معالم لفتا1. مسجد لفتا _مسجد سيف الدين_ احد امراء جند صلاح الدين الايوبي، أُقيم على مقامه قبل عام 1235 في منتصف القرية شمال النبعة.
2. عين ماء لفتا _نبع لفتا_ الذي قامت عليه القرية تاريخيا، فمن مائه ارتوى اهالي القرية عبر قرون، ومن مائه ارتوت الجنائن والمزروعات التي كانت مصدر دخل للقرية.
3. المقبرة والتي تقع غرب النبعة بعد انتهاء الجنائن والبساتين، وهي قبور موجودة منذ مئات السنوات.
4. مدرسة لفتا التي بُنيت عام 1929 واشتملت قبل النكبة من الصف الاول حتى السابع، ومازالت قائمة حتى اليوم لكن تحولت مدرسة لليهود في خلة الطرحة – روميما.
5. التراث المعماري لمباني لفتا متعدد الطراز والذي هُدم بمعطمه ابان الاحتلال الصهيوني عام 48.
6. اراضي الشيخ بدر: والتي عليها أُقيم مقر الحكومة الاسرائيلية ومبنى الكنيست، والمتحف الاسرائيلي وبيت هعام والمحطة المركزية للباصات ومباني الامة وجزء من مباني الجامعة العبرية.
لفتا بعد النكبة: النكبة مستمرةكانت قرية لفتا من القرى الاولى التي اخلتها العصابات الصهيونية عام48 وتم اسكان فيها اليهود الشرقيين من بداية الخمسينات وحتى الاعوام الاولى من الستينات، صُنفت في المخطط التنظيمي لعام 1959 كمحمية طبيعية.
صادر الاحتلال الاسرائيلي في 11\1\1968 مساحات واسعة من اراضي لفتا ضمن المصادرة الكبرى التي شملت 3245دونم، واقامت الحكومة الاسرائيلية عليها مستوطنات جديدة مثل: "رامات اشكول"، "جفعات هتحموشت"، "معلوت دفنا"، "التلة الفرنسية"وغيرها كما تم اقامة المباني الحكومية وفندق "هياة ريجينسي" على الاراضي المصادرة.
وفي 25\1\2008 اعلنت دائرة اراضي اسرائيل عن مشروع رقم 6885 ويحمل اسم "متصبيه نفتوح" على اراضي لفتا المتبقية لبناء 2000 وحدة على 705دونم.
كما ويوجد مخطط اخر استيطاني اخر (مخطط6036) الذي بدأ في وضعه اريئل شارون عندما كان وزيرا للبنى التحتية عام 96-1998، ونُشر في صحيفة القدس في تاريخ 29\7\2004 اعلان بخصوص المخطط للاعتراض، وفي3\10\2004 قدم اهالي لفتا وجمعياتهم في الوطن والشتات اعتراضهم على المخطط وكذلك جمعيات فلسطينية ويهودية الى لجنة الاعتراضات المحلية واللوائية التي رفضت الاعتراض واكتفت بتوصية بموجبها توضع لافتة على المسجد والمقبرة بانهما مكان ديني وليس مكان مقدس.
وفي تاريخ 29\12\2010 طرحت دائرة اراضي اسرائيل اراضي لفتا للبيع في المزاد، لبيع قسائم المخطط وعددها 212 وحدة سكنية في عشر مجموعات، تقام 65 وحدة منها في نواة القرية و142 في السفح الغربي الجنوبي، وحملت القسيمة التي يقع عليها مسجد القرية رقم 216 وعليها سيقام مركز تجاري، وصُنف الموقع حيث تقع المقبرة وتحمل القسيمة رقم 51 كمنطقة عامة، اضافة الى اقامة فندق استجمام ونواة متحف.
وفي 6\3\2011 اعترض اهالي لفتا على المس بقريتهم باي صورة كانت، ضمن اعتراض عام وقع عليه العديد من الجمعيات.
اهالي لفتا ينظمون العديد من النشاطات هذه الايام من اجل مواجهة مخطط 6036 الذي يعتبرونه مخططا سياسيا عدوانيا تهويديا للقرية بتحويلها الى مستعمرة استيطانية يصادر هويتها الفلسطينية ويحرم اهاليها من العودة اليها.
التجمع الطلابي يشارك أهالي لفتا نشاطهمشارك وفد من اعضاء التجمع الطلابي الديمقراطي يوم الجمعة الماضي نشاط "جمعية لفتا" الذي دعت من خلاله الجمعية للمشاركة مع الاهل لزيارة القرية، حيث تم تنظيم جولة في القرية والشرح عن معالمها وعن المخططات التي تواجهها.
وتم زرع شجرة زيتون كتعبير رمزي على الصمود والبقاء وامل العودة للقرية.
وفي حديث مع ربيع هنداوي احد خريجي الحركة الطلابية للتجمع الطلابي الديمقراطي: "تأتي هذه الزيارة الى قرية لفتا المهجرة كجزء من نشاط التجمع الطلابي الديمقراطي خارج اسوار الجامعة، فنحن نرى اهمية كبرى لدور الطلاب العرب في التحامهم بقضايا شعبنا الفلسطيني عامة.. وقضية لفتا تمثل بالنسبة لنا قضية شعب بأكمله، والزيارة اليوم هي فقط البداية لنشاطات ومشاريع اكبر في المستقبل".