عاشق منتديات غربه عـــنـــــانــــي ذهــــبـــي
عدد المساهمات : 1909 النقاط : 1974 تاريخ التسجيل : 03/04/2010 نشاط العضو : الاوســـــمة :
| موضوع: دليل مخيمات الشتات 2012-01-21, 13:54 | |
|
مخيم البداوي يقع في شمال لبنان على مسافة 7 كلم شمال مدينة طرابلس، وقد أنشئ عام 1957، وتبلغ مساحته حوالي 200 دونماً, وتعود ملكية أرض المخيم إلى القطاع الخاص اللبناني, وهي مؤجرة لصالح الأونروا. • إجمالي اللاجئين المسجلين: 16198 • 644 أسرة تتألف من 2993 فردا مسجلة كحالات عسر شديد • مركز صحي واحد تابع للأونروا لخدمة حوالي 254 مريض يوميا • ست مدارس ابتدائية وإعدادية للأونروا ومدرسة ثانوية ينتظم فيها 3468 تلميذ لعام2003/2004 • برنامج للمرأة يديره مركز تأهيل المجتمع لتقديم دورات لصقل المهارات، وينظم دورات لنشر الوعي حول الصحة والحقوق الاجتماعية والقانونية وحقوق الإنسان وقضايا النوع؛ كما يقوم بالتنسيق مع المنظمات غير الحكومية المحلية من أجل الاستجابة لاحتياجات المجتمع. كما تتوفر للنساء القروض المدرة للدخل والقروض التي تضمنها المجموعات مركز تأهيل المجتمع يقدم الخدمات للمعاقين • اللاجئون المسجلون كحالات عسر شديدة: 82162 • عدد موظفي الأونروا المحليين: 7280 • دار حضانة لتعليم اللغة الفرنسية انتظم فيه 46 تلميذ عام 2003/2004 ينشط عدد من المنظمات غير الحكومية في البداوي، منها جمعيات النجدة, وبيت أطفال الصمود, ومؤسسة غسان كنفاني الخيرية, وجمعية لينا نابلسي الوطنية, وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. تتوفر خدمات عديدة تقدمها هذه الجمعيات بما في ذلك رعاية برامج الأيتام والتدريب المهني والخدمات الطبية والعلاج بالمستشفيات ودور الحضانة.
مخيم ويفل للاجئين مخيم الويفل للاجئين هو في الأصل ثكنات عسكرية فرنسية. وقد عملت تلك المباني الإثنا عشر على توفير الملجأ للاجئين الفلسطينيين في عام 1948. وفي عام 1952، تسلمت الأونروا مسؤولية تقديم الخدمات في المخيم. ويبعد مخيم الوافل 90 كيلومترا إلى الشرق من بيروت في وادي البقاع بالقرب من مدينة بعلبك. وعلى الرغم من أن المخيم قد عانى من أضرار بنيوية أقل من أي مخيم آخر خلال سنوات الحرب الأهلية، إلا أن الظروف المعيشية فيه تحديدا تعاني من ظلف شديد. والمساكن في المخيم ليست صحية حيث لا يزال اللاجئون يعيشون في الثكنات الأصلية التي تعود إلى حقبة الجيش، وهي تفتقر إلى ضوء النهار والتهوية. والظروف في المخيم قاسية على وجه الخصوص في الشتاء حيث أن الوادي يعد منطقة ريفية نائية ذات شتاء قارس وصعب. ولدى اتحاد تلك الظروف بالفقر، فإن النتيجة تؤدي لحدوث عدد من المشاكل الاجتماعية. وليس بإمكان اللاجئين الفلسطينيين سوى العثور على وظائف عرضية في الزراعة والإنشاءات. ويتسرب الطلاب غالبا من المدارس بهدف إعالة أسرهم. وجرى مؤخرا إعادة تأهيل أنظمة المياه والصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار في المخيم. إحصائيات • حوالي 8,000 لاجئ مسجل • مدرستان، بنما فيها واحدة ثانوية • مركز صحي واحد البرامج العاملة في المخيم • الصحة • التعليم • شبكة الأمان الاجتماعي • الإعاقة • مركز البرامج النسائية المشاكل الرئيسة • ظروف معيشية سيئة • محدودية فرص العمل • معدلات تسرب عالية من المدارس
مخيم شاتيلا يقع مخيم شاتيلا في العاصمة اللبنانية بيروت شرقي المدينة الرياضية. ويتبع ادارياً إلى قضاء بعبدا محافضة جبل لبنان. في البداية كانت البيوت خيماً تكرّم بها الصليب الأحمر الدولي الذي كان يرعى شؤون اللاجئين. تولت الأونروا المسؤولية بعد ذلك. كان عدد منازل المخيم في بدايته 12 شادراً. وجميع سكانه في تلك الفترة كانوا من قرى لواء الجليل في شمال فلسطين. قام المخيم عند انشائه عام 1949 على مساحة من الأرض قدرها 39567 متراً مربعاً. ساهم بتأسيسه بفعالية عبد بشر (ابو كمال). ثم توسع وامتدت رقعته لتشمل الحي الغربي وبعض المناطق الملاصقة له. جزء من أرض المخيم مؤجر لوكالة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) وقسم آخر ملك لمنظمة التحرير الفلسطينية. عدد سكان مخيم شاتيلا نحو17000 نسمة. اليوم يسكن المخيم كثير من اللبنانيين والسوريين وغيرهم من جنسيات مختلفة. في تاريخ المخيم محطات يجب التوقف عندها لانها تشكل مفاصل ذات أثر وتاثير في مستقبل المخيم وسكانه منها: 1- الحرب الاهلية عام 1975: في 13 نيسان 1975 ارتكبت مجزرة في باص عين الرمانه حسبما أصبح معروفاً. كان الباص قادماً من مخيم شاتيلا متجهاً إلى مخيم تل الزعتر. 2- المجزرة: امتدت المجزرة ثلاثة أيام متواصلة. ما بين غروب يوم خميس وظهر يوم سبت. وما بين السادس عشر والثامن عشر من أيلول 1982. كانت مجزرة صبرا وشاتيلا، وهي أحد أبشع المجازر همجية في القرن العشرين. ومن الصعب جداً تحديد عدد الذين قتلوا فيها، فقد تباينت المصادر في إيراد الأرقام الحقيقية لعدد القتلى وأعداد الجرحى، لكنه في الحد الأدنى يتجاوز الألف قتيل، لم يأخذ شهداء المجزرة حقهم حتى اللحظة بدفن يليق بهم وبكرامتهم وبشهادتهم، ولا زالت قبورهم بلا شواهد. 3- حرب المخيمات: حرب المخيمات هو الاسم الذي اطلق على المعارك التي دارت بين حركة امل وحلفائها، وجميع الفصائل الفلسطينية المؤيدة والمعارضة لمنظمة التحرير الفلسطينية، وامتدت من أيار 1985 إلى تموز 1988، وكانت الحصيلة 575 شهيداً يرقدون في مقبرة جامع مخيم شاتيلا، سقطوا دفاعاً عن الشرف والكرامه في حرب المخيمات. كانت جثامين الشهداء تجمع وتدفن على عجل في حفر جاهزة. 4-الحرب الداخلية: في عام 1988 كان سكان مخيم شاتيلا على موعد مع حرب أخرى، كانت بين الأشقاء الأعداء، ولم تتوقف هذه الحرب إلاّ بعد ان انهكت الجميع، لقد كان الدمار هائلاً، وتم تهجير معظم سكان المخيم إلى المنافي البعيدة وإلى الدول الاسكندنافية وغيرها. المخيم اليوم: يعتبر مخيم شاتيلا وحدة اجتماعية مغلقة، يعرف فيه الناس كل شيء تقريباً عن بعضهم البعض، ابتداءً من المسائل الشخصية، مروراً بالأحوال المعيشيّة، وانتهاءً بالانتماءات السياسية. رغم إنهم يعانون أوضاعاً معيشية مزرية، ورغم أنّ ضريبة الدم التي قدمها أهل مخيم شاتيلا كانت باهظة نتيجة احتضانهم للثورة المسلحة، ورغم كل البؤس والشقاء، إلا أنهم متمسكون بحقهم في العودة إلى الديار التي هجروا منها في عام 1948.
مخيممارالياس يغطي مخيم مار الياس الذي يعد أصغر مخيم للاجئي فلسطين مساحة 5400 متر مربع، ويقع شمالي غرب بيروت؛ وقد أنشأه دير مار الياس عام 1950لإقامة اللاجئين من الجليل شمالي فلسطين. وقد جرى تسميته بهذا الاسم نسبة الى هذا الدير بالاضافة الى ان سكن المخيم كانت من العائلات المسيحية. ارض المخيم كسائر المخيمات مستاجرة من قبل الاونروا بعدما انشأته دير مار الياس للعائلات الفلسطينية المسحية مدة الايجار 99 سنة، وتعود ملكية الارض الى وقف الروم. في البداية لجأ عدد من الفلسطينيين المسحيين الى دير مار الياس بطينا في صيف عام 1948 , ومع بداية العام الدراسي طلب منهم الدي الانتقال الى الحرش المجاور للدير للإقامة في خيم اللاجئين على أمل العودة السريعة ولم يتجاوز عدد العائلات الـ 45 عائلة يومها. كان الدير قد نصبا 50 خيمة للاجئين الفلسطينين المسحيين , كان هناك خيمة عبارة عن مدرسة وخيمة اخرى عبارة عن مركز صحي اما باقي الخيم كان يسكن فيها عائلات مسحية فلسطينية. مع بدايات الحرب الاهلية في لبنان لجأ الى المخيم الكثير من العائلات المسلمين الى مخيم وتم استيعابهم عبر بناء مساكن من قبل الونروا كما تأثر المخيم بالحرب التي فرضت على المخيمات في بيروت حيث لجأت اليه ايضا مجموعة كبيرة من السكان اضافة الى القيادات السياسية والهيئات وشهد المخيم جراء ذلك حركة عمرانية واسعة. يعود هذا الى عدد مميزات تميز مار الياس بها عن سائر المخيمات بانه أكثر أمناً من باقي المخيمات، لوقوعه في منطقة يسيطر عليها الدروز.
