أصيب مساء الأحد 21-11-2010، الفتى ثائر أبو رميله في شارع وادي حلوة في سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك حينما وقع في إحدى حُفر سلطة الآثار الاحتلالية.
وقالت مصادر في بلدة سلوان لمراسلنا، أن الفتى أغمي عليه للحظات ثم تم نقله إلى أقرب عيادة وبعد ذلك تم
تحويله إلى مشفى هداسا عين كارم وقد فقد الطفل أثنتين من أسنانه وفتحت شفته ما اضطر الأطباء لجمع الشفة بسبعة غرز .ويقول أحد الأهالي:" إن الحفريات في سلوان كانت وما زلت تعرض حياة السكان للخطر".
وتعتبر هذه الإصابة الثانية لطفل من سلوان نتيجة الحفريات الإسرائيلية ففي عشية عيد الأضحى كسرت يد الطفل محمد صيام (12 ) عاماً، نتيجة سقوطه في حفرة أحدثتها سلطة الآثار.
والجدير ذكره أن العديد من الانهيارات الأرضية وقعت في بلدة سلوان القريبة من المسجد الأقصى المبارك وذلك نتيجة الحفريات التي تجريها سلطات الاحتلال أسفل الأرض في إطار مخططاتها لتهويد المدينة وطمس المعالم والآثار الإسلامية وبناء شبكة أنفاق أسفل المدينة والمسجد الأقصى المبارك.
وقد أدت الحفريات الصهيونية تحت الأقصى والمناطق المحيطة به إلى تصدّعات في جدرانه، والمئات من العقارات والمنازل الفلسطينية المحيطة به بفعل الحفريات المتواصلة تحته.
واعتبر العديد من الخبراء والمراقبين المقدسيين أن ما يحدث من الانهيارات الأرضية المتواصلة هو مؤشر واضح على ما يجري في الخفاء من تلك الحفريات التي تشكل خطراً حقيقياًّ محدقاً، يتهدد المسجد الأقصى المبارك وأروقته وجدرانه