كلماتي تهرب، لا تسعفني
افكاري تختبىئ ،لا تنقذني
لساني يعتصم، يخونني
و نظرتي لا تخجل، تفضحني
حتى اناملي تتمرد علي
تسامر عينيك
تداعب خديك
لكن ملاذها تجده
في حرارة شفتيك
قلبي الشقي يأبى الهدوء
ارجوه الكتمان
لكنه من هواك ينوء
دقاته يسمعها كل البشر
فآثر الاعتراف امام الشهود
عيناك تغازل عيناي
حوار هامس يطربني
يراقص بسمتي على شفتاي
فأتخذ الغيم مسكني
انفاسي تكاد تنسى
انها لي وليست لك
فهي ايضا علي تآمرت
اصبحت لك مرسى
ترتفع مع مدك
و مع جذرك ترسى
اقول ما استطيع
ابوح بما أريد
اعرف انك تسمعني
وتتغنى بما اجود
ألق علي سلامك
مرسال في نظرتك
انا هنا ولن ابارح
و إن لم تأت اليوم
لا بأس
فغدا ايضا سأنتظرك