يوجد في المخيم العديد من المؤسسات الاجتماعية والطبية:
مخيم برج البراجنة للاجئين قامت عصبة جمعيات الصليب الأحمر بتأسيس مخيم برج البراجنة عام 1948 من أجل إيواء اللاجئين الذين فروا من الجليل في شمال فلسطين. ويقع المخيم في الضواحي الجنوبية لبيروت بالقرب من مطار بيروت الدولي. وقد عانى المخيم بشكل كبير خلال الحرب الأهلية اللبنانية؛ وتعرضت ممتلكات اللاجئين للضرر البالغ فيما تم تهجير ما يقارب من ربع سكان المخيم. ويعمل السكان في المخيم في الغالب كعمال عرضيين في أعمال الإنشاءات، وتعمل النساء في مصانع الحياكة أو كعاملات تنظيف. ويعد المخيم أكثر المخيمات اكتظاظا بالسكان في بيروت وظروف الحياة فيه سيئة للغاية. كما يعاني المخيم أيضا من طرقات ضيقة ونظام صرف صحي قديم، وتداهمه مياه الفيضانات بشكل عام خلال فصل الشتاء. وفي كانون الأول من عام 2009، بدأ تنفيذ مشروع إعادة تأهيل في المخيم بتمويل من الاتحاد الأوروبي. وسيعمل المشروع على تركيب نظام تزويد مياه جديد واستبدال شبكة الصرف الصحي وعلى التخلص من مياه الأمطار علاوة على إعادة تأهيل الأزقة والشوارع. إحصائيات • أكثر من 16,000 لاجئ مسجل • سبعة مدارس • إرشاد وظيفي ومركز إحلال للعمالة • مركز صحي واحد • بيت عجزة نشيط • التوزيع الديموغرافي البرامج العاملة في المخيم • التعليم • شبكة الأمان الاجتماعي • الإغاثة والخدمات الاجتماع • التمويل البسيط • الصحة • مركز البرامج النسائية المشاكل الرئيسة • طرقات ضيقة • إكتظاظ سكاني • طرقات ضيقة | |
|
عاشق منتديات غربه عـــنـــــانــــي ذهــــبـــي
عدد المساهمات : 1909 النقاط : 1974 تاريخ التسجيل : 03/04/2010 نشاط العضو : الاوســـــمة :
| موضوع: رد: دليل مخيمات الشتات 2012-01-21, 13:55 | |
| مخيم المية ومية في عام 1947 قررت الأمم المتحدة تقسيم فلسطين إلى دولتين، أحداهما للعرب والأخرى لليهود حيث دعا القرار 181 إلى تأسيس دولة لليهود، على مساحة 54% من ارض فلسطين في وقت كان في اليهود اقل من الثلث، من حيث عدد السكان، أما من ناحية الأرض فكانوا يملكون حوالي 6% وقد رفض العرب والفلسطينيون منهم على وجه الخصوص هذا القرار كما رفضتها بعض الجماعات اليهودية .من هنا فشلت مبادرة الأمم المتحدة، تلا هذا الفشل حرب 1948 – النكبة أو الكارثة التي حلت بالفلسطينيين – والتي أدت الى تفريع وتدمير حوالي 531 مدينة وقرية وتهجير أكثر من 80% من الفلسطينيين العرب وبقي هؤلاء اقرب ما يكونون من المناطق التي اقتلعوا منها بقوة السلاح، آملين العودة إليها .كانت عملية التحطيم التي تعرض لها الشعب الفلسطيني خلال نكبته كاملة فهي لم تكن عملية اقتلاع بل كانت عملية تحطيم للمقومات اللازمة لقيام واستمرار مجتمع ما . فالشعب الفلسطيني فقد خلال النكبة أرضه وممتلكاته وثرواته القومية وعاش الفلسطينيون وخاصة المخيمات محرومين من الأساس المادي الذي يشكل إنسانية الإنسان. طبقاً لإحصائيات الأمم المتحدة بلغ عدد الفلسطينيون الذين اجبروا على مغادرة بلادهم حتى 14مايو / أيار 1984 ما لا يقل عن 900 ألف فلسطيني كان عدد اللاجئين وفي الأشهر الثلاثة الأولى من عام 1948 صغيراً نسبة لكنة تضخم واتسع نتيجة لمذبحة دير ياسين في ابريل / نيسان 1948. اعترافاً بمسؤوليتها المباشرة عن تهجير هذا الكم الهائل من الفلسطينيين قامت الأمم المتحدة باستحداث هيئة دولية خاصة لتوفير الحماية والمساعدة لهؤلاء اللاجئين حيث تأسست "لجنة التوفيق الدولية حول فلسطين"، في كانون الأول / ديسمبر عام 1948 بناء على القرار 194 وبعد حوالي عام تم تأسيس "وكالة غوث وتشغيل للاجئين الفلسطينيين [الانروا] " وتم تسجيل اللاجئين – ليس كل اللاجئين – في المناطق الخمس التي تعمل فيها هذه الوكالة وهي: الضفة الغربية وقطاع غزة والأردن وسوريا ولبنان. ومن هنا نشأت المخيمات، كانت البيوت في البداية خياماً استعيض عنها بعد ذلك بوحدات سكنية مبنية من الاسمنت وألواح الزينكو وقد أقيمت المخيمات أو معظمها في ضواحي المدن وكأنها جزء منها وقسم المخيم الى أحياء تضم وحدات سكنية متراصة بجانب بعضها البعض ولا يفصل الساكن عن جاره سوى متر او اقل ويفصل الأحياء عن بعضها البعض شوارع ترابية توحل في الشتاء تصبح مجاري للمياه الاسنة في الصيف ولا يتعدى عدد الغرف في الوحدات السكنية غرفتين او ثلاثاً تضم الغرفة ما بين 5-7 أشخاص ويسبب هذا الزحام مشاكل صحية واجتماعية ويؤدي الى تحلل الأخلاق وافتقاد التنشئة. جدير بالذكر أن اللاجئين واجهوا عام 1948 ظروفاً بالغة القسوة فقد افتقروا لوسائل الرزق والمعيشة واضطر بعضهم للمكوث في المساجد والأماكن العامة بينما وجد مئات الآلاف منهم أنفسهم بلا طعام او مأوى فضربوا الخيام تحت الأشجار وسكنوا المغاور في الجبال في أحسن الأحوال وتوزعوا في البراري هنا وهناك. ومن الظواهر الملاحظة في المخيمات أنها تضم مجموعات سكنية من نفس القرى والمدن الفلسطينية وتعيش نمط حياتها السابقة فعلى سبيل المثال نجد مخيماً كمخيم الحسين في عمان او الجلزون في رام الله يضم أحياء باسم حارة "اللدادوة" نسبة الى مدينة اللد او "الرمالوة" نسبة الى مدينة الرملة او "اللفاتوة" نسبة الى قرية لفتا. الملاحظ أن الشعب الفلسطيني تعرض لأكبر عملية استئصال تمت ما بين عام 47-1948 و 1967 أي في حوالي عشرين عاماً تم خلال هذه الأعوام اقتلاع ثلاثة أرباع الفلسطينيين من بيوتهم وديارهم ووزعوا على أربعة أركان المعمورة. بالنسبة للبنان فقد ضم أربعة عشر مخيماً فلسطينياً ظلّت مساحة كل منها على ما هي عليه منذ تمّ إنشاؤها وانتشرت هذه المخيمات في خمس مناطق (بيروت, طرابلس, صيدا, صور, البقاع) وكلها تأسست بعد نكبة 1948 وقبل نكسة 1967. تاريخ وظروف التأسيس: من بين مئات آلاف الفلسطينيين اللاجئين في لبنان يعيش 58% منهم في مخيمات و42% خارج المخيمات التي يبلغ عددها 12 مخيماً رسمياً خاضعاً لمناطق عمليات الأنروا. وفي عام 1950 وصلت طلائع اللاجئين إلى منطقة المية ومية شرق مدينة صيدا، واستقر قسم منهم في المدرسة الإنجيلية آنذاك، وهي مدرسة قديمة يعود بناؤها لعام 1860 (هي نفسها مدرسة الأميركان قبل أن تنتقل إلى التخوم الشرقية لمدينة صيدا)، وقسم آخر في قصر قديم بجانبه إسطبل للخيل في ضيعة المية ومية. كان معروفاً عن تلك المنطقة وفرة أحراش الصنوبر والسرو وشجر الزعرور والزيتون وكروم العنب والتين وحتى بيادر القمح. الموقع الجغرافي وعدد السكان: يقع مخيم المية ومية على تلة ترتفع قرابة 300 متر عن سطح البحر. يقع شرقي مدينة صيدا على تلة مشرفة عليها ويبعد ما يقارب 5 كم عن المدينة. أقيم عام 1948 على مساحة 54 دونماً وبلغ عدد سكانه 3,963 حسب احصاءات 1995. مساحته 5404 متر مربع وعدد سكانه 4500 نسمة حسب إحصائيات عام 2000. يشار الى أنه في العام 1982 جرف نصف المخيم وأزيل على يد القوات اللبنانية وهجّر أكثر من 3 آلاف نسمة من أهله الى المخيمات المجاورة. يحدّه من الشرق ضيعة المية ومية ومن الغرب مدينة صيدا الساحلية ومن الشمال تلة مار الياس ومنطقة الهمشري – الفوار ومن الجنوب تلة سيروب وعين الحلوة. يتوسط المخيم مسجد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (رضي الله عنه). أما للوصول إلى المخيم فهناك طريقان. الأول عبر ما يُعرف بدوار الأميركان، والثاني عن طريق الفيلات يلتقيان في منطقة نادي الضباط في طريق واحد يصل إلى المخيم. المراكز التربوية: يوجد في مخيم المية ومية مبنى لمدرسة واحدة تتسع لحوالي 400 طالب، قسم إلى مدرستين، ابتدائية ومتوسطة بدوامين صباحي وبعد الظهر، والمدرستان هما صفد المتوسطة وعسقلان الابتدائية، وكلاهما تابع لوكالة الأنروا وهاتين المدرستين كباقي مدارس الأنروا صفوفها مكتظة بالطلاب وخصوصأ في المية ومية لا يوجد سوى هذا المبنى الذي يضيق بسبب زيادة عدد الطلاب، وجدير بالذكر أن طلاب المدرسة ليس من المخيم فقط بل منهم من منطقة الفوار وسيروب وعبرا وصيدا ...