مثلث برموداتاريختعبير "مثلث برمودا" استعمل أول مرة في مقالة كتبها
فنسينت غاديز لمجلة المركب التجاري Argosy magazine في 1964.
ادعى غاديز في المقالة بأن عدد من السفنِ والطائرات اختفت بدون تفسير في
هذا البحر الغريب. لم يكن غاديز الأول للتحدث عن هذا الأمر. في بدايات 1952 ذكر جورج ساندز، في مقالة في مجلة المصير Fate magazine، ما بدا بأنه عدد كبير جدا من الحوادث الغريبة في تلك المنطقة.
في 1969 ألف
جون والاس سبينسر كتاب أسماه
عالم نسيان المفقودين، وتكلم من خلاله بشكل محدّد عن المثلث، وبعد سنتين، صدر برنامج وثائقي عن الموضوع، مثلث الشيطان. وكتاب مثلث برمودا (1974)، وصنف كـ"الأكثر مبيعا"، هذه الأعمال، حفرت أسطورة "بحر الشؤم" ضمن الثقافة الشعبية العالمية.
موقع برمودا الجغرافيتقع منطقة برمودا في الجزء الغربي من المحيط الأطلسي مجاورة للساحل الجنوبي الشرقي لولاية فلوريدا المتحدة|بالولايات المتحدة الأمريكية،وتنحصر في منطقة مثلث يمتد من فلوريدا (بالولايات المتحدة الأمريكية) وجزر برمودا (تابعة لبريطانيا) وجزر البهاما.
مساحتهيغطي مثلث برمودا نحو 1,140,000كم². ويحده خط وهمي يبدأ من نقطة قرب
ملبورن بفلوريدا مروراً ببرمودا ثم بورتو ريكو لينتهي بفلوريدا مرة أخرى.
حقائق
- النقطة الأعمق في المحيط الأطلسي، هي خندق بورتو ريكو بعمق 30,100 قدم، يقع ضمن مثلث برمودا.
- مثلث برمودا يقع حول الساحل الشرقي لفلوريدا وبورتوريكو وجزء صغير منه بجانب كارولينا الجنوبية.
- شكل مثلث برمودا ليس مثلثا، لا توجد منطقة أو مساحة له معرفة بصورة رسمية أو حكومية.
طبيعتهبرمودا عبارة عن مجموعة من الجزر, يبلغ عددها 300 جزيرة, ليست كلها
مأهولة بالسكان وإنما المأهول منها فقط ثلاثين جزيرة, عاصمتها "هاملتون"
وتقع في الجزيرة الأم, يطلق عليها أيضًا مثلث الشيطان، حيث اختفت فيها
كثير من السفن والطائرات. وتعبر السفن التجارية والعسكرية هذه المنطقة
بسلام كل يوم، ولكن منذ عام 1854م اختفت أكثر من 50 سفينة وطائرة داخل هذه
المنطقة أو بالقرب منها.
البحث عن الحقيقةالمشكلة التي لم يحاول الكثير التطرق لها هي كون ذلك اللغز دعاية أكثر
منه حقيقة. اقترحت عدّة كتب بأن الاختفاء كان بسبب، جنس فضائي ذكي متقدم
تقنيا يعيش في الفضاء أو تحت البحر، وطبعا كان ذلك بهدف بيع الكتب، حيث كان البيع يزداد مع ازدياد غرابة طرح القصة أو التعليل. في 1975 قام لاري كوشيه، عامل مكتبة في جامعة ولاية آريزونا،
بالتحرّي حول هذه الإدّعاءات الموجودة في المقالات والكتب. وما وجده تم
نشره في كتاب مثلث برمودا- تم حل اللغز (Bermuda Triangle
Mystery-Solved). وقام لاري بالبحث والتنقيب بعناية في السجلات التي
أهملها الآخرون. ووجد أن معظم الحوادث التي وصفت بأنها غريبة لم تكن
غريبة. في أغلب الأحيان، وكان المؤلفون يذكرون ان سفينة أَو طائرة اختفت
فيما كان البحر هادئ بصورة غير طبيعية، بينما كانت سجلات خفر السواحل تشير
إلى عواصف عاتية كانت تضرب منطقة الحادثة. أو عندما يذكر البعض أن السفن
اختفت بصورة غامضة ولم تظهر، بينما في الحقيقة وجدت بقايا تلك السفن وتم
التعرف على سبب الغرق.
