اليوم : الجمعة
التاريخ : 5-9-1432 هـ
لنزداد قربـًا :tumkunga_2006060:
الحسيب :
بمعنى الكافي عبده المتوكل عليه : {
وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ } الطلاق :3:
أي كافيه أمور دينه و دنياه ، و الحسيب هو المحاسب و المجازي لعباده بالخير و الشر
و الحفيظ عليهم {
وَ كَفى بِاللّهِ حَسِيباً } النساء : 6 :
و الله حسيب كل احد و كافيه ،،فلا يظن أن الطفل الذي يحتاج إلى أمـه أن ترضعه
و تتعهده ليس الله حسيبه و كافيه،، بل كفاه إذ خلق أمهـ و خلق الشفقهـ في قلبها
عليه ،، و خلق اللبن في ثديها و هداه لالتقامهـ .،
إن أعمال الإنسان كلها محسوبة محصاهـ لا يضيع منها شيء و لا يُزاد عليها ،،
{
وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ }
تدبــر :tumkunga_2006060:
قال تعالى {
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } البقرة (185)
نزول القرآن في هذا الشهر سابق على فرض الصيام فيه ، فهو شهر قرآن قبل
أن يكون شهر صيام ،،
فاجتمعت ميزتان ،، و قد فقه السلف هذا فصاموه
و عمّوا ليله و نهاره بالقرآن تلاوة و تدبرًا تحقيقًا للاسم و المسمى و تركوا ما سواه ،،
إنجاز :tumkunga_2006060:
خصص اليوم لخدمة أهلك و إسعادهم و تذكر "
خيركم خيركم لأهله "
مُــنـاجـاهـ :tumkunga_2006060:
اللهم بعلمك الغيب ، وقدرتك على الخلق ،
أحيني ما علمت الحياة خيرا لي ، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي ،
وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة ، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب ،
وأسألك القصد في الفقر والغنى ، وأسألك نعيما لا ينفد ،
وأسألك قرة عين لا تنقطع ، وأسألك الرضاء بعد القضاء ،
وأسألك برد العيش بعد الموت ، وأسألك لذة النظر إلى وجهك ،
والشوق إلى لقائك ، في غير ضراء مضرة ، ولا فتنة مضلة ،
اللهم زينا بزينة الإيمان ، واجعلنا هداة مهتدين
[IMG]http://files2.fatakat.com/2010/9/1284408759.gif[/IM