، من أجل هذا الاكتظاظ ما يحصل حالياً أنه عندما يتم تسجيل الطلاب الجدد تـأخد الأولوية من أبناء المخيم ثم إذا بقي مجال يؤخد من باقي المناطق. إضافة إلى ذلك يوجد فيه روضتان براعم الإيمان وروضة الشهيدة هدى زيدان. إجمالاً لا مشاكل نافرة أو خاصة بمدارس الانروا حدثت في المخيم لكن هناك مشكلة موجودة في معظم مدارس الانروا وهو الضعف في مادة الانكليزي، كذلك هناك بعض الاساتذة لا يقدمو شرح وافي لطلاب مما يؤدي الى عدم فهمهم للمواد، إضافة لذلك هناك مشاكل موجودة بحكم الواقع في مدارس الانروا بشكل عام ومنها: الاكتظاظ الطلابي في الصفوف، الترفيع الآلي، آليات العقاب والثواب، المختبرات، مرشد/ات إجتماعيين/ات... لكن نجد بعض الاحيان مشاكل يقوم بها الاهل ويتهجموا على المدرسة ان كانو على حق او غير حق. المراكز الصحية: في المخيم عيادة واحدة فقط تابعة لوكالة الأنروا؛ فيها طبيب عام قسم خاص للحوامل والرضّع وقسم للأسنان ومختبر، دوامها 3 أيام في الاسبوع وفي حال ضرورة العلاج أو أخذ تحويل بأحد الايام الاخرى يتم اللجوء الى عيادة صيدا. كما ويوجد ومركز لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يستقبل الحالات الطارئة وفيه طبيب صحة عامة ونسائي وأمراض الصدر وتنظير...ويوجد فيه مختبر أيضاً ودوامه يومياً. إضافة لذلك يوجد في المخيم صيدليتين (صيدلية البشير وصيدلية عمر بن الخطاب) لأشخاص من المخيم. هذه المراكز صحيح متواجدة لكن لا تستطيع استقبال الحالات المستعصية بل علاجها للحالات الطارئة والخفيفة. المراكز الشبابية: في المخيم نادي القسطل – المحبة وله مجمع رياضي وفريق كرة قدم وتدريب كاراتيه وأشبال وزهرات. مركز للإتحاد العام للمرأة الفلسطينية يضم أعمال التطريز بأنواعها وأعمال الصوف... كذلك في المركز ذاته دروس تقوية لصفوف المدرسية وصف لتدريس الاولاد محمو الأميّة. كما يوجد مركز ثقافي ودعوي هو ركز الأقصى لتحفيظ القرآن الكريم، يضم نادياً رياضياً فيه فريق كرة قدم، كرة طاولة، ألعاب حديد، وكاراتيه. كما يوجد في المخيم كشافة الإسراء بجميع فروعها (كشافة، جوالة، وفرقة موسيقية)، يتبع النادي والكشافة للمؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة. الواقع الاجتماعي: يعيش سكان المخيم أوضاعاً صعبة لا تقل عن تلك التي تعيشها باقي المخيمات في لبنان. مع كل تلك الأوضاع الصعبة يبقى النسيج العائلي متيناً، فسكان المخيم تربطهم أواصر المصاهرة والجيرة، فتراهم يشاركون بعضهم في الأفراح والأتراح، يحيون المناسبات الدينية والوطنية راسمين في مخيلتهم حلم الوطن والعودة إلى ربوعه الدافئة. أول العوائل التي سكنت مخيم المية ومية بشكل أساسي وملحوظ: كعوش، زيدان، مصرية، الرباني، عقل، ونوفل. وبحكم المصاهرة واتساع المخيم سكنت المخيم عوائل أخرى مثل: حسنين، غالي، العابد، ميزاري، ياسين، شبلي، مناع، عايد، الخالدي، بشير، تهامي، عبدالله، الحلاّق، سلامة، حداد، منصور، الغزاوي، عزام، خليل، الصيداوي، حمادي، شحتـّو، خليل، السهلي، الخطيب، عيسى، حليحل (عنتر، مرعي والطاهر من فروع عائلة الرباني)، أبو شقرا، الصديق، الحاج، سرحان، خالد، الحاج وغيرهم من العائلات. هذه عائلات المخيم الأصلية إضافة الى ذلك هناك سكان جدد أتوا الى المخيم ومعظمهم يقطنون في منطقة الوادي ومعظم هؤلاء السكان منازلهم زينكو كما ويجب التنويه الى أنه كثر البناء في هذه الارض رغم أنها ليست شرعية وليست لهم. وفي المخيم عدة روابط عائلية، منها: رابطة آل كعوش، رابطة آل مصرية، رابطة آل صفورية. هذه الروابط رغم أنها لعائلات معينة لكن لا تقتصر على العائلات بل هي بالفعل لكل سكان المخيم حيث نجد الرجال يجلسون بهم بشكل يومي كذلك يستخدمونها للعزاء لأي شخص من المخيم وليس للعائلة فقط، إضافة إلى ذلك هناك سيارة إسعاف ولنقل الموتى في رابطة آل صفورية ان كان من العائلة او لأي شخص من المخيم. وهذه الأمور تساعد على زيادة التماسك بين أبناء المخيم. الواقع الاقتصادي: يعيش سكان المخيم أوضاعاً صعبة لا تقل عن تلك التي تعيشها باقي المخيمات في لبنان. ومع منع دخول مواد البناء إلا بترخيص، دفع الكثير من الشباب إلى مغادرة المخيم إلى المحيط وأحياناً إلى بلاد الاغتـراب ومع حالة الجمود التي يشهدها قطاع البناء جعلت ما نسبته 55% من الشباب عاطلاً عن العمل، مما يهدد بأزمة اجتماعية حقيقية لا تـُُحمد عقباها. حيث أن أكثر الاعمال التي يمارسها اهل المخيم البناء والدهان إضافة الى مهن اخرى لكن هذه اكثرها. أما عمالة الاطفال فنجد أن هناك عدد من الاطفال خرجو من المدارس والبعض منهم يعمل والبعض الاخر يبحث عن الألمينيوم والبلاستيك ليبيعه والبعض الآخر لا يعمل ويبقى طوال الوقت ليلاًونهاراً في الشوارع. معالم تاريخية: مع صغر مساحة المخيم الجغرافية تبقى المعالم التاريخية ظاهرة للعيان ففيه أربعة قصور قديمة يعود بناؤها لعام 1840 و1860. الأول والثاني في المنطقة نفسها تقريباً يبعدان مسافة 80 متراً عبارة عن مدرسة سبق الحديث عنها استخدمته وكالة الأنروا كمدرسة ومركز توزيع إعانات ومطعم، والثاني كان مقراً لقوات التحالف أثناء الحرب العالمية الثانية استخدمته حركة فتح قبل الاجتياح الإسرائيلي للبنان كمركز صيانة لمعداتها العسكرية. أما الثالث والرابع فيقعان في المنطقة الشمالية من المخيم، أحد هذه القصور في حي آل مصرية كان عبارة عن سكن لموظفي شركة رامكو الأمريكية التي كانت تدير مصفاة التابلاين في منطقة الزهراني، ومن ثم أصبح سكناً للقوة الفرنسية البريطانية المشتركة التي كانت تسيطر على منطقة المية ومية. وعلى بعد 100 متر شرقاً يقع قصر أبو الشعر كان يستخدم مستشفى ميدانياً لقوات التحالف وبعد ذلك مستشفى للأمراض الصدرية ومركز ولادة تابع للأنروا. القوى السياسية: عند دخولك مخيم المية ومية تستقبلك الرايات الخضراء وشعارات القسام مع أقواس النصر بالإضافة إلى صور القادة أمثال الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي والقائد أبو عمار وصور لشهداء من فصائل متعددة، وأعلام العاصفة، وهذا يبرهن عن وجود قوّتين رئيسيتين في المخيم، كما هو حال معظم المخيمات، والقوّتان هما حركة فتح وبعض فصائل منظمة التحرير، حركة حماس وبعض قوى التحالف إضافة الى فصائل أخرى موجودة في المخيم منها الجهاد الاسلامي... لكن الفصيلين السابقي الذكر هما الابرز، معظم هذه الفصائل قدم الشهداء وقت الإجتياح الإسرائيلي وما تبعه من أحداث شرق صيدا عام 1985وحرب المخيمات. أمّا الوضع الأمني فهو مريح لتعاون أبناء المخيم على حفظ الأمن. مشاريع تأهيلية: | |
|
عاشق منتديات غربه عـــنـــــانــــي ذهــــبـــي
عدد المساهمات : 1909 النقاط : 1974 تاريخ التسجيل : 03/04/2010 نشاط العضو : الاوســـــمة :
| موضوع: رد: دليل مخيمات الشتات 2012-01-21, 13:55 | |
|
شهد مخيم المية ومية منذ عامين أضخم مشروع لتأهيل البُنى التحتية (مياه الشرب والصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار) منذ وصول طلائع اللاجئين إليه، حيث زُفتت الطرقات وبُني سور أمان يحمي السيارات من السقوط في الوادي بعد حوادث عدة سقطت فيه سيارات، كما ساهم مشروع بناء خزّان في تخفيف أزمة المياه خصوصاً في فصل الصيف. وطرأ تحسن ملحوظ على شبكة الكهرباء بعد أعمال الصيانة الأخيرة معظم هذه المشاريع كان بتمويل من الاتحاد الأوروبي. هذا لا يعني عدم وجود مبادرات من أهل المخيم والقوى الأساسية فيه كإنارة الطرقات وغرس الأشجار لتحسين المظهر العام للمخيم. حقوق الانسان: ويبقى طموح سكان المخيم بتحسين أوضاعهم عبر السماح لهم بحرية التنقل بعيداً عن طوابير السيارات التي تقف على حاجز الجيش اللبناني بعد الساعة الثامنة مساء لتسجيل أسماء الداخلين والخارجين من وإلى المخيم، رغم التسجيل في الليل لكن حركة المرور عادية جداً خلال النهار ولا يوجد تشديد إلا في الحالات الطارئة فرغم ذلك يبقى التشديد أخف عنه في المخيمات الاخرى مثلا مخيم عين الحلوة. إضافة الى ذلك عدم السماح بإدخال مواد البناء إلى المخيم إلا بترخيص يستغرق شهراً أو شهرين للحصول عليه. ويرغبون بإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه الاجتماعية والسياسية