التقرير الأكثر أهمية هو تقرير إحصائيات شركة
لويدز لندن Lloyd's of Londonلسجلات الحوادث والذي نشر من قبل محرّر المصير Fate في 1975؛ حيث ظهر بأنّ
المثلث كان لا يمثل قسما خطرا من المحيط بصورة أكبر من أيّ قسم آخر. سجلات
خفر السواحل
الأمريكية أكّدت هذا التقرير ومنذ ذلك الوقت لم يظهر أي دليل جديد يدحض
تلك الإحصائيات. واختفى لغز مثلث برمودا، بالطّريقة نفسها التي اختفى بها
العديد من ضحاياه المفترضين. طبعا لم تختفي من الكتب أو أفلام هوليود التي وجدت به مصدرا للمزيد من الدخل.
بالرغم من أنّ مثلث برمودا لا يمثل لغزا حقيقياً، فإن هذه المنطقة من البحر كان لها نصيبها بالتأكيد من المأسي البحرية التي خلدتها الكتب. وربما أفضل مأساة كانت قصّة الرحلة 19.
الرحلة 19بدأ العالم يأخذ أسطورة مثلث برمودا بجدّية في 5 ديسمبر 1945، بعد حادثة الإختفاء المشهورة لمجموعة الطائرات الرحلة 19. القصة حسب ما يرويها فلم مثلث برمود (1979)، لمخرجه ريتشارد فريدنبيرغ، أن خمسة قاذفات قنابل
للبحرية الأمريكية اختفت بشكل غامض بينما كانت هذه الطائرات في مهمّة
تدريبية روتينية، كما إختفت طائرة إنقاذ أرسلت للبحث عنهم ولم ترجع أبدا،
بإجمالي ستّة طائرات و27 رجل، ذهبوا دون أي أثر.
عند عرض الحقائق كاملة تصبح القصة غير مجدية من ناحية سنمائية، وتصبح حكاية الرحلة 19 أقلّ إثارة بكثير.
جميع أفراد طاقم القاذفات الخمسة كانوا متدربين عديمو الخبرة، باستثناء شخص واحد هو قائد السرب، الملازم أوّل تشارلز تايلور Charles Taylor. تايلور لم يكن في قمة أداءه ذلك اليوم، حيث تشير التقارير بأنّه كان يعاني من الصداع بسبب الكحول ولم يستطع أن يجد شخصا ليحل مكانه في رحلة التدريب.
كأنت أربعة طائرات تتبع طائرة تايلور الخامسة حيث أنه الوحيد المحترف بينهم. والجميع يتبع تعليماته بحرفية ويعتمدوا على توجيهه، بعد فترة من الطيران تعطلت بوصلة تايلور. لكنه قرر الاستمرار بالطيران اعتمادا على معالم بعض الجزر في الأسفل، لكونه خبيرا بتضاريس جزر فلوريدا
حيث كان يعيش، وكان يشعر بالثقة بالأعتماد على البصر في الطيران. لكن
الرؤية أصبحت معدومة بسرعة بسبب دخولهم في مجال عاصفة، وبدأت تظهر عليه
ملامح الحيرة حسب ما أفاد برج مراقبة قاعدة فورت لوديردايل الجوية.
