أحبط حراس المسجد الأقصى المبارك محاولة من مستوطنة لسكب مادة مجهولة على أشجار الزيتون في المنطقة المعروفة باسم "الحُرش" في باحات المسجد الأقصى المبارك.
وذكر عدد من حراس المسجد لـ"موقع مدينة القدس" إن حراس المسجد راقبوا حركات مشبوهة لثلاث سيدات يهوديات اتخذن شكل سائحات أجنبيات، بحيث انتشرت اثنتين منهن لحراسة ومراقبة الثالثة وهي تسكب المادة على جذور الأشجار.
ووصلت إلى المنطقة قوة من شرطة الاحتلال التي تتمركز بمركز تابع لها داخل المسجد المبارك واقتادت السيدات إلى المركز وأخذت عينة من المادة لفحصها.
كما وصل إلى المكان عدد من مسؤولي دائرة الأوقاف والذين أبدوا غضبهم من تصاعد التهديدات والانتهاكات بحق المسجد المبارك.
وقال أحد حراس المسجد، والذي فضل عدم الكشف عن اسمه إن ما تم كشفه اليوم يؤكد أن ما حصل في الأيام القليلة التي سبقت عطلة عيد الأضحى المبارك من سقوطٍ لشجرة معمرة وما تبعها من انهيار ارضي بالقرب من منطقة باب المغاربة، أحد بوابات الأقصى، ليس صدفة وإنما بتخطيط مدروس وضمن برنامج تتقاسم مهامه السلطات المحتلة والجماعات اليهودية المتطرفة لاستهداف المسجد الأقصى.