حتى يصمدوا في وجه المؤامرات التي تحاك ضدهم. ويأملون يوماً ما بالعودة إلى قراهم ومدنهم التي هجّروا منها في فلسطين. ضرورات مهم تواجدها: مع تقدم الزمن وازدياد عدد السكان يشكو أهل المخيم من عدة أمور، منها: • عدم وجود مركز طبي يضم عيادات متخصصة – مختبر – قسم أشعة. • عدم وجود مدرسة ثانوية أسوةً بباقي المخيمات، مما يدفع الطلاب الذين أنهوا المرحلة المتوسطة التوجه إلى مخيم عين الحلوة لمتابعة تحصيلهم الثانوي في مدرسة بيسان، وهذا ما يشكّل أعباءً مالية وقلقاً من الوضع الأمني وبعد المسافة.. • الحاجة الملحّة لمحول كهربائي ثالث، لحلّ مشكلة الضغط على شبكة الطاقة، وهي أزمة حقيقية خصوصاً في فصل الشتاء. • عدم وجود مكتبة عامة ينعكس سلباً على الطلاب بعد اعتماد البحث العلمي في المناهج الجديدة. • مع وجود أندية رياضية إلا أن المخيم يفتقد إلى ملاعب رياضية، ولو بشروط متواضعة.. • ويبقى الهمّ الأكبر، وهو عدم السماح بإدخال مواد البناء إلى المخيم إلا بترخيص يستغرق شهراً أو شهرين للحصول عليه ضمن مدة محدّدة، فإذا انتهت المدة ولم يتم إنجاز البناء فسيعني أنك بحاجة إلى معاملة جديدة ورخصة جديدة، وهذا يؤثر سلباً على أعمال البناء والترميم. إستنتاجات عامة: تعرض الشعب الفلسطيني لعميلة تحطيم شاملة فقد فيها كل مقومات الحياة، فقد أرضه وممتلكاته وثرواته وعاش الفلسطينيون وخاصة في المخيمات محرومين من الأساس المادي والمعنوي الذي يشكل إنسانية الإنسان .ومن هنا فقد عاش الفلسطينيون حالة تمزق لم يعشها أي شعب على مستوى العالم فهم لا يعرفون ماذا سيحدث لهم ولا متى سينتهي وضعهم المعاش .ولان وجود اللاجئين يشكل عائقاً أمام أي تسوية محتملة فمن هنا بدأت مشاريع التوطين بدأت الهيئات الاغاثية التابعة للأمم المتحدة في بناء المخيمات والاهتمام الشكلي بها والإحصاء السكاني - غير الموثوق به- وذلك لإفساح المجال لفتى الغرب المدلل "الكيان الصهيوني" المتوسع وتضم الأرض الفلسطينية الجزء تلو الآخر ولان ابادة الشعب الفلسطيني قد باتت مستحيلة عملياً فلم يبق هناك سوى مشاريع التوطين التي بلغت 243 مشروعاً رفضها الفلسطينيون وذلك لتمسكهم بحقهم في العودة حتى وان طال الزمن .بلغ عدد المهجرين الفلسطينيين منذ 1948 حتى عام 2000 حوالي خمسة ملايين فلسطيني إضافة إلى مليون من الضفة والقطاع محرومين من حق العودة إلى أراضيهم حيث تمثل قضية اللاجئين أقدم وأطول مأساة إنسانية للاجئين في القرن العشرين .كانت عملية التهجير اكبر مما ظن الشعب الفلسطيني منذ ذلك الحين حيث أن أيام التهجير قد طالت وأصبحت واقعاً يفرض نفسه على كل من تهجر لكي يرتب أوضاعه وشئونه في البلد الذي هجر إليه.
مخيم عين الحلوة: يعتبر مخيم عين الحلوة أكبر مخيمات الشتات مساحةً وسكاناً؛ تكوّن عام 1948، وكان عدد سكانه آنذاك 15 ألف نسمة أكثريتهم من الجليل الأعلى. أما اليوم فيبلغ أقل مجموع لعدد سكانه حوالى 45 ألف نسمة حسب تقديرات مراكز إحصائية، فيما يقول مسؤولو اللجان الشعبية فيه إلى أن العدد يتراوح ما بين 70 ألف و 75 ألف نسمة. لا تتجاوز مساحة المخيم الـ0.8 كلم2 كحد أقصى. وإذا كان عدد سكانه هو 45 ألف نسمة يسكنون في مساحة 0.8 كلم2 فتكون الكثافة السكانية فيه هي 17 نسمة بالمتر المربع الواحد. وهذه نسبة عالية مقارنة بالوجود السكاني في المدن والقرى في لبنان وفي مناطق أخرى من العالم. الفقر والبطالة من بين عائلات المخيم تصنّف حوالى 1400 عائلة (5000 نسمة)، من ضمن حالات العسر الشديد لدى الأونروا، يضاف إلى هؤلاء الفئة المصنفة بفئة (n-r)، وهم النازحون على مراحل بعد النكبة (56- 67). نتيجة لزيادة عدد سكان المخيم، اضطرت عائلات كثيرة إلى البناء العامودي، أو البناء في "الجنينة"، لإسكان ولد متزوج حديثاً، ولتجاوز مشكلة الإيجارات وعدم القدرة على شراء منزل جديد في ظل قانون يمنع الفلسطيني من التملك!! وزاد حجم الضغوط على اللاجئ الفلسطيني أكثر في السنوات القليلة الماضية من خلال التوافد الكثيف للعمال السوريين إلى المخيم. وإن كان البعض يقيّم ذلك بإيجابية لناحية تحريك سوق المخيم الاقتصادي، إلا أن العامل السلبي الذي وُجِدَ تمثل برفع سقف أسعار إيجارات المحلات في سوق الخضار، وكذلك إيجارات المنازل. فأبو عماد صاحب مطعم أداره على مدى خمس سنوات متواصلة، وبعد حالة الركود الاقتصادي ودخول العامل السوري، قام بتأجير مطعمه للسوريين بمبلغ 450 دولار أميركي، ويقول: "هذا المبلغ آخذه كل شهر بينما عندما كنت أدير المطعم لم أكن في الكثير من الأشهر أحصل عليه". هذا الوضع أثّر وبشكل كبير على مجمل الحياة الاقتصادية والأسرية في المخيم؛ فالبعض يقدّر متوسط مدخول الفرد بما يقارب الـ 350 ألف ليرة لبنانية شهرياً أي ما يوازي خط الفقر العالمي. وهذا زاد من معدلات الطلاق وعمالة الأطفال وارتفاع نسبة العنوسة بين الفتيات بسبب ارتفاع سن الزواج لدى الشبان أيضاً. وفاقم هذا الوضع منع الفلسطينيين من ممارسة أكثر من 70 مهنة، لعدم انطباق قانون المعاملة بالمثل، وعلى مدى عشر سنوات عانى الفلسطينيون من ذلك أشد المعاناة فالبطالة وصلت حد 65% بين صفوف الشباب، وخصوصاً أصحاب الكفاءات الطبية والهندسية وغيرهم. يضاف إلى ذلك تحوّل عدد من الأطباء والمهندسين عن ممارسة مهنهم إلى ممارسة مهن أخرى: "طبيب يعمل سائق تاكسي، ومهندس يبيع الخضار...". ورغم صدور قرار وزير العمل طراد حمادة بالسماح للفلسطينيين بممارسة مهن عديدة كانت محظورة عليهم، إلا أن مفاعيل القرار لم تؤثر بشكل كبير على الواقع المعاش حتى الآن، ولا يعرف مدى التأثير وهل سيكون كبيراً أم ماذا في المستقبل القريب؟! الواقع التعليمي توجد في عين الحلوة ثماني مدارس هي: "الفالوجة، قبية، المنطار، عسقلان، السموع، مرج بن عامر، حطين، بيسان". وهي موزعة على الشكل التالي: خمس مدارس ابتدائية، ومتوسطتان وثانوية واحدة". ويبلغ عدد التلامذة فيها نحو 6200 تلميذ ـ حسب مصدر في اللجان الشعبية ـ يتوزعون بمعدل 40-45 تلميذاً في الصف الواحد. كما أن بعض هذه المدارس تعمل بنظام الدوامين؛ دوام صباحي وآخر مسائي. أما بالنسبة لظاهرة التسرب من المدارس فقد بدأت تتفشى وتتفاقم حالها لدى الطلاب الفلسطينيين حتى وصلت نسبتها إلى 18%. ويعزز هذا الأمر الصعوبات الجمة في إيجاد وظيفة في سوق العمل اللبنانية أمام المتخرجين الجدد. بالإضافة إلى حالة الفقر المنتشر بين الفلسطينيين ما يصرف الطالب إلى العمل الحرفي/ المهني ليساعد أهله. ويتجه كثير من الطلبة إلى مركز سبلين للتعليم المهني التابع لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين، والذي يستوعب 600 طالب بدوام كامل، أو إلى أحد المراكز المهنية التابعة لمؤسسات خيرية واجتماعية. أما رياض الأطفال فموجودة في المخيم وإلى حد ما تلبي حاجة أهالي المخيم، وهي: روضة خالد بن الوليد، روضة مرشد، روضة غسان كنفاني، روضة صلاح الدين، الروضة التابعة لهيئة الرعاية الإجتماعية، روضة نبيلة برير، روضة هدى شعلان.. ومعظمها تابع لتنظيمات سياسية فلسطينية. الأوضاع الصحية |
|
| |
|
عاشق منتديات غربه عـــنـــــانــــي ذهــــبـــي
عدد المساهمات : 1909 النقاط : 1974 تاريخ التسجيل : 03/04/2010 نشاط العضو : الاوســـــمة :
| موضوع: رد: دليل مخيمات الشتات 2012-01-21, 13:56 | |
