قامت "تسيبي ليفني" بزيارة استفزازية لأحياء بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، زارت خلالها البؤر الاستيطانية فيها واجتمعت مع قيادات الجماعات اليهودية المتطرفة فيها.
وكانت قوات الاحتلال اتخذت إجراءات غير مسبوقة في البلدة، وأغلقت الشوارع الرئيسية فيها ومداخلها، وانتشرت في الأزقة والأحياء.
وبدأت "ليفني" جولتها من حي وادي حلوة-الأقرب إلى المسجد الأقصى من جهته الجنوبية- بزيارة البؤرة الاستيطانية بتسميتها التلمودية "مدينة داود" ثم إلى منطقة عين سلوان الوقفية التاريخية وصولا إلى البؤر الاستيطانية القريبة من حي البستان.
وذكرت مصادر عبرية بأن الجولة جاءت بتنظيمٍ من "جمعية إلعاد" اليهودية الاستيطانية المتطرفة.
ووصفت لجنة الدفاع عن سلوان الزيارة بالاستفزازية، وإنها تأتي في إطار التصعيد والمضي قدما نحو تهويد القدس وأحيائها وبلداته.