[center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
على الرغم مما وصله اليه الغرب اليوم من حضارة ظاهره المعالم الا انه
لازال يعيش فراغا قاتلا وامراضا مستعصيه ادت الى الاقبال على
الانتحار من البعض منهم ولو رجعنا الى الوراء قليلا لوجدنا اننا
كمسلمين
قد سبقناهم بحضارة لم ولن يشهد التاريخ مثيلا لها في شتى المجالات
فمن الناحية الانسانيه :
نادى الاسلام بالتسامح والحب والتعاون ونبذ الحقد والكراهية
والعنصريه بين افراده
قال تعالى : ( ان اكرمكم عند الله أتقاكم )
وقال صلى الله عليه وسلم
مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم
وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعي سائر
الجسد بالحمى والسهر )
ومن الناحية الدينيه :
قرر الاسلام خطا لم يكن له مثيل في الاديان الاخرى فلم يضق
ذرعا بمن خالفه بل وامره بحسن معاملته
ولم يتعصب لاراء دون غيرها وجعل الانبياء كلهم سواسيه لاتفاضل
بينهم من حيث الرساله
وامر بعدم الاكراه على الدين بل لابد من الاقناع قال تعالى :
( لااكراه في الدين )
وجعل اماكن العباده محل احترام وتعظيم ومجادلة اصحاب الاديان
الاخرى بالحسنى والموعظه
قال تعالى : ( ولاتجادل أهل الكتاب الا بالتي هي أحسن )
ومن الناحيه الاخلاقيه :
سبق غيره حتى الرفق بالحيوان والحث على رحمته وهم لازالوا يتلهون
بقتله في اعيادهم واوقات افراحهم
قال صلى الله عليه وسلم : لاتتخذوا ظهور دوابكم كراسي
بل جعل القسوه مع الحيوان سبب مباشر لدخول النار والبعد عن
رضى الله سبحانه
قال صلى الله عليه وسلم :دخلت النار امرأه بسبب هره حبستها
لاهي اطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الارض
ومن الناحيه الدنيويه :
عني الاسلام بمجالات الخير من مؤسسات واماكن للعجزة والمحتاجين
ونادى بتطور الذات وانشأ المدارس والجامعات والمكتبات
والمستشفيات وكان المسجد اول دار للعلم في عهد الحبيب صلى الله
عليه وسلم
وتخرج اقطاب من العلماء في شتى المجالات
فهل هناك أعظم من هذا الدين ؟
لكم جل الاحترام