| عقب التوقيع على اتفاقية أوسلو (13/09/1993)، قلصت الأونروا ومنظمة التحرير خدماتهم بشكل كبير، وأضيف إلى ذلك التشديد اللبناني حيال اللاجئ الفلسطيني والذي ارتبط بمقولة الخوف من التوطين. ويعتبر الجانب الصحي الأشد وطأة والأكثر تأثيراً على اللاجئ الفلسطيني، فلا تقوم الأونروا مثلاً بتغطية كل تكاليف الفحوص المخبرية التي لا تُجرى في مختبراتها، إضافة إلى أن إجراء هذه الفحوص غير المتوافرة في مختبراتها يحتاج إلى موافقة مدير قسم الصحة في بيروت، والتي تستغرق عشرة أيام على الأقل، وفي كثير من الأحيان يأتي الجواب بالرفض. وكشف تقرير صادر عن الأونروا في العام 2004، أن أطباء الصحة فيها قد تمت زيارتهم (907617) مرة، وبلغت موازنة الأونروا في العام نفسه 52.8 مليون دولار، بمعدل 133 دولاراً فقط للفرد في السنة. وتفتقر عيادتا الأونروا في مخيم عين الحلوة لأدوية الأمراض المستعصية وحتى الأمراض العادية، ويقتصر الأمر على المسكنات والأدوية البسيطة "كالأسبرين" و"البنادول"... فضلاً عن عدم وجود صور الكمبيوتر والتصوير المغناطيسي... وألغيت عدة انواع من العمليات الجراحية: " الغضروف، الدوالي ...". ولا يتوافر في مراكز الأونروا إلا التصوير الشعاعي X-RAY، وتفتقد صور "scanner" أو "MRI" أو "ECHO"، كما أنها تفتقر لأجهزة تخطيط القلب أو الدماغ، مما يضطر المريض للجوء إلى العيادات والمستشفيات الخاصة. ويقول أحد الأطباء الذي رفض الكشف عن اسمه:" توجد مفارقة عجيبة بموضوع صرف الأدوية. وهي لا تخلو من الشك والغرابة في آن معاً. ففي حين يعاني مرضى الحالات المزمنة من نقص الأدوية " أمراض القلب والضغط..." نجد أن هناك وفرة وحماسة لتقديم ادوية منع الحمل وبكافة أنواعها". ويضيف: " من الملاحظ أيضاً غياب الأدوية المطلوبة في مجال الطب المعاصر، وإبقاء النوعيات القديمة، وعدم إرسال كميات الأدوية الشهرية في موعدها "أمراض القلب والضغط والعصبية وحالات الانفصام...". وتوجد في المخيم عدة مستوصفات: مستوصف خالد بن الوليد، مستوصف الدكتور أبو جاموس، مستوصف القدس (كان مستشفى)، مستوصف الجبهة الديمقراطية، ومستوصف خالد أكر، والعيادات الطبية التي يرأسها د. وائل ميعاري، مستوصف الهيئة الخيرية الإجتماعية. وتوجد مستشفى واحدة داخل المخيم هي: النداء الإنساني. أما خارجه فلا توجد إلا مستشفى الهمشري التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني. ووجود مثل هذه المستوصفات ساهم ويساهم بشكل كبير في حل جزء من المشاكل الصحية التي يعانيها الفلسطينيون في المخيم. ويمكن الإشارة إلى نظام التحويلات التي تتبعها هذه المستوصفات الى متخصصين (قلب، عيون...)، فبدلاً من أن يدفع المريض خمسين ألفاً، يأخذ تحويلاً من المستوصف ويدفع فقط من 5000 ـ 1000 ليرة لبنانية. شباب المخيم من الواضح أن حالتي «القناعة» و«الطموح» لدى الشباب الفلسطيني في المخيم تتصارعان بشكل كبير جداً. ولعل الرؤية الصائبة الأقرب إلى الواقع تشير إلى أن «القناعة المتدنية» لديهم قد تغلبت على «الطموح» و«المثابرة». فالأوضاع القاسية التي يعيشها هؤلاء تجعل المستقبل المتداخل فيه السياسي والاجتماعي والاقتصادي ينحو باتجاه رسم صورة قاتمة ويعزز من هذه القناعة المشاريع المطروحة والتي تطرح باستمرار: التوطين، التجنيس... فالظروف الصعبة التي يعيشها الشباب الفلسطيني، تتفاقم بشكل خاص مع شريحة المتخرجين الذين لا يجدون عملاً، فالكثيرون من هؤلاء قد تخرّجوا أطباء أو مهندسين أو محامين إلا أنهم لم يجدوا عملاً لفترة طويلة مما أوصلهم إلى خيارين اثنين: إما أن يبقى أحدهم عاطلاً عن العمل وعالة على أهله، وإما أن ينسى شهادته، ويعمل في مجال آخر كبائع للخضار أو سائقاً لتاكسي... كما أنه بسبب البطالة باتت معدلات الأمية أكبر في صفوف الفلسطينيين ويشير المكتب المركزي الفلسطيني للإحصاء والمصادر الطبيعية إلى أن 23 % من الفلسطينيين من عمر 15 عاماً فما فوق هم أميّون، وأنهم أقل تعلماً من اللبنانيين، فحسب التقرير يوجد 12 % من الفلسطينيين أكملوا المرحلة الثانوية من التعليم في مقابل 22% في صفوف اللبنانيين. هذا الواقع السيئ الموجود إذا لم تتم معالجته وإعطاء تلك المعالجة الأولوية القصوى الاستمرار سينعكس على الشباب الفلسطيني سلباً: على نفسيّاتهم أولاً، وعلى سلوكهم تجاه المجتمع ثانياً. فاستمرار حالة البطالة المتفشية في صفوف الفلسطينيين، وخصوصاً الشباب منهم له مخاطر عديدة تتمثل بـ: • إضعاف القدرة الإنتاجية للفرد في المستقبل. • قد تعترض حواجز البطالة انتقال الشباب من مرحلة المراهقة إلى الرشد والتي تشتمل على إنشاء منزل وتكوين أسرة. • تؤدي مستويات البطالة العالية، بشكل إجمالي، لإقصاء الشباب من المجتمع ومن الممارسات السياسية الديمقراطية مما قد يسبب حالات اضطراب اجتماعي. وأمام هذا الواقع المرير يجد الشاب نفسه أمام خيارين: إما البقاء في ظل أوضاع اقتصادية سيئة، وإما الهجرة إلى بلدان قد يجد فيها عملاً إلا أنه سيخسر الكثير جراء ذلك، هذا بالطبع إذا وُفِّق ولم يقع فريسة لسماسرة قد يأخذون منه كل ما يملك ويتركونه بدون شيء كما حصل مع كثيرين. مقترحات وحلول توجد لفئة الشباب عموماً خصائص وسمات، ومشاكل وتطلعات، ولعلّ سمات الشباب في مخيم عين الحلوة تعبّر بشكل واضح عن مكنونات شخصية مكبوتة وأخرى متفجرة بطريق الخطأ. ونرى هذا التفجر في أحيان كثيرة متوزعاً ما بين القتل، والعنف المدمر، والأفكار المتشددة... ولهذا فإن هذه الفئة الاجتماعية تعاني بشكل مزدوج من مشاكل عديدة ضاغطة لا تخدم هؤلاء الشباب، ولا تبعث على تحقيق طموحاتهم المشروعة. فكثير من هؤلاء يعانون من الإحباط ويسود بينهم شعور عام بالخوف والقلق، وإلى حدٍ ما عدم القدرة على التكيف مع المجتمع. ويشير المكتب المركزي للإحصاء في تقرير صادر عنه إلى أن ربع اللاجئين البالغين من الفلسطينيين فقدوا الأمل بالمستقبل. وهذا بدوره خلق –ومازال- أفراداً يعيشون حالة (اتكالية) كبيرة، ما يضطرهم إلى الانخراط في التنظيمات الفلسطينية من دون قناعة للحصول على بعض المال لتسديد بعض الاحتياجات، وما أكثرها. أمام هذا الواقع الذي يحياه الشباب لابد من وضع بعض المقترحات التي قد تساهم في جعل واقع حياة هؤلاء أفضل، وتجعل من وجودهم أكثر إنتاجية وقدرة على التأقلم مع المجتمع عبر: • تنمية وتطوير قدرات الشباب لتأهيلهم للاندماج في مجتمعاتهم، وتعزيز قدرات المندمجين وجعلهم يعملون على خلق واقع أفضل لهم ولشعبهم. • غرس روح الانتماء الحقيقي للوطن وزرع قيم الحب والخير والعدالة في نفوسهم، وتعزيز روح العمل التطوعي لخدمة مجتمعهم وقضيتهم، بدل تعزيز روح الفرقة والانقسام الحاد والمصالح الفئوية الضيقة. • تبادل الخبرات والتجارب وتعزيز التواصل بين الشباب الفلسطيني في دول الشتات المختلفة بما يسمح بتبادل المهارات الاجتماعية والتقنية، ويعزز التواصل الاجتماعي بينهم. • العمل على تنظيم مخيمات صيفية توفر للشباب فرصة تأدية الخدمات بأنفسهم، وتدربهم على حل مشاكلهم بأنفسهم، من خلال تحديد المشكلة/ المشاكل، وأولويات القرار الصائب لحلّها، مما يعني خلق قيادات شابة وواعية وقادرة على إنشاء جيل جديد وخلق واقع أفضل، والتطلع لبناء مستقبل زاهر يحيا فيه الفلسطينيون كبقية الشعوب. وبناء على ذلك فإن الشباب الفلسطيني في المخيم يمرّ بأوضاع مأساوية تجعله على مفترق طرق صعب وخطر في الآن نفسه، فالظروف الاقتصادية السيئة تجعله لا يستطيع إكمال مسيرته التعليمية، وإن استطاع وتغلّب على تلك الظروف فإن المستقبل أمامه مجهول من حيث عدم توافر فرص العمل والظروف الصعبة التي تواجهه... ورغم أن البعض من الشباب يسعى لتفجير مكنوناته بحيث يوجهها نحو ما يفيده والمجتمع «كالقراءة، الكتابة، الإنترنت...»