منتديات غربة
علم الأجنة في ضوء القرآن والسنة 13401713
منتديات غربة
علم الأجنة في ضوء القرآن والسنة 13401713
منتديات غربة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات غربة


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
أهلاً وسهلاً بكم اعضاء وزوار ومشرفين وادارين في منتديات غربة ،منوّر المنتدى البيت بيتك وانشاء الله تجدون كل ما هو ممتع ومفيد*~*كل ما يجول في خاطركم هنا في منتدى غربة   التفاعلي.. أقترحاتكم.. طلباتكم.. صداقاتكم.. أفكاركم.. فأهلا بكم*~~~   

 

 علم الأجنة في ضوء القرآن والسنة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو البراء
عــــنـــــــانـــــــي مشــــــرف
عــــنـــــــانـــــــي مشــــــرف
ابو البراء


عدد المساهمات : 1045
النقاط : 1771
تاريخ التسجيل : 08/01/2010
الموقع : USA
نشاط العضو :
علم الأجنة في ضوء القرآن والسنة Left_bar_bleue50 / 10050 / 100علم الأجنة في ضوء القرآن والسنة Right_bar_bleue

الاوســـــمة : وســــــام التميز

علم الأجنة في ضوء القرآن والسنة Empty
مُساهمةموضوع: علم الأجنة في ضوء القرآن والسنة   علم الأجنة في ضوء القرآن والسنة Empty2010-04-02, 03:03




لقد قسمت هذه الآية الكريمة مراحل تطور الجنين الإنساني إلى ثلاث مراحل أساسية, وفصلت بين كل منها بحرف العطف (ثم) الذي يفيد الترتيب مع التراخي.
فالمرحلة الأولى وهي مرحلة النطفة.
والمرحلة الثانية وهي مرحلة التخليق.
والمرحلة الثالثة وهي مرحلة النشأة.

وتتألف المرحلة الثانية من أربعة أطوار: العلقة, المضغة, العظام, اللحم. وتمتد هذه المرحلة ابتداء من الأسبوع الثالث حتى نهاية الاسبوع الثامن. وأهم ما يميزها هو التكاثر السريع للخلاا, ونشاطها الفائق في تكحوين الأجهزة (1 – 3), مما يجعل وصف التخليق وصفاً دقيقاً معبراً عن طبيعة العمليات الداخلية, والمظهر الخارجي للجنين حيث ينتقل من مظهر غير متميز إلى مظهر إنساني متميز في الأسبوع السابع نتيجة لانتشار الهيكل العظمي ثم بناء العضلات في الأسبوع الثامن.

ونظراً لأن العمليات التخلقية للجنين تتم بسرعة كبيرة, وتتلاحق فيها الأحداث خلال هذه الفترة, فإننا نلحظ القرآن الكريم قد استعمل حرف العطف الفاء الذي يفيد الترتيب مع التعقيب للربط والانتقال بين أطوال هذه المرحلة.
وسنتناول في بحثنا هذا طورين منها هما:
1. طور العلقة:وردة كلمة علقة في كتب اللغة بالمعاني الآتية:
لفظة علقة مشتقة من علق وهو: الالتصاق والتعلق بالشيء.
والعلقة: دودة في الماء تمتص الدم وتعيش في البرك وتتغذى على دماء الحيوانات التي تلتصق بها والجمع علق.
وعلقت الدابة إذا شربت الماء فعلقت بها العلقة. والعلق: الدم عامة, والشديد الحمرة أو الغليظ أو الجامد, وهذا ما أشار إليه أكثر المفسرين.
ويضاف إلى ذلك أن العلقة تطلق على: (الدم الرطب).
وجاءت لفظة علقة مطلقة في اتلرآن الكريم لتشمل المعاني المذكورة التي تقدمت, وتتجلى هذه المعاني التي وردت في النص القرآني فيما توصل إليه العلم الحديث عن هذه المرحلة وفيما يلي بيان موجز لها.
تلتصق النطفة التامة التكوين والتي تسمى في هذه المرحلة: المتكيسة الجرثومية بجدار الرحم في اليوم السادس في بداية طور الحرث (الانغراس) حتى تتزرع تماماً.
وتستغرق هذه العملية أكثر من أسبوع حتى تلتصق النطفة بالمشيمة البدائية بواسطة ساق موصلة تصبح فيما بعد الحبل السري.
وفي أثناء عملية الحرث تفقد النطفة شكلها لتتهيأ لأخذ شكل جديد هو: العلقة, الذي يبدأ بتعلق الجنين بالمشيمة, ووصف القرأن الكريم هذا التعلق بالعلقة.

وهذا يتفق مع المعنى (التعلق بالشيء) الذي يعتبر أحد مدلولات كلمة علقة.
أما إذا أخذنا المعنى الحرفي للعلقة (دودة عالقة) فإننا نجد أن الجنين يفقد شكله المستدير ويستطيل حتى يأخذ شكل الدودة.

