دجاسر العناني شخصية مهمة
عدد المساهمات : 359 النقاط : 444 تاريخ التسجيل : 09/02/2010 العمر : 71 الموقع : عمان /الاردن نشاط العضو : الاوســـــمة :
| موضوع: القدس (زهرة المدائن...وسيدة الاماكن)ومحطات الزمان والمكان 2010-02-11, 01:25 | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :القدس (زهرة المدائن وسيدة الاماكن)ومحطات الزمان والمكان ما تزال القدس تنبض إرثا حياً في فكر ووجدان الفلسطينيين والعرب مسلمين ومسيحيين وقد يوجز هذا الارث من خلال قراءة الحدث التاريخي وفهم دور الأطراف المختلفة في رسم جغرافية هذه المدينة الخالدة .فلو بدأنا مع هذه المدينة ومكانتها من خلال حدث هزّ العالم وارتقى بحياة أمم وشعوب كثيرة وحمل النور والحرية والهداية لكافة سكان المعمورة فلو سافرنا إلى القرن السابع الميلادي في اللحظة التي دخل فيها " عمر بن الخطاب " خليفة المسلمين الثاني ، حيث وصل هذه المدينة ماشياً على قدمية مسلماً بقدسيتها معاهداً أهلها ومشرعاً لمستقبلها . وموقعاً أول وثيقة إسلامية في القدس مع البطريرك صفرونيوس الدمشقي عرفت بالعهدة العمرية .فمن خلال قراءة سريعة لهذا الحدث في حياة هذه المدينة نرى أن الإسلام أوجب التعامل باللين ونبذ العنف مع كل ما هو مقدس سواءً كان للاسلام أو لغيره من الرسالات. حيث لم يسفك المسلمون قطرة دم واحدة في هذه المدينة عبر تاريخها وتاريخهم الطويل , ولم يغتصب المسلمون عبر هذا التاريخ ملكية لفرد أو جماعة في هذه المدينة .ولو سافرنا إلى محطة أخرى في تاريخ هذه المدينة ، إلى الف عام مضت على التاريخ السياسي لحروب الفرنجة والتي عرفت خطأ باسم الحروب الصليبية ، واستذكرنا مراسلات ومفاوضات صلاح الدين الأيوبي مع ملوك الفرنجة ثم دخوله القدس محرراً في 2 تشرين الثاني – أكتوبر – 1187م – كذلك دون إراقة دماء – وعودتها للحكم العربي رغم فظائع الفرنجة وتدنيسهم لقدسيتها عند إحتلالها .و لا تغيب بصمات العثمانيين في محطة ثالثة من محطات هذا التاريخ الزاخر بالاحداث في هذه المدينة حيث تتجلى حكمة السلطان الكبير " القانوني " في بناء
الاسوار المحيطة بالمدينة القديمة منذ عام 1543 م ، و لا يمكن نسيان المواقف السياسية للسلطان عبد الحميد في جعل القدس سنجقاً مستقلا عن ولاية دمشق ومتصرفية لها إتصال مباشر بالباب العالي ومنع بيع الاراضي وبناء المستعمرات لليهود في فلسطين .ويسجل التاريخ الوعي العربي المبكر حول الأخطار التي بدأت تحدق في مدينة القدس وفلسطين حيث يظهر ذلك جلياً في مراسلات " ضياء الدين الخالدي " رئيس بلدية القدس عام 1899م مع رئيس حاخاحي فرنسا " تسادوق كاهن" وتأكيده له " بأن فلسطين أهله بسكانها وعلى الصهيونية أن تبحث عن مكان آخر لتحقيق أهدافها السياسية ([1]).وكذلك يتجلى هذا الوعي في كتابات نجيب عازوري " يقظة الأمّة العربية 1905م " حيث تنبه الكثير من الكتاب العرب وعبروا عن وعيهم لخطر المشروع الصهيوني حين عُقد المؤتمر اليهودي الأول في بازل بسويسرا 1897 م . ومنذ أن قاد ثيودور هرتزل أول بعثة صهيونية إلى فلسطين 1904م .