قصيدة سؤال..وجواب؟!

موضوع: قصيدة سؤال..وجواب؟! 2010-11-24, 10:24

أأنتَ المُتَيَّمُ بالمَوت ِيا صاحِبي...نَعم فَقَد أَلِفناهُ وَبِهِ نَقَتَنِعُ...

أَو ليسَ المَمَاتُ مَكرَهة ٌ نَخَافُها..كَلاَّ أِن كانَ في الله ِ الجُرَعُ..

وَمَتى كَانَ الشَّهِيدُ يَحزَنُ..وَبَين الحور ِ والفِردَوسِ ِ المُتَعُ....

أَيَفنى الذي ماتَ مُضَرَّجا ً...حَوَاصِلُ الطَّير ِ بها يضَّجِع ُ....

وهل سَحَائبُ الكَون ِ تَبكِي..أَلا بُكَاؤُها فَرَحا ً بِمَن يَنزَرِعُ.....

أَرَأيتَ وُجُوهَ شُهَدَائِنا وَضَّاءَةً..كَالرَّايات ِتَعلُو وَتَرتَفِع ُ...

وَأنتَ هل تُسَابِقُهُم أَجِبني...أَحسَبُكَ فَذَّا ً بالدِّماء ِ تَنتَقعُ...

وَهَل ثَوبُكَ أَبيض ٌنَاصِع ٌ..تُلَوِّنُهُ الدِّما والأَوصَالُ تَنخَلِعُ..

فَمَتى باللهِ عَليكَ تَنهَضُ..ولِآهاتِنا تُنصِتُ حَقَّا ً وَتَستَمِعُ..

أَخِفتَ مِن عّذابِ الدُّنيا...أَخالُكَ لَن تَجفِلَ أَو يَعتَرِيكَ فَزَعُ...

فَهَل دَرَيت َ أَن الجِنانَ مُفَتَّحَةٌ ٌ..بِهَا النَّعَماءُ والخَيرُ وُسَعُ..

أَذاكَ المَوتُ يُخِيفُكَ دَوما ً..والجَبَانُ في عُرفِنا مُنصَرِعُ..

أَلم تَقرَأ مِن وَحي ِ الأِله ِ...أَن الشَّهِيدَ حَيٌّ ولا يُمتَنَعُ....

أَيا غَافِلا ً هل وَعَيت َ قَولا ً..حَدُّ السَّيف ِبِرَأسِهِم مُنزَرِعُ..

أَيقطُرُ دَما ً وَأَنت َ نَائِم ٌ..تُغَطِّيك َالهَواجِسُ فَتَنهارُ تَمتَنِعُ..

تَنَامُ والسُّنُونُ تَمضِي مَوَلِّية ً..وَتَبكِي عليكَ الأَيامُ والجُمَعُ..

أَلا تَخجَلُ وَأَنتَ من الرِّجَال ِ...ونِسَاؤُنا مَنها الجِبالُ تَنصَدِعُ..

أَتَكُونُ كَالحَجَل مُستَخفِيا ً..وَلُيُوثُ الساحاتِ مَجدا ً تَضَعُ..

أَجِبني يا أَخا الاسلام ِ ولا تَخَف..مَتى الكُفرُ قَلبُهُ يَنخَلِعُ..

فهَل أُنادِي فِيكَ عَقِيدَة وَحَمِيَّة ًً..وَقَلبُك َ الصَّافي يَكَادُ يَقَعُ..

أَسَراب ٌ مِدَادُ صَرخَتي أَجِبني...وَغُبارُ الذُّلّ ِ عَنا يَنقَشِعُ..

أأَمُوتُ من القَهر ِ والهَوان ِ..وَدَمِي على دَمِكَ الانَ يَجتَمِعُ...

بِرَأَيِكَ الأَشلاءُ تُحِبُُّ اللَّظى...َوالعَدُوُّ من لِقَائِنا ينفَجِع ُ....

كُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
للدِّين ِ سَيفَا ً حَامِيـــــــــــــــــا ً..

وَأَذِق ِ الكُفَّارَ مَوتَــــــــــــــــــــــــــا ً
وَحُصُونٌُ تُبَادُ تُقَتَــَـــــــــــــــــــلَع ُ..