الرحلة 19 بقيت على اتصال بقاعدة فورت لوديردايل على الموجة
الأعتيادية، وبالرغم من أن الطقس السيء والإرسال المتقطع جعل التواصل صعب
جدا. إلا أن تايلور رفض الانتقال إلى موجة الطوارئ، والتي لا تعاني من ضغط
الاستعمال من قطاعات سلاح البحرية، إذ أنه خشي أن لا يستطيعوا إعادة
استقبال الإشارة على تلك الموجة.
انتهى تايلور بالإعتقاد بأنّهم كانوا يحلقون فوق خليج المكسيك، وأمر الدورية بالاتجاه شرقا بحثاً عن اليابسة. لكن الذي حصل أنهم كانوا على أطراف الأطلسي، أخذ تايلور يقود طلابه بشكل خاطئ إلى المحيط. تشير تسجيلات الراديو بأن بعض المتدربين أخبروا تايلور بأن فلوريدا تقع غرباً، وانهم في المحيط وليسوا في خليج المكسيك وعليه يتوجب عليهم الاتجاه إلى الغرب وليس إلى الشرق، إلا أنه رفض رأيهم.
تم إرسال مجموعة استكشاف، التي تضمّنت الطائرة البحرية مارتن (Martin Mariner)، وهي الطائرة
السادسة التي لم تعد فعلا، ولكن ليس بسبب مثلث برمودا. فالطائرة أنفجرت في
الجو بعد 23 ثانية من الإقلاع، حيث شوهد الانفجار في القاعدة. ولم يكن هذا
الانفجار استثنائيا؛ إذ كان هذا الصنف من الطائرات يعاني من عيوب في خزان
الوقود.
بقي موقع تحطم الرحلة 19 لغزا حتى العام 1991. أثناء شهر مايو
1991 وجدت شركة إنقاذ تبحث عن سفن شراعية إسبانية بقايا خمس قاذفات قنابل
زرقاء داكنة يعتقد بأنها طائرات الرحلة 19. أحد الطائرات المكتشفة كانت
تحمل الرقم 28 على جانبها، وهو نفس رقم طائرة تايلور. غير أن شركة الإنقاذ
تراجعت لاحقاً عن الاكتشاف وأعلنت بأن الحطام ليس للرحلة رقم 19، وأنما
لطائرات تدريب أخرى. لم تظهر السجلات الرسمية تحطم خمس طائرات من نفس
النوع في نفس المنطقة، يدعي البعض أن الحكومة الأمريكية أجبرت الشركة على
التعتيم على الاكتشاف.
التقرير الرسمي لام تايلور، ولكن تم تعديله لمراعاة شعور والدته، حسب
البحرية الأمريكية، إلى سبب غير معروف. ويعتقد الكثير أن هذا التحويل في
المسمى هو ما أثار وغذى قصة مثلث برمودا.
بالإضافة إلى الحوادث الأخرى, نعدد بعضها لكم كالتالي:
1809 :هنري ريفنز, أبحر بسفينته مع 7 من مرافقيه, منذ أن رحلوا لم يعد يسمع عنهم شيئا.
1814 :سفينة ا لقوة البحرية الأمريكية, بقيادة جونستون بلايكلي اختفت.
1941 :في آخر شهر نوفمبر وبداية ديسمبر, اثنتان من أخوات السفينة "السايكلوبس" اختفت مع أنهم سلكوا طرق مختلفة.
1947 :طائرة الجيش سي-45 اختفت على بعد 100 ميل من برمودا.
1948 :في يوم 30 من شهر يناير طائرة على متنها 31 شخص اختفت بعد رحلة ترانزيت إلى برمودا.
1948 :في نفس العام اختفت طائرة دي سي-3 على متنها 32 شخصا, وأيضا في نفس العام طائرة أخرى اختفت حاملة معها 35 شخصا من بورتريكوا.
1949 :طائرة اختفت في 17 من شهر يناير, كانت الطائرة على وشك
تحويلالراديو من برج مراقبة برمودا إلى برج مراقبة جاميكا حين اختفت,
كانالطيار قد وصف الجو بأنه جيد جدا قبل لاختفاء بقليل!