وتتوالى المحطات في تاريخ هذه المدينة حيث دخلت القرن العشرين وتوالت المؤامرات والصفقات الدولية على هذه المدينة وعلى فلسطين بأكملها حتى وصل الزمن إلى الحرب العالمية الأولى 1914م ونجاح الجمعيات العربية في التصدي لسياسات " التتريك " التي كان جمال باشا " السفاح " أحد أقطابها [ جمعية الاتحاد والترقي ] وتولي قيادة الجيش العثماني الرابع في سوريا ولبنان وفلسطين وبعد هزيمة الاتراك إثر التحالف العربي – البريطاني ، جاء دخول الجنرال البريطاني – ادموند اللنبي إلى مدينة القدس في تشرين أول " اكتوبر " 1917م معلنا ً قوله
المشهور " الآن انتهت الحروب الصليبية ، و منذ ذلك التاريخ بدات مرحلة جديدة في حياة مدينة القدس وفلسطين حين لم يمضي على دخول البريطانيين شهرا ً واحداً إلا وحكومتهم تضرب عرض الحائط بكل ما جرى الاتفاق عليه بين الشريف حسين – ومكماهون الانجليزي وتصدر وعد بلفور الذي أبدت فيه بريطانيا استعدادها وتسخير كل امكانياتها لتأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين ، وتبدأ بريطانيا بتسهيل الهجرة لليهود إلى فلسطين من شتى بقاع الأرض ويهب الشعب الفلسطيني لمقاومة هذا الاحتلال وهذا الظلم الذي أوقعته بريطانيا على الشعب الفلسطيني وتتواصل هذه المقاومة وتتصاعد حتى تبلغ أوجها في 1936م . وتبدأ المؤامرات الاستعمارية بالكشف عن مخططاتها على شكل مشاريع ولجان استطلاع ، حيث كان أول مشروع للتقسيم هو مشروع لجنة بيل الملكية 1937م والذي يقترح تقسيم فلسطين إلى دولتين أحدهما عربية تضم إلى شرق الأردن والأخرى يهودية وتبق الاماكن المقدسة تحت الانتداب البريطاني وفي عام 1945م أعد السير ويليام فيتز جيرالد " رئيس قضاة المحكمة العليا في فلسطين خطة لبلدية القدس 1945م تدعى خطة " القصبة " أي بلدة ذات مجلس بلدي يشكل " ببراءة خاصة " للمحافظة على وحدة المدينة " حيث تقترح الخطة إنشاء مجالس عربية ويهودية منفصلة مع إعطاء درجة من الحكم الذاتي للاحياء المعنية ويقوم مجلس اداري بريطاني مؤلف من " 11" عضواً بالاشراف على المجالس المنتخبة ومراقبة القضايا ذات العلاقة بالمناطق المشتركة والمواقع المقدسة.وبعد هذا المشروع بعامين توضحت خيوط المؤامرة الاستعمارية بصورة قرار دولي صادر عن هيئة الامم المتحدة بتاريخ 29 تشرين ثاني " نوفمبر " عام 1947 ويحمل الرقم " 181 " ، ورغبة الارادة الدولية في إخراج القدس من دائرة الصراع ووضعها في كيان خاص "Corpus Separatum" باشراف دولي ، حيث جوبه هذا القرار الذي يحتوي على مشاريع التقسيم ، والتدويل بالرفض الفلسطيني والعربي ، وإما الصهيونية فقد لجأت إلى المناورة في اعلان الموافقة المؤقته على المشروعين ، وبعد أن تم تحقيق هدف الاعتراف واعلان الدولة العبرية ، عادت الحركة الصهيونية عن موافقتها واعلنت رفض التقسيم ورفض الادارة الدولية للقدس.