بدأت منذ مدة تمنح شهادات تفوق على الأداء لمربي القلاب الإنجليزي في عديد من الدول المهتمة بذلك من دول أوروبية وعربية.
يستطيع القلاب الإنجليزي الطيران عاليا ولمدة زمنية شبه طويلة سواء فردي أو جماعي ويكون أدائه جيدا ، حيث له القدرة على الطيران بطريقة حلزونية أو لولبية وبنفس الكفاءة والمقدرة على أداء حركات القلاب (الشقلبة) الخلفية وذلك لمسافات جيدة ومعقولة في لفة الطيران الواحدة والتي يمكن اعتبارها سلسلة من الشقلبات أو السقوط العفوي لكنها في الأصل حركات لولبية محكمة للغاية.
بعض الطيور وأثناء أثناء القيام بحركات الدوران الطويلة تؤدي حركات منفصلة ، وقد تقطع مسافة مابين حركتي الإنقلاب واللفات الحلزونية ، وبعضها يؤدي في تتابع مستمر مع القيام بالدوران للخلف ، والبعض الآخر يدور لولبيا فقط ! ، ومن الغريب أن بعض منها يقوم ببعض الحركات الغير مرغوبة مثل الالتفاف ومحاولة مسك الذيل بالمنقار ! وهذا الأسلوب في الطيران عير مرغوب أطلاقا، ومن الحركات الغير مرغوبة كذلك الهبوط الفجائي بشكل غير آمن حيث يدور الطائر بشكل عميق إلى الأسفل ويبدوا أنه يصطدم بالأرض من شدة الهبوط ويقتل نفسه ! .
يوجد هناك تنوع كبير في الأداء بين طيور القلاب الإنجليزي ، حتى بين أعضاء الفريق الواحد ، وتقام مسابقات لهذا النوع في بعض الدول ، وتمنح شهادات تفوق لأفضل المؤديين الفرديين داخل الفريق نفسه ، يتكون أفراد الفريق من 25 طائر ويكون توقيت إقامة هذه المسابقات في الأشهر شبه الباردة أو المعتدلة من كل عام.
تمارين القلاب الإنجليزي
يعد تدريب القلاب الإنجليزي سهلا مقارنة بتدريب طيور التيبلر (الباكستاني) حيث أن معظم القلاب الإنجليزي يطير حول القفص الكبير (اللوفت) على شكل دوائر ، ولا تحتاج لنظام غذائي معقد مثل الحمام الزاجل ؛ حيث أنه يكفي في بعض الأحيان أن تعطيها غذاء عادي غير متنوع .
هنالك العديد من القلاب الإنجليزي الذي يستطيع الطيران بشكل لولبي ن ويقوم بحركات الشقلبة الخلفية بدون أن يفقد الكثير من الارتفاع خلال ذلك ، وللحصول على أفضل النتائج يجب أن تدرب الطيور عن طريق حب الارتباط باللوفت .
يجب أن لا تتجاوز فترة التطير في الجو الحار عن 15 إلى 20 دقيقة لمرة واحدة في اليوم ، وفي الجو البارد من 30 إلى 60 دقيقة لمرتين في اليوم ، وللعلم يؤثر أسلوب الطيران على المدة التي يمكثها الطائر في الهواء ، إذ يتم استهلاك طاقة كبيرة عند القيام بحركات مستمرة غير منقطعة ، ويجب عدم التطير في فترة التكاثر خاصة للإناث.
أتمنى أن أكون قد أفدت