1949 :طائرة دي سي-3 حاملة معها 30 رجلا وامرأة وطفلان اختفت.
1950:طائرة "فرايتر" أمريكية, طولها 350 قدم, اختفت دون أثر هي ومن معها من الرجال الثماني والعشرين.
1951 :طائرة "غلوب ماستر" اختفت وكان على متنها 53 راكبا.
1952 :طائرة بريطانية اختفت وعلى متنها 33 شخصا.
1954: 42راكبا على متن طائرة بحرية أمريكية اختفت.
1962 : ناقلة جوية عملاقة أقلعت من قاعدة "لانغلي" الجوية بفرجينيا ولم تعد.
1963 : مارين سولفر كوين" وهي "فرايتر" أمريكية اختفت مع طاقهما كليا, لم يسمع أي نداءات للنجدة أو أثر لبقاياها.
1967 : طائرة شحن اختفت.
هذه بعض وليس كل الاختفاءات التي حصلت.. أغلبها تفسيرها منطقي..
اصطدام طائرتين في الجوفي عام 1963 أحاط الغموض حادثة اختفاء طائرتين امريكيتين من طراز كي سي
1350، حيث اختفت الطائرتان فوق مثلث برمودا وبعد عدة أيام تم العثور على
حطامهما متناثراً في هذه المنطقة، ولم تستطع بعثة الإنقاذ تفسير سبب
الحادث حتي الآن.
صور الساتل لمنطقة برموداأطلقت إدارة علوم المحيطات والغلاف الجوي الأمريكي قمراً صناعياً وعند مرورهِ بمنطقة مثلث برمودا بالذات كانت الرسائل تنقطع، وكان الساتل يرسل صورا للمحطات الأرضية عن طريق الأشعة تحت الحمراء، فكانت الصور تظهر واضحة عن السحب والطبقات الأرضية ولكن الأرسال يتوقف فوق منطقة مثلث
برمودا، وتظهر مساحة خالية من الأرسال والصور، والعجيب في الأمر إن الشريط
التسجيلي أظهر لمدة قصيرة بنسبة جزء من الثانية كتلة من اليابسة في وسط
المثلث البحري وهذا مخالف للخرائط
المعروفة للمنطقة، وبناء على ما سبق فقد أنطلقت مجموعة من الباحثين لكشف
غموض هذه القطعة من اليابسة ولكن لم يجدوا سوى تلاطم الأمواج وصمت الرياح
وأزدادت الظاهرة غموضاً. قال البروفيسور وين متشجان عندما لم تستطع الأقمار الصناعية رؤية أجزاء من المثلث البحري: (نحن نتكلم عن قوة رهيبة وبلا حدود ونحن لا نعلم عنها شيئاً على الإطلاق).المصدر: كتاب (حوار مع الجن)/ أسامة الكرم.
نقطة الاختفاء في برموداكولومبس حينما قام بالإبحار حول العالم, وعندما وصل إلى منطقة شمال غرب
المحيط الأطلنطي وجد كتل كبيرة تطفوا فوق المياه, كانت هذه الكتل تشجعه
على مواصلة الترحال على أمل الوصول إلى الشاطئ القريب, ولكن كان ذلك دون
جدوى.. الكتل الكبيرة هذه تدعى "سارجاسو" وسمي البحر باسمها فأصبح:
بحرسارجاسوا
كتل السارجاسوا الطافيةيتميز هذا البحر بهدوئه التام, فهو بحر ميت تماما, تندر به الرياح
والتيارات الهوائية, يقال أنه في أعماق هذا البحر توجد الآلاف من الهياكل
العظمية وآثار لسفن غاصت في أعماق هذا البحر, أطلق على البحر مسمى
"مقبرةالأطلنطي" لما شاهد الناس فيه من الرعب والأهوال أثناء رحلاتهم.