، ومواصلة بناء قدرات النفس لعل هؤلاء يلتقطون فرصة هنا أو هناك، فيجدون فيها أنفسهم، ويشقّون فيها طريقهم. إلا أن البعض الآخر يغرق في همومه الذاتية حتى الكآبة وبعض الأحيان العدوانية تجاه نفسه والآخرين. مؤسسات أهلية تعمل في مخيم عين الحلوة عدة مؤسسات أهلية – اجتماعية تهتم بـ: المرأة، الطفل، الرياضة، الإعاقة، المسنين... ومن هذه المؤسسات: " بيت أطفال الصمود، نبع، المؤسسة الفلسطينية للرياضة، مركز بيت المقدس، نادي ناجي العلي، مركز التدريب المهني...". ويهتم قسم من هذه المؤسسات بتطوير المهارات المهنية والفنية لبعض الطلاب الذين لم يكملوا تعليمهم، فيما يهتم القسم الآخر بتطوير مهارات تخص الفتيات: "الخياطة، التطريز، التزيين، السكرتاريا...". ويقوم المركز النسائي التابع للأونروا بتنظيم دورات سريعة حول "الإخراج والتصوير والمونتاج". التوطين يرفض اللاجئون التوطين بشكل تام، وقد أعلن العديد من ممثليهم عن ذلك بوضوح. وأظهر استطلاع للرأي أن 70% من هؤلاء اللاجئين في لبنان يرفضون التوطين بشكل لا يقبل المساومة. فالمواطن رائف موعد يقول:" إن حق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه هو حق تاريخي لا يزول بالتقادم". ويضيف: " إن شعبنا وفي كل أماكن وجوده في الشتات يرفض التجنيس ويعتبره مقدمة للتوطين. ونحن كلاجئين سندافع عن حقنا التاريخي والوطني في فلسطين مع كل الشرفاء في عالمنا العربي والإسلامي انصافاً للحق وإزهاقاً للباطل". أما المواطن (ع-ي) فيقول: "بالنسبة لي لقد كان أجدادي يحدثونني عن أرضي ؛ سهولها، جبالها، وديانها، عكا، حيفا... لقد عشت حياتي وأنا أحلم بيوم العودة إلى أرضي في فلسطين ولن أرضى عن ذلك بديلاً"، مؤكداً رفضه فكرة التوطين من أساسها، "لأننا أصحاب قضية حق لا يمكن التنازل عنها". وأضاف: " عانى اللاجئون الفلسطينيون في لبنان ويلات الحروب وذاقوا الأمرّين لذلك أطالب بمعاملتهم معاملة إنسانية تعطيهم حقوقهم المدنية والاجتماعية بما يعزز القضية المشتركة فلسطينياً ولبنانياً ألا وهي محاربة التوطين". وتقول المواطنة سعاد (55 عاماً): " إذا ملكوني كل أراضي الدنيا فلن أقبل بديلاً عن أرضي فلسطين.. ولقد ربّيت أولادي على هذا الأمر وأعتقد أنهم سيحافظون عليه". ولاحظت من خلال سؤالي عدداً من الأشخاص حول موضوع التجنيس الذي طُرح مؤخراً أن الأمر يخضع لتوجهات الشخص السياسية؛ فالذين ينتمون لحركة فتح برئاسة فاروق القدومي "أبو اللطف"، يعتبرون الدعوة مجرد إعطاء حقوق للفلسطيني وأنها ليست تنازلاً عن حق العودة. أما ذوو التوجهات الإسلامية في المخيم ومعارضو نهج التفاوض مع الدولة العبرية، فيعتبرون ذلك التجنيس مقدمة للتوطين. الخاتمة يخشى أهالي مخيم عين الحلوة من استحقاقات المرحلة القادمة وما سيفرضه ذلك على الأهالي من ضريبة إزائها. وينظرون إلى التجنيس كمدخل للتوطين، ويعتبرون الضغوط الممارسة ضدهم مقدمة تقود: إما إلى التهجير أو التوطين. ويبقى الهاجس الأكبر لدى هؤلاء حول كيفية تحقيق التعايش "القسري" مع المحيط اللبناني دون " الخوف " منه أو فرض العنف عليه، والعلاقة التي يريد البعض أن تكون ملتبسة في كثير من الأحيان ينقشع غبارها عن إجراءات أمنية مشددة حول المخيم تحصي عدد الداخلين والخارجين منه وإليه، وتسجيل السيارات وأرقامها وأصحابها.. كما أن معاناة هؤلاء تبرز لتضاف إلى سلسلة من المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في المخيمات الفلسطينية في لبنان، وكأنه مكتوب على هذا اللاجئ الاستمرار في المعاناة، حتى تصبح سمة أساسية له؛ من مخيمات شمال لبنان، مروراً بمخيمات العاصمة، وصولاً إلى مخيمات الجنوب، فالجامع الأساسي والمشترك الأعظم بينها هو المعاناة، وإن اختلفت درجاتها ومستوياتها. ولكن حلم العودة لدى اللاجئين يبقَى المعادل الموضوعي الذي يخفف عنهم هذه المعاناة وسلسلة المآسي المتراكمة. وإن سأل أيَّ لاجئ فلسطيني عن فلسطين فإن الجواب يكون " فلسطين أرضنا ولا بد أن نعود إليها مهما طال الزمان ومهما كانت التّضحيات". ولكن هذا مدخله الأساسي: تأمين حياة حرة كريمة له... وتفعيل دور اللجان والمؤسسات العاملة في مجال تثبيت حق العودة. ويأتي ذلك لتطويق ووأد أي محاولة لتجاوز حق العودة والتعويض وتصفية قضية اللاجئين على أسس غير عادلة. وهذا يتطلب من الجميع العمل على رفع مستوى الوعي لدى اللاجئين، وخصوصاً، لدى الجيل الشاب بأهمية التمسك بحق العودة وتكاتف الجميع لتحقيقه، مع مواصلة التصدي لمحاولات تصفية وكالة غوث اللاجئين (الأونروا) باعتبارها شاهداً دولياً على معاناة الفلسطينيين، وكذلك التصدي لمحاولات الدمج والتوطين والتهجير عبر تفريغ مشكلة اللاجئين من محتواها السياسي وتحويلها إلى مجرد مشكلة إنسانية حلها الوحيد يتمثل بالتعويض!
مخيم البرج الشمالي الموقع: مخيم البرج الشمالي، يقع الى الشرق من مدينة صور. يبعد عنها حوالي 3 كلم. أنشأ المخيم سنة 1950 في أعقاب الصراع العربي الإسرائيلي عام 1948 لتوفير الخيام لإقامة اللاجئين الفلسطينين الذين اقتلعوا من ديارهم بغير حق. يحده من الجهة الشرقية مزرعة شرناي ومنقطة بساتين ومن الجهة الغربية قرية المعشوق. ومن الجنوب بلدة برج الشمالي ومن جهة الشمال منطقة بساتين حمضيات. تقدر مساحة المخيم حوالي 26 هكتار أي حوالي 134600متر مربع. لا يوجد في المخيم الطرقات الواسعة المؤهلة وهي لا تسمح بمرور اكثر من سيارة.. تزود شركة كهرباء لبنان هذا المخيم بالكهرباء. اما الاتصالات الهاتفية فهي معدومة، أو بالأحرى ممنوعة من قبل السلطات اللبنانية. اما على صعيد المياه فيزود المخيم من خلال الابار الارتوازية، حيث يوجد ثلاث ابار تشرف عليها الانروا. وتجدر الملاحظة الى ان شبكات المياه قديمة جدا هذا بالاضافة الى ان خطوط الصرف الصحي كانت شبه مغدومة ومكشوفة الى ان تم القيام بمشروع للصرف الصحي والمياه منذ ما يقرب العام.. وتبلغ مساحة المخيم 1346 متراً مربعاً وينتمي سكان المخيم إلى المنطقة الشمالية لفلسطين من القرى التالية: الناعمة، الزوق التحتاني، لوبية، صفورية، حطين، الكساير، شفاعمرو، السنبرية، المنصورة، معلول، شعب، ديشوم، الحسينية، القيطية والخصاص والتي بمعظمها تابعة لقضاء مدينة صفد. تكبد المخيم الكثير من الضرر خلال الاجتياح الاسرائيلي وخلال سنوات الحرب الاهلية كان آخرها قصف البيوت أبان حملة عناقيد الغضب العدوانية على لبنان، هذا بالإضافة الى العدوان العنصري والحصار المستمر للمخيم حتى وقتنا الحالي، ولا زالت هناك حاجة للمزيد من العمل لإجراء تحسينات على مختلف الاصعدة.. تأسيس المخيم: تأسس المخيم عام 1955. مساحة المخيم: 1346 متراً مربعاً. عدد سكان المخيم: يبلغ عدد سكان المخيم حوالي 20 الف نسمة حسب إحصاآت الأنروا. الوضع الاقتصادي: يعاني سكان المخيم ظروفاً اقتصادية صعبة: 1. 80% من السكان يعملون في الحقل الزراعي. 2. 5% يعملون موظفين في المؤسسات الأهلية والانروا. 3. النسبة الباقية موزعة على مجالات العمل الحر (التجارة- البناء-المواصلات). الوضع الصحي: تنحصر الخدمات الصحية في المخيم في المراكز التالية: 1. عيادة الانروا: يزور العيادة يومياً ما يراوح 250 مريض, هناك طبيب واحد «صحة عامة», مختبر, وقسم العناية بالام والطفل. 2. مستشفى الجليل: تابع لجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني يقدم خدمات طبية محدودة تنحصر في قسمي الولادات والطوارئ. إضافة إلى تردد بعض الاطباء ذوي الأختصاص. 3. عيادة اسنان بيت أطفال الصمود، تقدم خدمات مجانية لجميع الأطفال في رياض المخيم ومجانية لحالات القسر الشديد. 4. بعض عيادات الاسنان الخاصة: «خاصة». هناك امراض وراثية شائعة في المخيم خاصة مرض التلاسيميا وضعف الدم المنجلي حيث يسجل مخيم البرج الشمالي اعلى نسبة بين المخيمات الاخرى (60 حالة). الوضع الاجتماعي والسكني: يعيش سكان المخيم اوضاعاً اجتماعية وسكنية مأساوية: 1. تقيم نحو 400 اسرة في منازل من الزينكو, عدد كبير منها مهدد بالسقوط. 