في ............................ غرفة التحقيق

له من العمر ثلاثين عامآ يعمل في إحدى الشركات الخاصة في إحدى مدن الضفة الغربية,قوي الملامح,يعتز بفلسطينيته,جامعي ومثقف,وبطبيعة الحال ينحدر من إحدى العائلات الفلسطينية المحافظة على دينها ويعلم أن القدس مدينته وأرضه ومسجدها أقصاه.
كان وبحكم عمله في المكتب ينتهز الفرص البسيطة التي تلوح له ليطبع بعض المناشير ويتركها وهو في طريقه للبيت على كل أبواب المنازل في الأزقة التي تصادفه في طريقه.
علم الكيان الغاصب عن تلك المناشير التي كانت تذكر من نسى أن الجهاد واجب وتحث من لم ينس أن حان الأوان لأن يجاهد.
تتبعوا تلك المناشير ووصلوا لمكان عمله وألقي القبض عليه.
تركوه في الزنزانة أربع وعشرون ساعة ثم استدعوه للتحقيق , إسمك وعمرك ولمن تتبع , قال اسمي مواطن فلسطيني وعمري يقارب الستة آلاف عام وأتبع لدين محمد صلوات ربي وسلامه عليه.
غضب المحقق من اجابته الساخرة وصرخ به قائلآ أنت في دولة اسرائيل فلا تقل أنك مواطن فلسطيني فلا يوجد شيئ اسمه فلسطين وتحدث معي بأدب وهنا غضب صديقنا ووقف على رجليه قائلآ:

بل وربي هو كل الأدب
إن حبي لفلسطين هو كل الأدب
وعشقي للقدس ويافا والرملة
لهو كأس خمر حلال في بحور الأدب
وحديثي عن لون الدم على
أرض جنين وغزة حديث عز يا من
لا تعرفون الأدب
وعندما تجلس لتحادث فلسطيني
قف على رجليك احترامآ وإجلالآ
يا قليل الأدب

نعم هذه هي الشجاعه الحقيقيه
يسلموا على هالكلمات

حلوة .....
حسبنا الله ونعم الوكيل على اليهود

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور يا ايمن على هذه القصة الرائعة

كل الاحترام والتقدير لك على هذا الطرح الجيد

» ريبيري وبنزيمة يواجهان أوقاتا عصيبة بعد وضعهما رهن التحقيق
» إخلاء سبيل طفلين قاصرين من القدس بعد التحقيق معهما
» اعتداء وحشي على عائلات مقدسية بمركز التحقيق "المسكوبية"
» ديكور غرفة النوم
» الحاسوب في غرفة المعيشة....