منتديات غربة
الاستدراج والتوريط 13401713
منتديات غربة
الاستدراج والتوريط 13401713
منتديات غربة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات غربة


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
أهلاً وسهلاً بكم اعضاء وزوار ومشرفين وادارين في منتديات غربة ،منوّر المنتدى البيت بيتك وانشاء الله تجدون كل ما هو ممتع ومفيد*~*كل ما يجول في خاطركم هنا في منتدى غربة   التفاعلي.. أقترحاتكم.. طلباتكم.. صداقاتكم.. أفكاركم.. فأهلا بكم*~~~   

 

 الاستدراج والتوريط

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو البراء
عــــنـــــــانـــــــي مشــــــرف
عــــنـــــــانـــــــي مشــــــرف
ابو البراء


عدد المساهمات : 1045
النقاط : 1771
تاريخ التسجيل : 08/01/2010
الموقع : USA
نشاط العضو :
الاستدراج والتوريط Left_bar_bleue50 / 10050 / 100الاستدراج والتوريط Right_bar_bleue

الاوســـــمة : وســــــام التميز

الاستدراج والتوريط Empty
مُساهمةموضوع: الاستدراج والتوريط   الاستدراج والتوريط Empty2010-03-06, 09:03




يقال عن الاستدراج أنّه عملية للإيقاع بضحيّة حتى تفعل أو تصل لوضع هي لا تريده ولا يناسبها، وبالتالي يقال عن المستدرَج أنّه وقع في ورطة، أو مشكلة يصعب الخروج منها بدون خسائر.

منذ فترة ليست بالقصيرة يتم تداول مصطلح ( الاستدراج) ويخاطَب به قادة الدولة العبرية من قبل الزعماء العرب، الذين يسمّون أنفسهم بالمعتدلين، والّذين يستخدمون هذا المصطلح للإيحاء للمخاطَبين من الجمهور العربي، بأنّهم منتبهون لما يحيكه لهم قادة الدولة العبرية حتى يستدرجوهم لمواجهة هم ليسوا أهلاً لها، وستجلب الدمار والخراب للشعوب العربية ، وستعزز الاحتلال والعدوان والتقتيل والتراجع الاقتصادي. مع أنَّ هذه المساوىء يعيشها العرب واقعاً بلا مقاومة للاحتلال، وما هذا الكلام إلا غطاء لحرص الحكّام العرب على عروشهم ومكاسبهم المادية، مع الإقرار بجزئية أنّ هؤلاء الحكام ليسوا أهلاً لأي موقف رجولي، فضلاً عن التّصدّي لعدوان خارجي، أو الإعداد لصدّه.

زاد استخدام هذا المصطلح بشكل تصاعدي من قبل ( المعتدلين العرب) مع كل عدوان واعتداء على الحقوق و الأرض والشعوب والمقدّسات العربية الاسلامية، و في حرب تمّوز 2006م وفي محرقة غزة نهاية عام 2008م، وفي العدوان الدائم على المسجد الأقصى، وفي هدم ومصادرة البيوت والأراضي الفلسطينية، وفي استمرار الحصار على القطاع الغزّي، وفي السطو المسلّح على المقدسات والأماكن الأثرية والتراثية والتاريخية الفلسطينية، ويأتي التعاطي بهذا المنطق، مع الاعتداآت العلنية والمباشرة على الحقوق العربية والاسلامية، من باب منع أي أحداث عنف وردّات فعل شعبية على هذه الانتهاكات، وتبريراً لمنع هذا الأنظمة للمقاومة الشّعبية من أخذ دورها في مقاومة المحتلين واعتداآتهم، كما تأتي ضمن الدور الأمني والسياسي والحقوقي والدبلوماسي والثقافي والاقتصادي الذي تقوم به هذه النّظم السياسية، لتفريغ الشعوب العربية من القدرة والدّافعية على مقاومة الاحتلال والذّب عن أرضها ومقدّساتها، ودفعها للاستسلام الكامل والشامل للإرادة الاحتلالية، تحت شعار خبيث وهو رفض (الاستدراج )!!.

في موازاة خطاب رفض الاستدارج الرسمي العربي، ينشط غالبية الساسة وبعض المثقفين العرب في ترويج مصطلح ( التوريط) و ( الحركات التوريطية) في خطابهم للآخر العربي والمسلم الذي يرفض الاستسلام للاحتلال، ويصرّ على المقاومة بكافة السبل للمعتدين على حقوقه الأصيلة.

فالتوريط مصطلح الجبناء الّذين يخافون من الوقوع تحت محك اختبار القوة والفاعلية في القيام بالدور المطلوب من قيادة الأمّة، والذي يقضي بالتّصدي للقوى المحتلة للأرض العربية ومقاومتها وردعها عن تنفيذ مخططاتها، وبالتالي انكشاف عجزهم وعدم قدرتهم على الدفاع عن هذه الأرض، فضلاً عن استرداد ما فقدوه من قبل، وبالتالي فهم يرفعون شعار الاتهام بمحاولة ( توريطهم ) لكل من يريد مقاومة الاحتلال، آملين من ذلك أن يستمروا في الحفاظ على عروشهم، عبر الاستسلام الكامل لإرادة الاحتلال والقوى الاستعمارية، وتنفيذ مخططاتها، وفي نفس الوقت، محاربة والاستئساد على حركات المقاومة والممانعة، تحت لافتة أنّهم ( حركات توريطية) وإرهابيون، وأعداء ثقافة الحياة، ومروّجي ثقافة الموت في المجتمعات العربية. ولذلك لم يكن غريباً أن يوجّه وزير خارجية الدولة العبرية تهديده لدولة عربية، بأنّ عائلة رئيسها ستخسر الحكم في حال شنّت الدولة العبرية حرباً عليها، وفي هذا إشارة واضحة لمدى إدراك دولة الاحتلال، بأنً غالبية حكام الدول العربية، يفضّلون المصلحة الخاصة والعائلية على المصلحة القطرية والوطنية والقومية والدينية، كما أنّ هذه القناعة انتقلت من قادة دولة الاحتلال ومن يدعمها من القوى الاستعمارية الدولية، إلى القوى الحاكمة في بعض الدول العربية، التي أصبح يجاهر بعض مسؤوليها، بأنّ وراثة كرسي الحكم سيتمّ فقط عبر ( الموافقة الأمريكية والرّضى الاسرائيلي).