ما هو الغموض؟مثلث برمودا قد تراءى للبعض على أنه هو بالذات كان مكانا لعدد كبير من
حالات الاختفاء الغير مبررة للطائرات والسفن وكذلك اختفاء البشر. بعض
التقارير تشير إلى أن أكثر من 100 سفينة وطائرة قد اختفت وأن أكثر من
1000شخص قد فقد. البحرية الأمريكية تصر على أن عدد الحوادث في هذه المنطقة
ليست غريبة وأنه ممكن حدوثها في أي منطقة أخرى.
في عام 1975, تم مراسلة "اللويدز" اللندنية (مركز إحصاءات الضمانات
ببريطانيا) وطلب إرسال تقرير عن حوادث منطقة برمودا والحدود المقبولة
منالحوادث في أي منطقة. تبعا لـاللويدز, 428 حالة تم فقدها في العالم ما
بينالعامين 1955 و 1975, ولم تكن حالات الاختفاء في برمودا أكثر منها في
أي منطقة أخرى بالعالم, أي أن عدد الاختفاءات في برمودا ضمن النطاق
الطبيعي ولا يوجد ما هو غريب فيها.
الجمعية العامة للسلامة والنقل القومي أظهرت تقرير آخر مضاد لـللويدز
اللندني مبينة أن فقط 10 حالات تم اختفاءها على الساحل البريطاني بينما تم
الإبلاغ عن 30 حالة اختفاء في منطقة برمودا خلال العشر سنوات الماضية.
أكثر الحوادث شهرة وغموضسفينة اليو أس أس سايكلوبس عام 1918 - The U.S.S. Cyclops :
خلال الحرب العالمية الأولى, خدمت سفينة السايكلوبس على الساحل الشرقي
للولايات المتحدة حتى التاسع من يناير عام 1918, خلال ذلك الوقت, تم
تخصيصها لخدمات النقل التابعة للبحرية الأمريكية. السايكلوبس كان مخطط
لهاأن تبحر من البرازيل لإعادة تعبئة وقود سفن بريطانية موجودة
بالأطلسالجنوبي. أبحرت من "ريو دي جينيروا" في السادس عشر من فبراير, وبعد
أخذ استراحة في "باربيدوس" من 3- 4 من شهر مارس, أبحرت إلى المجهول فلم
يرها أو يسمع بها أحد بعد ذلك الحين.
إدارة البحرية ذهلت, فلم تكن هناك عواصف بحرية في ذلك الوقت وفي
تلكالمنطقة. كما لم يتم العثور على آثار لها, ولم يسمع من طاقمها أية
اتصالاتعلى اللاسلكي, وتعد هذه الحادثة أول اختفاء مُسجَّل.
التفسيرات التي اقترحها بعض الكتاب
- نظرية الجذب المغناطيسي: يزعم البعض إن أجهزة القياس في الطائرات أثناء مرورها فوق مثلث برمودا تضطرب وتتحرك بشكل عشوائي وكذلك في بوصلة السفينة مما يدل على وجود قوة مغناطيسية.
- تم اكتشاف كميات هائلة من المواد القابلة للإحتراق على شكل جليد في قاع المحيطات. عن طريق الانحباس الحراري أو تغير طفيف في الحرارة يمكن لهذه المادة أن تصبح في حالة غازية ويحصل بذلك تغير في كثافة الماء والهواء عندما يخرج الغاز من البحر فيتسبب ذلك في مشاكل للسفن والطائرات بما أنها تعمل بمبدئ الطفو.
- نظرية الأطباق الطائرة : وتقول أن هناك علاقة بين ظهورها واختفاء السفن والطائرات في هذه المنطقة.
- نظرية الزلازل وعلاقتها بما يحدث في مثلث برمودا : وتقول أن حدوث الهزات الأرضية في قاع المحيط تتولد عنها موجات عاتية وعنيفة ومفاجئة تجعل السفن
تغطس وتتجه إلى القاع بشدة في لحظات قليلة، وبالنسبة للطائرات يتولد عن
تلك الهزات والموجات في الأجواء مما يؤدي إلى اختلال في توازن الطائرة وعدم قدرة قائدها على السيطرة عليها.