2. عدد حالات العسر الشديد المعتمده لدى الانروا عددها 709. مجازر واحداث : بالإضافة الى الأوضاع الصحية والإقتصادية الصعبة التي يعيشها سكان المخيم، لا تزال في ذاكرة أبناء المخيم احداث أليمة أبرزها تلك المجازر التي اراكبها الصهاينة أثناء الإجتياح الأسرائيلي للبنان عام 1982 ، منها : ý مجزرة نادي الحولة: إثر الاجتياح الإسرائيلي للبنان في العام 1982 لجأت عائلات اللاجئين من أبناء مخيم برج الشمالي إلى ملجأ نادي الحولة الرياضي في المخيم، وكان الاجتياح الإسرائيلي قد بدأ في السادس منه وكما يقول شهود عيان فإن المخيم تصدى للقوات الإسرائيلية الغازية بكل ما توفر لديه من إمكانيات، فما كان من الغزاة الصهاينة إلا أن انسحبوا من محيط المنطقة ليبدأ الطيران الحربي الإسرائيلي بدك المخيم بالقذائف الصاروخية المحرمة وكان ذلك عصر السابع من حزيران 1982، واستهداف نادي الحولة الرياضي الذي كان يضم روضة ومكتبة وملجأ. لم ينج من المجزرة المروعة سوى أربع نساء كن قريبات من مدخل الملجأ، وقوة الانفجار رمتهن بعيدا إلى الخارج (أم العز، سعاد، لمعة وشما) أما الآخرون فقد أحرقتهم القنابل الفسفورية. أصيبت شما كمال الذيب وأم العز بجراح خطيرة وتم نقلهما إلى فلسطين المحتلة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني (للعلاج)، حيث استشهدت شمّا ودفنت هناك في فلسطين، وعادت أم العز إلى المخيم بعد فترة فاقدة بعضا من أجزاء جسدها لتجد أنها فقدت فلذات أكبادها الخمسة، لتعود وتلملم جراحها مع زوجها من جديد وتلد أبناءً خمسة. وفي شتاء 2004 عاد جثمان شما من جديد ليدفن في المخيم ضمن صفقة تبادل. في ذلك اليوم المشئوم يوم المجزرة، لم يستطع أحد من خارج الملجأ أن يفعل أي شيء لمن بقي بين الحياة والموت، فقد كانت قوة الانفجار تمنعهم من الدخول لإنقاذ الآخرين فجثث الشهداء تقطعت إلى أجزاء صغيرة، ومنذ ذلك الوقت أصبح نادي الحولة مقبرة جماعية للشهداء، حيث أقام أبناء نادي الحولة نصب تذكاري تخليدا لأرواحهم وقد كتبت أسماؤهم وأسماء الشهداء الآخرين على الضريح الجماعي، مثل شهداء ملجأ روضة النجدة ومغارة أبو خنجر ومغارة حي المغاربة. في كل عام يستذكر الأهالي شهداءهم، معتقدين أنّ أبناء وأقارب وأصدقاء هذه الأرواح الزكية البريئة والطاهرة التي اغتالتها يد الإجرام الصهيونية بغير حق، والغيورين على حقوق الشعب الفلسطيني لن يغفروا لمن ارتكب الجريمة وكل الجرائم النكراء بحق الفلسطينيين، فالأيام دول، والتاريخ لن يرحم المجرمين. • مجزرة ملجأ روضة النجدة. • مجزرة مغارة أبو خنجر. • مجزرة مغارة حي المغاربة. الهيئات المجتمعية اللجان الشعبية: لجنة شعبية واحدة لم يتم إنتخابها, إنما هي مؤلفة من ممثلي بعض الفصائل داخل المخيم وهي لجنة هرمة وغير نشيطة حالياً يتم العمل على إعادة تشكيلها وإعادة عملها من خلال لجان تربوية/ صحية/ لجان أهل.. الخ اللجنة الأهلية: التزاماً بالمنظومة الاخلاقية التي تشد اهلنا لبعضهم البعض وتأكيداً على مواثيق التقاليد والعادات والعرف حيث قوانين الحياة وشرائعها التي تربط الجماعات بحبال من الود والمحبة والاحترام المتبادل تنادت مجموعة من الكوادر والفعاليات والقوى الحية في المجتمع والفصائل مع العديد من النوادي والجمعيات والروابط في مخيم برج الشمالي واخذت على عاتقها ان نخدم شعبها وان نحفظ اجيالها من التفكك والضياع وان تعمل متناصرة في السراء والضراء بوحي من المصلحة العامة وعلى أسس تعاونية بناءه في جو تسوده المحبة والوئام. واللجنة الاهلية ايطار اجتماعي وخيري تهدف لمساعدة شعبنا واهلنا، اهدافها: • تبني وحماية حقوق اهلنا وشعبنا المشروعة والدفاع عن مصالحهم وتحسين اوضاعهم المعيشية والاجتماعية. • نشر الوعي والثقافة وروح المحبة بين اهلنا ورفع المستوى التربوي لاجيالنا. المؤسسات والجمعيات الأهلية في مخيم البرج الشمالي:
مخيــم البــص 1- نبذة عن تاريخ وظروف تأسيس هذا المخيم: تأسس مخيم البص عام 1948 في قضاء صور في جنوب لبنان على مساحة تبلغ حوالي 80 الف متر مربع ويبلغ عدد سكان هذا المخيم بحسب احصاءات الأونروا 9287 نسمة اما التقديرات الفعلية فهي حوالي 7500 وذلك لأن المخيم يشتمل على نسبة كبيرة من المهاجرين. ان ظروف تأسيس هذا المخيم ترجع الى عدة اسباب فبعد العدوان الوحشي على فلسطين والتهجير القصري منها وتشتت الشعب الفلسطيني في كثير من الدول العربية المجاورة لجأ العض منهم الى هذه البقعة من جنوب لبنان ليعيشو حياة غير عادية من البؤس والشقاء في اماكن غير مناسبة للسكن فكانوا يعيشون في خيم والعراء او عند بعض المعارف وهم على اعتقاد ان الأزمة ستحل قريبا ليعودوا الى ديارهم آمنين ويسترجعوا اراضيهم ومنازلهم وحياتهم وكرامتهم. ولكن بعد طول انتظار وبعد الأوضاع المعيشية الصعبة التي عاشها المهجرون في بلاد المهجر تمثلت في الأوضاع الافتصادية والاجتماعية والنفسية وعدم الاحساس بالاستقرار والأمان لجأت الدولة اللبنانية الى تجميع اللاجئين في مخيمات ومنها مخيم البص. 2- المؤسسات التربوية في المخيم: يعمل في مخيم البص عدد من المؤسسات التربوية التي تهتم بالتعليم الاكاديمي او التعليم المهني وعدد من رياض الأطفال. فهناك اربع مدارس للأونروا تعنى بالتدريس الأكاديمي وهي: 1. مدرسة نمرين المتوسطة للبنات/ اونروا: يعمل في هذه المدرسة 22 معلم ومعلمة موزعين على 650 طالبة. 2. مدرسة الشجرة المتوسطة للبنين/ اونروا: يعمل في هذه المدرسة 17 معلم ومعلمة موزعين على 452 طالب. 3. مدرسة باب الواد الابتدائية للبنات/ اونروا 4. مدرسة دير ياسين الابتدائية للبنين/ اونروا | |
|
عاشق منتديات غربه عـــنـــــانــــي ذهــــبـــي
عدد المساهمات : 1909 النقاط : 1974 تاريخ التسجيل : 03/04/2010 نشاط العضو : الاوســـــمة :
| موضوع: رد: دليل مخيمات الشتات 2012-01-21, 13:56 | |
| رياض الأطفال: رياض الأطفال هي حاجة ضرورية في المجتمع الفلسطيني وليست حاجة عابرة او مؤقتة لأن الأطفال في المخيمات لا متنفس لهم غير هذه الرياض فهم لا يملكون نوادي او حتى اماكن سكنية واسعة ليتمتعوا بحريتهم بل هناك ضيق في كل مكان لذلك تشكل هذه الرياض المتنفس الوحيد للأولاد فهي المكان المناسب للتعلم والترفيه واللعب. وتخدم هذه الرياض الغالبية العظمى من أطفال المخيم وهي: 1. روضة الايمان 2. روضة البريج 3. روضة النجدة 4. روضة محمد الدرة 5. روضة نبع 3- المراكز الشبابية والرياضية: لا يوجد في المخيم اي من المراكز الشبابية او الرياضية الكبيرة فهناك فقط بعض الفرق الرياضية الصغيرة التابعة لتنظيم معين. اما بالنسبة للمراكز الشبابية فلا يوجد مركز خاص بالشباب ولكن هناك بعض المراكز التي تخدم نشاطات شبابية مثل مركز ادوارد سعيد الثقافي في مركز التدريب المهني ففي هذا المركز نشاطات شبابية متمثلة بورش العمل على مواضيع شبابية مختلفة، المركز المفتوح الذي يحتوي على مكتبة وانترنت، والتعليم على كيفية التدريب، والتعليم على مهارات ذاتية وغيرها... ان مثل هذه المشاريع تخدم الشباب بطريقة مباشرة لأنها توعي وتثقف وتعمل على ملىء وقت الشباب بالعمل المفيد والمنتج عقليا وتشغله بما هو مفيد له ولمستقبله. 4- الجمعيات الاهلية الموجودة في المخيم: في مخيم البص عدد لا بأس فيه من الجمعيات الأهلية وهي: • جميعة النجدة الاجتماعية • جمعية المرأة الخيرية • نبع • الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية (بيت ساحور) • جميعة التنمية المهنية navtts (مركز التدريب المهني vtc). للمؤسسات الأهلية العاملة في مخيم البص دورا اساسيا ومهما جدا فهي تقدم خدمات اما مباشرة مادية او غير مباشرة عينية مثل التأهيل والتعليم المهني واعداد المدربين والمتخصصين بورش العمل واعداد كوادر عاملة ومتابعة لمواضيع معينة. فهذه المؤسسات تلعب دورا ايجابيا وآخر سلبيا داخل المخيمات. فالدور الايجابي يتمثل في تأهيل نسبة كبيرة من الشباب في اختصاصات مهنية متنوعة عدا عن ورش العمل وغيرها من النشاطات الاجتماعية والثقافية الهادفة كما ان هذه الجمعيات تساعد الشباب على ايجاد العمل السريع. كما انها تلعب دورا سلبيا وهو يتمثل بعدم ايجاد رقيب لهذه الجمعيات للوقوف على طرق العمل والصدق والامانة والشعور بالانتماء فعدم وجود متابعة فعلية للجمعيات يوقعها بمشاكل كثيرا تكون عواقبه التقصير المباشر بالخدمات تجاه المجتمع المحلي فهناك الكثير من الجمعيات في مخيم البص وفي غيره من المخيمات تخضع خضوعا تاما لمالكيها وكأنها مؤسسة خاصة ومملكة فردية كما ان القيمين عليها يسقطون عليها انتماءاتهم السياسية او الاجتماعية اسقاطا متملكا ليجعلوها في خدمة مصالحهم الشخصية ضاربين بعرض الحائط السبب الاساسي الذي انشأت من اجله هذه الجمعيات الا وهو خدمة المجتمع. 5- المراكز الصحية العاملة في المخيم: § هناك مراكز صحية مجانية مثل: عيادة الاونروا § ومراكز صحية تتلقى رسوما عينية مثل:الهلال الأحمر الفلسطيني - مستوصف حمزة الطبي § وبعض العيادات الخاصة مثل: - عيادة الدكتور رائد زيداني للصحة العامة - عيادة الدكتور محمود الخطيب لطب الأسنان - عيادة الدكتور خالد ظريفة لطب الأسنان § كما ويوجد مستشفى حكومي في مخيم البص لمعالجة المرضى خارج المخيم وداخله. تعنى هذه المؤسسات بمعالجة المرضى اما مجانا او بكلفة اقل من كلفة الاطباء خارج المخيم فهي تخفف العبء على اهالي المخيم الذين يعانون من امراض بسيطة وبالرغم من ذلك فهناك تقصير كبير في هذا الخصوص من الانروا وغيرها من المؤسسات الصحية فهناك اهمال تام لحالة المريض المادية تتمثل بالمعالجة الصحيحة ونقص الدواء كما لا تعنى هذه المؤسسات الصحية بالحالة المرضية المستعصية والتي هي كثيرة في هذه المنطقة. 