وفي "1" نيسان 1948م تم ارتكاب مجازر اسرائيلية في القرى الفلسطينية غرب المدينة وفي " 9 " نيسان 1948م كانت مجزرة " دير ياسين " ثم تفريغ " 39 " قرية عربية حول القدس ومصادرة " 10 " آلاف منزل وعقار وفي " 14" نيسان 1948 م غادرت القوات البريطانية فلسطين وكان ما تم مصادرته من ممتلكات عربية يقارب ما مساحته 85% من بلدية القدس حيث قال بن غوريون في حينها " من نقطة دخولهم القدس (عبر لفتا) لا يوجد أي عربي واليهود يشكلون 100% في المنطقة الغربية لا يرى المرء أي عربي ولا أعتقد أن هذا الوضع سوف يتغير "([2]).وهنا لا بد من تسجيل أدوار وبصمات القادة العسكريين وخلافاتهم في رسم جغرافية المدينة ، حيث أن الملك عبد الله رفض مشروع التدويل وجاءت تعليماته إلى قائد الجيش الاردني – الجنرال البريطاني غلوب باشا – وأوامره إلى الحاكم العسكري العربي الكولونيل "عبد الله التل " بالتمسك بالقسم العربي من المدينة .وفي الجانب الاخر كان ديفيد بن غوريون أول رئيس لحكومة – إسرائيل – يحث الحاكم العسكري " موشيه دايان " للسيطرة على القسم الاخر من المدينة وبين الطرفين "اجتهاد" الوسيط الدولي الكونت برنادوت يقترح " اقامة اتحاد مكون من عضوين أحدهما عربي والاخر يهودي تكون فيه الاماكن المقدسة والمباني الدينية مصونة والحقوق الحالية عليها مضمونة من جانب كل من عضوي الاتحاد ......
وتضم مدينة القدس إلى الاقليم العربي مع منح الطائفة اليهودية حق الاستقلال بشؤونها البلدية ووضع تدابير لحماية الاماكن المقدسة". وانتهى المشروع باغتياله على أيدي مجموعة ارهابية من منظمة " شتيرن اليهودية في 17/9/1948 .وفي أواخر تشرين ثاني 1948م وقّع موشيه دايان وعبد الله التل " اتفاقاً كاملاً وحقيقياً لوقف اطلاق النار " .جاء بعده اتفاق الهدنة الذي وقع بين الاردن واسرائيل في رودس في نيسان 1949م والذي نصَّ على السماح بمرور قافلة تموين وموظفين من إسرائيل كل اسبوعين تأتي من الجزء الغربي في القدس الواقع تحت الاحتلال الاسرائيلي إلى " المنطقة المنزوعة السلاح " التي احتفظت بها إسرائيل في محيط مستشفى هداسا والجامعة العبرية وجبل سكوبس في الجزء الشرقي من القدس الذي بقي تحت الحكم العربي ، ثم احيطت المنطقة المنزوعة السلاح بسياج من الجانبين عام 1962م , وكانت السيطرة العربية الأردنية على 11.48% من منطقة بلدية القدس قبل عام 1948م في حين كانت سيطرة إسرائيل على 48.12 % ، واحتفاظ إسرائيل بممر خاص بها يؤدي إلى جبل سكوبس كان ذلك يعني احتفاظها بسيطرة فعلية على جميع " ممتلكاتها " قبل الحرب في المنطقة التي يسيطر عليها الأردن والتي تبلغ مساحتها " 116 " دونم في حين فقد الفلسطينيون ممتلكاتهم في الجزء الغربي من المدينة بشكل تام وكلي وفي الفترة من أيلول 1948م انتقل حوالي 16 ألف يهودي إلى بيوت وممتلكات الفلسطينيين في القدس ( الجزء الغربي ) .في عام 1944م وضع المهندس البريطاني في بلدية القدس " هنري كندل " خطة تطوير شاملة للمدينة وكانت تعتبر محاولة تطوير لشطري المدينة الشرقي والغربي من البلدة القديمة وهدفت إلى اقامة منشآت حديثة على طول الخطوط الصناعية والمدنية ، ولم يكتب للخطة التنفيذ إلا ان " كندل " عاد ليقترح عام 1966م خطة لانقاذ القدس "الجزء الشرقي " .