- مع انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945م، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية بدخول الحرب الباردة ومن طرقها تمويل الحركات التمردية وبث الشائعات حول قوتها ووصولها للقمر والقوى الخارقة لبعض الأشخاص من التخاطر عن بعد (الباراسايكولوجي) وتكنولوجيا الاطباق الطائرة ويعتقد أن مثلث برمودا كان قصة مفتعلة من إحدى وسائل الدفاع الإستراتيجي للحدود الأمريكية وخاصة ان المثلث يفصل كوبا عن روسيا.
- ذكر أسامة الكرم في كتابهِ (حوار مع الجن): أن سبب أختفاء الطائرات
والغموض بهذه المنطقة ليس على مدار العام وإنما يكون بأوقات معينة حسب
الحوادث المسجلة والمشهود لها عالمياً وهي حوادث نادرة جداً بسبب إن
المنطقة التي في المحيط تحوي جزيرة فيها عرش إبليس، فهي مقر قيادة وبالتالي كلما أقتربت السفن أو الطائرات
من هذه الجزيرة تم تحويل أو تغيير طريقها بأسلوب علمي لم تصل تقنيتنا
المحدودة لهُ، وما أختفاء هذه المركبات إلا نتيجة لتحذير أولي غير معروف، والإنسان لم يصل إلى شيء من العلم لحد الآن، وهذا ما سيخبرنا بهِ العلم في المستقبل.
- لفت نظري باحث اسمه "لورينس كوسك", قام "كوسك" بدراسة المنطقة دراسة
كاملة وشاملة, نشر بحوثه أخيراً في عام 1975في كتاب بعنوان: لغز مثلث
برمودا.. محلول.
- كما يعتقد بعض الناس أن ظاهرة الاختفاء تحدث تحت ظروف خفية. ولم يرسل
إشارات الاستغاثة سوى عدد قليل من قادة هذه السفن أو الطائرات وقلما تجد
فرق الإنقاذ جثثا أو أحياء بالرغم من استخراج أجزاء من حطام المركبات عقب
كثير من حوادث الاختفاء.
- ويرى بعض العلماء أن السفن والطائرات تتعرض لعواصف عنيفة مفاجئة أو تيارات هوائية تتجه لأسفل فتؤدي إلى تحطيمها.
- ويرى البعض الآخر أنه ربما حملت تيارات المحيط السريعة الحطام بعيدا عن المنطقة التي اختفت فيها السفينة.
كتاب للباحث كوسكعندما قام "كوسك" بالبحث في تقارير الحوادث, وجد أن أغلبها لها تفسيرات
منطقية لاختفائها, وأن أكثرها لم تكن موثقة جيدا, وتم التلاعب بها, أما
لعدم جرح مشاعر أهالي الضحايا أو لأسباب أخرى. وذكر "كوسك" أن نسبة كبيرة
من الحوادث التي حصلت كانت أغلبها خارج منطقة برمودا.
استنتج "كوسك" في الأخير الآتي:
- أن عدد السفن والطائرات التي أبلغ عن اختفاءها في هذه المنطقة لم تكن
أكثر من أي منطقة أخرى, أي أن نسبة الاختفاءات والحوادث كانت ضمن نطاق
المعقول (تأكيد للويدز اللندنية).
- تبعا لمنطقة متقلبة الأجواء, ومنطقة تكثر بها العواصف البحرية والجوية, فالحوادث ليست بغريبة.
- عدد الاختفاءات نفسه مبالغ فيه, فقد يبلغون عن فقدان قارب ولكنهم لا يبلغون عن إيجاده فيما بعد.
منقول
لتعرف على المثلث
من هذا الرابط
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AB%D9%84%D8%AB_%D8%A8%D8%B1%D9%85%D9%88%D8%AF%D8%A7