6- المشاكل الاقصادية: يعاني شباب المخيم من البطالة (40%) نتيجة الضائقة الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها البلد ونتيجة كونهم فلسطينيون ليس لهم الأولوية في الاستحصال على الوظائف التي يقدمون عليها وخصوصا في الشركات الكبيرة ذات الوظائف الكبيرة وصاحبة المراكز المهمة ولكن غالبية هؤلاء العاطلين عن العمل منتسبون الى فصيل معين ويتقاضون منه اجرا ولكن هذا الاجر لا يتعدى الحد الادنى للمعيشة. ويعمل معظم اهالي المخيم في البناء والاعمار والتمديدات الكهربائية والمائية وفي الورش الصناعية وفي البساتين والاعمال الزراعية كما يعمل جزء منهم في قطاع التعليم سواء في الأونروا او في المدارس الخاصة. ونتيجة للضائقة المالية والاقتصادية الصعبة لجأت الكثير من الفتيات للعمل في محلات الالبسة وفي العيادات والمكاتب الخاصة. استغلال اصحاب العمل للموظفين والعمال الفلسطينيين: رغم العزوف الكبير الذي يواجهه هؤلاء الفلسطينيين على توظيفهم من قبل الكثير من الشركات نلقى العديد من المكاتب والعيادات الخاصة تلجأ الى توظيف الفتيات الفلسطينيات لاستغلالهن من جانب عدم اعطائهم الحد الأدنى من الراتب وحرمانهم من التأمين الصحي والاهم تعويض نهاية الخدمة بحجة ان القانون لا يمنحهن الحق في التعويض والتأمين الصحي الخ... 7- المشاكل الاجتماعية: العادات والتقاليد: ان العادات والتقاليد التي تحكم مجتمعنا تعيق الكثير من شبابنا من تحسين اوضاعهم، على سبيل المثال فان هذه العادات تمنع الشباب من العمل في بعض المهن التي يعتبرها البعض محرجة مثل العمل في المطاعم او خدمة المنازل وغيرها بينما الكثير من شبابنا الذين يسافرون الى الخارج يلجؤون الى العمل كنادل او غسل الأطباق مثلا. كما تمنع هذه العادات الكثير من فتياتنا من العمل بسبب رفض الأهل او السفر الى الخارج والعمل لتحسين اوضاعهم. الأفراح والأحزان: تتحكم العادات الاجتماعية في افراحنا واحزاننا ففي الأعراس مثلا بات هناك تكاليف باهظة على العريس وتتمثل في المنزل الملائم والتجهيزات والمهر والحفلة التي ستقام والضيافة وما الى ذلك من مستجدات وكثير من الشباب يتهرب من الارتباط في بداية حياته بسبب هذه المتطلبات وهذا ما يجعل العزوف عن الزواج متفشي في مجتمعاتنا. اما في الأحزان فأغلب منازل المخيم ذات مساحة صغيرة وضيقة لا تفي بالغرض ولا يوجد قاعات عامة مخصصة لهذه المناسبات مما يضطر الكثير من الناس لإقامة مناسباتهم في الشوارع مما يجعلهم عرضة للمشاكل. 8- المشاكل السياسية: الانتمائات التنظيمية التي يمكننا ان نقول عنها وراثية حيث كل فرد يتعصب لفصيل معين دون التفكير بالمصلحة العليا فينعكس ذلك على الوضع الأمني في المخيمات وعلى التعامل في الشارع وهذا يغذي الفتنة الداخلية التي تقود الى التفرق والتوحد وعدم العمل كجمع موحد صاحب قضية واحدة. 9- اوضاع حقوق الانسان في المخيم: هناك انتهاك واضح لحقوق الانسان في المخيم تتمثل في: • عدم السماح بالبناء داخل المخيم وعدم ادخال مواد الاعمار. • قلة فرص العمل بسبب بعض القوانين التي تحصر الفلسطينيين بمهن محددة . • عدم الراحة النفسية بسبب السكن غير الملائم. • ضغط الحياة اليومي. • عدم التمتع بحقوق الطبابة بشكل لائق وهي غير مؤمنة. • السواتر الترابية التي تغلق الطرق وتعيق الحركة والتي تجعل المخيمات تبدو كالسجون الكبيرة. • عدم وجود مرجعية قانونية لفض الخلافات الداخلية او الخارجية. 10- الحلول المقترحة: • الدعوة الى الوحدة امام القضية الفلطسينية والبعد عن العصبية. • منح اللاجئ حق العمل بكرامة والتمتع بالحقوق نفسها مثل العامل اللبناني من حيث التعويض والضمان الصحي والحصول على الحد الادنى من المعاش. • حق التعلم ومعاملة التلميذ كصاحب حق وتحسين اوضاع مدارس الاونروا من ناحية اختيار المعلمين والمراقبة الدائمة لهم. • مراعاة اوضاع اللاجئين الصحية من قبل عيادات الأونروا التي تعاني من استهتار في صحة اللاجئ. • معاقبة الاطباء الذين يرتكبون الاخطاء الطبية والتي تظهر بين الحين والآخر في مجتمعنا. • عدم التأخير في اعطاء التحاويل الطبية الى المستشفيات للمرضى. • انشاء مراكز ثقافية تعنى بالشباب من حيث تطويرهم وتوسيع افقهم. • التخلص من الحواجز الترابية التي تشعر الانسان الفلسطيني بأنه منبوذ ومعاقب عقابا جماعيا مما يؤدي الى حقده على البلد المقيم فيه. • حق التملك ليستطيع ان يؤسس اسرة ولا يضطره الى البناء فوق بيوت غير صحية ولائقة. • التخلص من بعض العادات والتقاليد التي تقيد شبابنا وبناتنا. • وجود قاعات عامة تخدم المجتمع الفلسطيني بشكل لائق وحضاري.
مخيم الرشيدية أولاً: الموقع والمساحة وتاريخ التأسيس والظروف الموقع والمساحة وعدد السكان: يقع مخيم الرشيدية في الجنوب اللبناني، ويبعد عن مدينة صور 5 كلم وهو على الطرف الجنوبي منه، يحده غرباً البحر، وشرقاً بساتين الموز والليمون، وجنوباً رأس العين وشمالاً مدينة صور. يقسم مخيم الرشيدية إلى مخيمين قديم وجديد. تأسس المخيم القديم عام 1952م من قبل هيئة الأمم المتحدة، ثم تأسس المخيم الجديد في العام 1963م بعدما تهجّر إليه سكان ثكنة غورو في بعلبك. وكان السبب الرئيسي لتأسيس هذا المخيم هو التهجير القسري للاجئين من فلسطين إثر النكبة المشؤومة عام 1948م من قبل العصابات الصهيونية، ومن أجل إيواء هؤلاء اللاجئين أسّس هذا المخيم، ريثما يعودون إلى الديار إلى فلسطين الحبيبة، وحلم العودة ما زال يراود الجميع. تبلغ مساحة المخيم 276.200م2، وعدد سكانه حسب آخر إحصاءات للأنروا عام 2006م = 26.000 نسمة. أما حسب تقديرات اللجنة الشعبية فيبلغ العدد 22.000 نسمة وعدد الحاصلين على بطاقات إعاشة أي العائلات المسجّلة لدى الأنروا 4909 بطاقة.
المراكزالصحيّة
- عيادة مخيم الرشيدية
- مستشفى بلسم
- عيادات الأسنان الخاصة
المستوصفات والعيادات الخاصة والمتخصصة:
- مستوصف القدس بإشراف الممرض: أشرف السيّد.
- عيادة د. علي قاسم العجاوي للأطفال.
- عيادة د. يوسف عجاوي المتخصص بالأذن والأنف والحنجرة.
ملاحظة: لا وجود للمستشفيات أو للعيادات الرسمية.
أبرز المشاكل الصحيّة وأبرز الحالات المرضيّة:
- الجلطات الدماغية والقلبية المتزايدة.
- غسيل الكلى.
- مرضى القلب
- الضغط والسكري.
- عدم تأمين الأنروا التغطية لمرضى غسيل الكلى بالإضافة لعدم قدرتها على تأمين أسرّة في الأسبوع الأخير من الشهر.
- المحسوبية في التحويلات إلى المستشفيات.
- حصر التحويلات بمستشفيات محددة (بلسم – حيرام).
- عدم قدرتها أو عدم تأمينها الأدوية لجميع المرضى، أو عدم توافر كل الأدوية، أو نفاذ الكمية قبل آخر الشهر.
- عدم تغطيتها لصور السكنر والصوتية وغيرها.
أما بالنسبة للعيادات الخاصة والمتخصصة فهي تخفف وبنسبة كبيرة الأعباء الإقتصادية على أهل المخيم، فبدلاً من أن يتكلف الإنسان خارج المخيم على ترصرص درصه أربعين ألفاً فإنه يدفع في المخيم ما بين 5 إلى 10 آلاف ل.ل. بالإضافة للعيادات المتخصصة فإنها تتقاضى 7 آلاف ل.ل. على المريض بدلاً من أن يدفع المريض في عيادة الطبيب نفسه 35 ألف ل.ل. وهكذا نرى أن العيادات الخاصة والمتخصصة تخفف الأعباء ولكن لا تحل المشكلة برمّتها.
كذلك على الجهات المسؤولة تحمل المسؤولية في تحسين الظروف الصحية لللاجئين في المخيم
- الصيدليات الموجودة داخل المخيم:
- صيدلية عيادة الأنروا وصيدلية مستشفى بلسم.
- صيدلية فادي الأشقر.
- صيدلية البراء بإدارة فادي شراري.
- صيدلية غنام في مجمع الإصلاح.
- صيدلية مستوصف القدس بإدارة عليان.
- صيدلية النور بإدارة منير ظاهر.
- صيدلية الهدى بإدارة داني.
|
|
| |
|