حيث طرحت الخطة الجديدة والمعدلة " توسيع حدود المدينة لتضم الاحياء والقرى على طول طريق رام الله – نابلس شمالاً وطريق بيت لحم الخليل جنوباً ، بالاضافة إلى برنامج تطوير حضري منفصل خاص بالتجمعات السكانية الواقعة بين بيت لحم ورام الله والبلدة القديمة ، بالاضافة إلى مناطق صناعية وتجارية وخطط لإنشاء " 30 " ألف وحدة سكنية مع وضع مطار قلنديا ضمن حدود البلدية وقد تزامن وضع خطة كندل مع بداية الاحتلال الاسرائيلي لبقية القدس وفلسطين في حزيران 1967م الامر الذي أدى اى التوقف الفوري والقهري لبحث هذه الخطة .وفي " 5 حزيران عام 1967م " تبدأ مرحلة جديدة ومحطة خطيرة مهمة في حياة هذه المدينة حيث أصبحت القدس بأكملها تخضع فعلياً لاحتلال أجنبي حربي للمرة الأولى منذ عهد المماليك والحروب الصليبية في القرن الثاني عشر الميلادي.وبعد الاحتلال . لكامل اجزاء المدينة بدأ الاسرائيليون إعادة رسم حدود بلدية القدس – وكانت الاستراتيجية العسكرية لتوسيع حدود المدينة للسيطرة على الأودية والطرق وقمم التلال التي تشكل النقاط الدفاعية من الشرق والشمال وضم مطار قلنديا من الجهة الشمالية ، ومن الناحية الأخرى تغيير طبيعة المدينة الديمغرافية واغلاق الباب أمام تدخل المجتمع الدولي لحماية المدينة وسكانها واماكنها المقدسة .وفي 28 حزيران 1967م قررت الكنيست الاسرائيلية تعديل"القانون الاساسي" بشأن القدس لعام 1950م الذي سبق وأعلن المدينة عاصمة لدولة إسرائيل فتقرر توسيع حدودها وضم 70كم 2 " لتصبح مساحة بلدية القدس 108 كم 2 ، وتم إلغاء
بلدية القدس العربية وجرى استثناء القرى والاحياء القائمة والمشمولة في خطة كندل للقدس عام 1966م .وتستمر حملة تغيير هوية المدينة بكل شراسة ، حيث لا تلتفت إسرائيل لأحد سواء كان المجتمع الدولي وقراراته الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة أو أي منظمة دوليه أو اقليمية أخرى ، و لا تعطي أية أهمية لندوات ومؤتمرات سواء كانت مؤتمرات قمة عربية أو اسلامية أو حتى دولية . بل تأخذ في اقامة حي يهودي موسع داخل اسوار مدينة القدس القديمة على حساب ما يزيد على500 ,6 مواطن فلسطيني كانوا قد طردوا أو نزحوا من المدينة خلال حزيران 1967م ونيسان 1968).لقد تم بناء الحي المفروض بشكل اصطناعي على أنقاض البيوت الفلسطينية المدمرة مع اعطاء شيء من الاعتبار لعمارة الحقبة المملوكية السائدة في البلدة القديمة ( القرن 13- 15) نتيجة لذلك تتعارض مجمعات الشقق الحديثة والمرافق ومنصات مراقبة السياح ومحلات بيع الملابس في الحي اليهودي مع جماليات عمارة الاحياء الإسلامية والارمنية والمسيحية ومثل كل المستوطنات الاسرائيلية في الجزء الشرقي من القدس فإن الحي اليهودي مربوط مباشرة مع البنية التحتية وخدمات الجزء الغربي من القدس بواسطة باب النبي داود وباب المغاربة حيث يتم استخدامها كمحطات للمواصلات العامة اليهودية ونقاط تفتيش ، وداخل اسوار المدينة لا يوجد لا يوجد في الحي اليهودي نقاط تفتيش باستثناء الجزء الشرقي الذي يحاذي حائط البراق الشريف " المبكى " وفي هذا المكان توجد نقاط تفتيش أمنية تقيد حركة الفلسطينيين إلى أو عبر المكان المقدس وموقع الحي المغربي المهدم.