ولذلك حتى لا يتم التورّط في أي مواجهة أو صدام مع من يمنح الحياة- أيّ حياة للجبناء والعملاء- فلا بد من قبول كل ما يريده، ولا بد من رفض مقاومته، بل منعها، حتى تبقى الحياة وملذّاتها، ومن المرفوض أن يقوم أياّ كان بمقاومة هذا الاحتلال، ولا الاعداد لاستعادة ما فقد من أرض وحقوق، ولا بد من إفناء هذه الحركات ( التوريطية) ومنعها من الرد على عمليات القتل والمصادرة والعدوان والهدم والسّطو على المقدّسات، ويجب أن نصمت ولا نستدرج للمواجهة والثورة، ويجب محاربة من سيتجاوبون مع ( استدراج) الاحتلال والاستعمار، ومنعهم من ( توريطنا) في مواجهة معه تفقدنا كل ميّزات الحياة الهنيئة تحت الاحتلال.

و يتمادى أصحاب منهج (التوريط والاستدراج) في أدوارهم، ليس فقط برفض أن يقاوموا بانفسهم، وليس بمهاجمة واتهام ومحاولة تشويه من يقاومون الاحتلال والاستعمار أيضاً، بل يمتدّ ذلك إلى العمل ليل نهار ضد جهود حركات المقاومة والممانعة، الهادفة لبناء سدّ من الاعداد المادي والمعنوي، يمنع ويصد التوسّع الاستعماري، الذي يتمدد على مدار الساعة في الفضاء العربي والاسلامي.

ولذلك في أيّ باب يقرأ هذا المنطق الانهزامي الذي يرفض ما يعتبره ( توريطاً) و ( استدراجاً)؟.

تاريخياً، كان التعامل مع الاحتلال، يتم عبر الثورة والمقاومة، ولم يسجّل لأي شعب أنّه استسلم للاحتلال، وكان أصحاب منهج ( الاستدراج والتوريط) على هامش الشعوب والتاريخ في نفس الوقت، وكان - ولا يزال- بين أصحاب هذا المنهج وأصحاب منهج مقاومة الاستعمار شقاق واضح وكبير حول هذه القضية بالذّات، فلو قامت الشعوب عبر التاريخ بالتعامل مع من احتلوا أرضها من خلال منطق ( الاستدراج والتوريط) لما تحرر أي شعب من شعوب الأرض ممن أحتلوا أرضهم، كما أنّ منهج مقاومة الاحتلال والاعداد والاستعداد والتّجهّز الدائم لصد عدوانه، هو الكفيل الوحيد بمنع استمرار وتمدّد وتوسّع الاحتلال، وخاصة الاحتلال الكولونيالي الاستيطاني الإحلالي، فهو عدوان قائم على التوسّع الدائم، والاعتداء الدّائم الرافض لوجود الآخر من الأصل، ويريد أرضه وهو إما خارجها أو مدفون فيها، ولذلك يعتبر منطق التعامل مع هكذا عدوان هو المقاومة، أمّا الاستدراج والورطة الحقيقيان، فهما أن يقبل الشّعب الذي يباد ويقتلع من أرضه بقبول هذا المنطق الجبان في التعاطي مع الاحتلال، وترك السلوك الفطري والطبيعي في الدّفاع عن نفسه عندما يتعرض للعدوان الخارجي، كما أنّ أيّ شعب يتبنى هذه القاعدة في التعاطي مع من يحتل أرضه، إنّما يطلق دعوة مفتوحة لأيّ طامع ليحتل أرضه، وسيرد عليه حينها بأنّه لن يستدرجه ولن يتم توريطه في مواجهته، بل سيحارب هو من يريدون توريطه في مقاومة احتلاله؟!.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
e3nane
المــــديـــــر الـــــــعـــــام
المــــديـــــر الـــــــعـــــام
e3nane


عدد المساهمات : 21049
النقاط : 25172
تاريخ التسجيل : 06/01/2010
العمر : 40
الموقع : شيكاغو chicago
نشاط العضو :
الاستدراج والتوريط Left_bar_bleue100 / 100100 / 100الاستدراج والتوريط Right_bar_bleue

الاوســـــمة : وســــــام التميز

الاستدراج والتوريط Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاستدراج والتوريط   الاستدراج والتوريط Empty2010-03-06, 10:51

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://beitananusa.ahlamontada.net
bassam
عــنـــانــــي نــشــيــط
عــنـــانــــي نــشــيــط



عدد المساهمات : 241
النقاط : 242
تاريخ التسجيل : 20/01/2010
نشاط العضو :
الاستدراج والتوريط Left_bar_bleue50 / 10050 / 100الاستدراج والتوريط Right_bar_bleue


الاستدراج والتوريط Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاستدراج والتوريط   الاستدراج والتوريط Empty2010-03-06, 15:36

جـــــــــزاك الله خــــــــــيــــــــــــرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاستدراج والتوريط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات غربة ::  المنتديات العامة --General forums  ::  .: المنتدى العام :.General forum -
انتقل الى: