عندما ترنو كلماتي في مناداة الحبيب
تصرخ خلفه لما الذهاب ولما الرحيل؟
أصبحت كالوردة الذابلة من دون الماء
ذهب الساقي وذهب معه أمل الحياة
وبقت الدنيا تملأ سمائها السواد
هل لها أن تجد من يحل محل الحبيب؟
لا فالحب يبقى مختلفا.فليس له من مثيل..
تبقى في آهاتها.. في آلامها..
تصرخ كل مساء .. تناجي القمر
نعم ذلك البياض الصافي يخرج من دائرته
ينير لها ترى فيه ما اشبه بالحبيب
تناديه عد..عد لحضنك الدافيء
الى الروح التي شربت من عذب ماءك
الى الجسد الذي ذبل بعد فراقك
عد الي الى من أفتقدك
إفتقد صوتك.صورتك.وعذب لمساتك..
اين أنت عن من تحب؟
اليس للفراق من خلاص؟
اليس للبعد من نهاية؟
ام انك تلذذت بطول المسافة...