ثم يبدأ في التغذي من دماء الأم ملما تفعل الدودة العالقة إذ تتغذى من دماء الكائنات الأخرى ويحاط الجنين بمائع مخاطي تماماً مثلما تحاط الدودة بالماء. ويبين اللفظ القرآني علقة هذا المعنى بوضوح طبقاً لمظهر وملامح الجنين في هذه المرحلة.
وطبقا لمعنى (دم جامد أو غليظ) للفظ العلقة, نجد أن المظهر الخارجي للجنين وأكياسه يتشابه مع الدم المتخثر الجامد الغليظ لأن القلب الأولي وكيس المشيمة ومجموعة الأوعية الدموية القلبية تظهر في هذه المرحلة.
وتكون الدماء محبوسة في الأوعية الدموية حتى وإن كان الدم سائلا, ولا يبدأ الدم في الدوران حتى نهاية الأسبوع الثالث وبهذا يأخذ الجنين مظهر الدم الجامد أو الغليظ مع كونه دماً رطباً.

وتندرج الملامح المذكورة سابقاً تحت المعنيين المذكورين للعلقة (دم جامد) أو (دم رطب) أما الفترة الزمنية التي يستغرقها التحول من نطفة إلى علقة فإن الجنين خلال مرحلة الانغراس أو الحرث يتحول من مرحلة النطفة ببطء إذ يستغرق نحو أسبوع منذ بداية الحرث (اليوم السادس) إلى مرحلة العلقة حتى يبدأ في التعلق (اليوم الرابع عشر أو الخامس عشر).
ويستغرق بدء نمو الحبل الظهري حوالي عشرة أيام (اليوم السادس عشر) حتى يتخذ الجنين مظهر العلقة.
والدلالات الواردة في الآيات المذكورة فيما يتعلق بالفترة التي تتحول فيها النطفة إلى علقة تأتي من حرف العطف ثم الذي يدل على انقضاء فترة زمنية يتحقق التحول إلى الطور الجديد.
وهكذا فإن التعبير القرآني "علقة" يعتبر وصفاً متكاملا دقيقا عن الطور الأول من المرحلة الثانية لنمو الجنين ويشتمل على الملامح الأساسية الخارجية والداخلية.
ويتسع اسم "علقة" فيشتمل وصف الهيئة العامة للجنين كدودة عالقة كما يشمل الأحداث الداخلية كتكون الدماء والأوعية المقفلة.
كما يدل لفظ علقة على تعليق الجنين بالمشيمة.
وبالإضافة إلى ذلك فقد أظهر القرآن الكريم التحول البطيء من النطفة إلى العلقة باستعمال حرف العطف "ثم".

2. طور المضغة:يكون الجنين في اليومين 23 – 24 في نهاية مرحلة المضغة.
ثم يتحول إلى مرحلة المضغة في اليومين 25 – 26 ويكون هذا التحول سريعاً جدا ويبدأ الجنين خلال آخر يوم أو يومين من مرحلة العلقة اتخاذ بعض خصائص المضغة, فتأخذ الفلقات في الظهور لتصبح معلما بارزا لهذه التطور.
ويصف القران الكريم هذا السريع للجنين من طور العلقة إلى طور المضغة باستخدام حرف العطف ف الذي يفيد التتابع السريع للأحداث.

معنى كلمة مضغة:
المضغة في اللغة تأتي بمعان متعددة منها:
(شيء لاكته الأسنان).
وفي قولك (مضغ الأمور) يعني صغارها.
وذكر عدد من المفسرين أن المضغة في حجم ما يمكن مضغة.