وفي نهاية عام 2000م بلغ عدد سكان الحي اليهودي 2,900نسمة يصنفون كيهود ارثوذكس محافظين بنسبة 70 % وحوالي 25% ينتمون إلى التيار الديني –
القومي الشائع في مستوطنات أخرى مقابل حوالي 5 % من الاسرائيليين العلمانيين اما خارج حدود الحي الموسع قام المستوطنون الذين ينتمون إلى بعض أكثر الحركات الاسرائيلية تطرفا منذ منتصف السبعينات بمصادرة واحتلال ما يقدر بحوالي 78 عقار فلسطيني ويحظون بالدعم القانوني والرعاية المالية من جانب الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة ومن بلدية القدس التي تؤيد مصادرة الممتلكات في البلدة القديمة وحولها ، واعتباراً من عام 2001 كان ما لا يقل عن 1000 مستوطن يقيمون في الاحياء الإسلامية والمسيحية والارمنية مع تمركز كبير في الحي الإسلامي قرب الحرم القدسي الشريف.واستناداً إلى مسح أجراه مجموعة من العلماء المسلمين والمسيحيين واليهود عام 2000م صدر كتاب مصور يضم 326 مكانا مقدساً تقع داخل أو خارج أسوار البلدة القديمة وتصنف كأماكن عبادة ومدارس دينية واديرة ومساكن وقبور وملاجئ من هذه المواقع 108 تعتبر مقدسة بشكل رئيسي للمسلمين و154 للمسيحيين و64 لليهود ، وقد أدى السعي الاسرائيلي للاستيطان داخل أسوار المدينة ورفضها السماح للفلسطينيين بالدخول إلى القدس بشكل عام والبلدة القديمة بشكل خاص إلى الحد بشكل متزايد من حرية غير اليهود في التمتع بحقوق العبادة الاساسية في 262 موقع مقدس وتعتبر سياسة منع المسلمين من الدخول إلى المواقع المقدسة في البلدة القديمة بما في ذلك خلال شهر رمضان المبارك أو المسيحيين خلال صلاة عيد الفصح خرقاً فاضحاً للقانون الدولي ومنذ العام 1981م تم ادراج البلدة القديمة كتراث حضاري من قبل اليونسكو. التي دعت إسرائيل مراراً لوقف السياسات العنصرية المتعلقة بحرية الدخول إلى المدينة والعبادة ، وفي عام 1999م تبنت اليونسكو قرارا يطالب باجراء تحقيق دولي في الخروقات الاسرائيلية لمعاهدتي جنيف ولاهاي بهذا الشأن
وعلى الرغم من ذلك شرعت إسرائيل بتنفيذ خطة لتزويد الاحياء غير اليهودية في البلدة القديمة بنحو 500 كاميرا أمنية مغلقة الدائرة .حيث يعتبر نظام المراقبة المركب في الاماكن ذات الكثافة السكانية العالية في المدينة – ظاهرياً " لحماية المستوطنين المتطرفين المقيمين في هذه الاحياء – على انه فقط تأكيد على التباين العرقي الملازم للاحتلال التوسعي الاسرائيلي للمدينة القديمة ويدحض الادعاءات الاسرائيلية حول القدس " الموحدة " تحت السيادة الاسرائيلية كما يزعمون .[1] نشرة الجمعية الفلسطينية الاكاديمية للشؤون الدولية ، القدس 2005[2] مركز دراسات الشرق الأوسط ، القدس ومستقبلها ، عمان 2001. | |
|