .
كما نقل باحثو المنزل معلومات عن عائلة المواطن سامر عميرة من بلدة صورباهر جنوب القدس والتي تقطن هي الأخرى في بيت مستأجر فيما كانت العائلة تعول كثيرا على منزلها الذي شيدته وكان في مرحلة التشطيب .
والحال ذاته واجهته العائلات الفلسطينية السبع في مدينة اللد من حيث مأساوية ظروف معيشتها بعد أن هدمت الجرافات منازلها في وقت كانت الرياح العاتية والامطار الغزيرة تجتاح المدينة وتختلط حاجياتها مع ردم المنازل وهي الآن بلا مأوى .