وعند اختيار مصطلحات لمراحل نمو الجنين, ينبغي أن يرتبط المصطلح بالشكل الخارجي والتركيبات الداخلية الأساسية للجنين وبناء على هذا فإن إطلاق اسم مضغة على هذا الطور من أطوار الجنين يأتي محققاً للمعاني اللغوية للفظها: مضغة.
كما أوضح علم الأجنة الحديث مدى الدقة في اختيار تسمية مضغة بهذا المعنى, إذ وجد أنه بعد تخلق الجنين والمشيمة في هذه المرحلة يتلقى الجنين غذاءه وطاقته, وتتزايد بذلك عملية النمو بسرعة ويبدأ ظهور الكتل البدنية والمسماة فلقات التي تتكون منها العظام والعضلات.
ونظراً للعديد من الفلقات الكتل البدنية التي تتكون فإن الجنين يبدو وكأنه مادة ممضوغة عليها طبعات أسنان واضحة فهو مضغة.
ويمكن إدراك تطابق مصطلح "مضغة" لوصف العمليات الجارية في هذا الطور في النقاط التالية:
1. ظهور الفلقات التي تعطي مظهراً يشبه مظهر طبع الأسنان في المادة الممضوغة وتبدو أنها تتغير باستمرار مثلما تتغير آثار طبع الأسنان في شكل كادة تمضغ حين لوكها – وذلك للتغير السريع في شكل الجنين – ولكن آثار الطبع أو المضغ تستمر ملازمة. فالجنين يتغير شكله الكلي, وكن التركيبات المتكونة من الفلقات تبقي.
وكمان أن المادة التي تلوكها الأسنان يحدث بها تغضن وانتفاخات وتثنيات فإن ذلك يحدث للجنين تماماً.
2. تتغير أوضاع الجنين نتيجة تحولات في مركز ثقله مع تكون أنسجة جديدة ويشبه ذلك تغير وضع وشكل المادة حينما تلوكها الأسنان.
3. وكما تستدير المادة الممضوغة قبل أن تبلع, فإن ظهر الجنين ينحني ويصبح مقوساً شبه مستدير مثل حرف (C) بالانجليزية.
4. ويكون طول الجنين حوالي 1 سم في نهاية هذه المرحلة وذلك مطابق للوجه الثاني من معاني كلمة مضغة وهو (الشيء الصغير من المادة) وهذا المعنى ينطبق على حجم الجنين الصغير. لأن جميع أجهزة الانسان تتخلق في مرحلة المضغة ولكن في صورة برعم.
وأما المعنى الثالث الذي ذكره بعض المفسرين للمضغة (في حجم ما يمكن مضغه), فإنه ينطبق ثانية على حجم الجنين, ففي نهاية هذا الطور يكون طول الجنين 1 سم وهذا تقريبا أصغر حجم لمادة يمكن أن تلوكها الأسنان.
وأما طور العلقة السابق فقد كان الحجم صغيراً لا يتيسر مضغه إذ يبلغ 3.5 مم طولاً, وينتهي طور المضغة بنهاية الأسبوع السادس.
ولا تتمايز الفلقات في البداية, ولكنها سرعان ما تتمايز إلى خلايا تتطور إلى أعضاء مختلفة وبعض هذه الأعضاء والأجهزة تتكون في مرحلة المضغة والبعض الآخر في مراحل لاحقة.
وإلى هذا المعنى تشير الآية القرآنية الكريمة:
(.. ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة ..)
ويحدد القرآن الكريم أن العظام تبدأ بعد مرحلة المضغة ثم تكسى العظام بالعضلات وهذا ما يقرره علم الأجنة الحديث.

الخلاصة:يبدأ طور العلقة بتعلق الجنين بالمشيمة, ويأخذ في تعلقه واستطالته شكل العلقة.
وينتهي هذا الطور بالنمو السريع لخلايا الجنين في عدة اتجاهات, وتبدأ العلقة في أخذ شكل المضغة الذي ينتهي بدوره بانتشار الهيكل العظمي في أوائل الأسبوع الأول.
وهكذا نجد أمامنا مراحل محددة البداية والنهاية, وأسماء معبرة عن الشكل وأهم الأحداث وحروف عطف مناسبة تشير إلى الفوارق الزمنية في التحول.
ومعرفة هذه الحقائق حتى القرنين الأخيرين كان مستحيلاً فصلاً عن 1400 عام.
وإذا تأمل الإنسان الأطوار السابقة يجد أن مراحلها قصيرة جداً ولا يمكن الحصول على الأجنة خلالها سليمة إلا بوسائل علمية دقيقة كان من المستحيل تيسرها في وقت نزول القرآن الكريم, وما كان يخرج منها في حالات الاجهاض على هيئة سقط مبكر يخرج في كمية من الدماء وقد تمزق .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
--soso--
عنـــــانــــــي جــــديـــــد
عنـــــانــــــي جــــديـــــد



عدد المساهمات : 7
النقاط : 7
تاريخ التسجيل : 02/04/2010
نشاط العضو :
علم الأجنة في ضوء القرآن والسنة Left_bar_bleue50 / 10050 / 100علم الأجنة في ضوء القرآن والسنة Right_bar_bleue

الاوســـــمة : علم الأجنة في ضوء القرآن والسنة Empty

علم الأجنة في ضوء القرآن والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم الأجنة في ضوء القرآن والسنة   علم الأجنة في ضوء القرآن والسنة Empty2010-04-02, 14:07

علم الأجنة في ضوء القرآن والسنة 20789
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علم الأجنة في ضوء القرآن والسنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أعظم إنسان في القرآن والسنة
» الفرق بين العام والسنة والحول فى القرآن الكريم
»  القرآن والبيئه
» القرآن شفاء
» في ظلال القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات غربة ::  المنتديات الإسلامية --Islamic forums  ::  .: المنتدى الإسلامي العام :.General Islamic Forum -
انتقل الى: