معركة الذهاب كسبها الانتر , ولكن للكلام بقية

انتتهى قبل لحظات أحداث مباراة انترناسيونالي مع
برشلونة بفوز الفريق المضيف بثلاثة أهداف لهدف وحيد , برشلونة إفتتح
التسجيل عن طريق بيدو ثم عادل النتيجة اللاعب سنايدر , وبالشوط الثاني أضاف
مايكون هدف التقدم لفريقه ليختتم دييغو ميليتو ثلاثية الطليان


دخل بيب بتشكيلة خالية من المفاجاءات : فالديس
في الحراسة , بويول بيكيه والفيس وماكسويل في الدفاع , بوسكيتس وكايتا
وتشافي في الوسط , وبيدرو وميسي وابرا في المقدمة , عندما اطلق الحكم عن
بداية المباراة كان الهجوم للكتلان في أول 10 دقائق لإحراز هدف مبكر يفيدهم
في مباراة الإياب فكانت أولى المحاولات عن طريق المالي كاتي ااثر تسديدة
مرت بجوار القائم وبعد ذلك إستفاق الانتر عن طريق الكاميروني ايتو الذي سدد
كرة من على حدود منطقة الجزاء صدها فالديس بكل براعة وعند حلول الدقيقة 19
بذل البرازيلي ماكسويل مجهود فردي رائع من الجهة اليمنى ليتخطى المدافعين
ويمرر كرة عرضية أرضية الى بيدرو الذي يضعها في المرمى الشبه خالي .

واستفاق الانتر بعدها فعند حلول الدقيقة 30 مرر ايتو كرة عرضية مشابها لكرة
ماكسويل لتصل عند ميليتو الذي بدوره مررها الى سنايدر الذي كان منفرداً
إنفراد تام فالديس فسدد الكرة بكل سهولة ليتعادل لفريقيه , وبعد ذلك ضل
الفريقي يتبادلان الكرة الى أن أعلن الحكم عن نهاية الشوط الأول بتعادل
الفريقي وقد بلغت نسبة الإستحواذ الى 63% للبارسا مقابل 47% للإنتر .

وفي الشوط الثاني دخله أبناء مورينهو بحماس منقطع النظير فبدأه بهدف عن
طريق اللاعب مايكون إثر دربكة من قبل دفاعات البارسا , جوارديولا لم يحرك
ساكناً بعد الهدف الثاني فزاد الكتلان الضغط أكثر وأكثر لتسجيل هدف التعادل
ولكن الحصن المنيع الذي فرضه الانتر كان كفيلاً لإيقاف هجمات الكتلان ,
ابراهيموفيتش لم نراه في اللقاء ابداً لا أدري مالسبب هل لأنه يلعب أمام
فريقه السابق ؟؟ فلذلك استبدل جوارديولا بعد 20 دقيقة تقريبا ابرا بالجناح
الأيسر ابيدال , ولكن الحال إستمر كما هو عليه فلم نشاهد إختراقات ميسي ولا
تمريرات تشافي وقبل ربع ساعة تقريباً من النهاية انطلق مهاجمو الانتر في
كرة مرتدة من مايكون الى سنايدر الذي لمسها برأسه ليكملها ميليتو بكل سهولة
وسط غياب دفاعات البلوغرانا , وبعدها استمر الضغط الكتلوني بشكل رهيب ولكن
دون جدوى ليعلن الحكم عن النهاية بتفوق الطليان 3-1 , ولكن تبقى هناك
مباراة إياب بالكامب نو .