المُصلين يتصدون لمغتصبين صهاينة حاولوا تدنيس المسجد الأقصى

صد عدداً من المُصلين الفلسطينيين مجموعة من قطعان المغتصبين المتطرفين حاولت تدنيس الأقصى ، صباح الأحد 13/3/2011، وجاء اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة بوابة المغاربة،إلا أن المُصلين الفلسطينيين تصدوا لهم، ورددوا هتافات وأطلقوا التكبيرات .

وقال أحد حراس الأقصى ، أن شرطة الاحتلال المتمركزة داخل الأقصى اعتقلت اثنين من المُصلين داخل المسجد الأقصى واقتادتهما إلى مركزٍ تابع لشرطة الاحتلال في البلدة القديمة.

وأضاف :"أن قوة معززة من شرطة الاحتلال المتمركزة في المركزٍ التابع للشرطة في ساحة صحن الصخرة بالمسجد الأقصى المبارك، وصلت إلى المكان وقامت على الفور بحمل أحد المصلين واقتياد آخر وسط حالة من الفوضى والتوتر، وعززت من حراساتها للمتطرفين داخل المسجد المبارك.

وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت فبل نحو أسبوع اثنين من المُصلين من أراضي الـ48 لنفس الهدف وهو التكبير والتصدي لجماعات يهودية تتجول في باحات الأقصى المبارك.

كما واصلت قوات الاحتلال الصهيوني الأحد، فرض إجراءاتها العسكرية والأمنية المشددتين على مدينة القدس المحتلة، وعززت من التواجد العسكري والشرطي في منطقة رأس العامود بالقرب من 'المقبرة اليهودية' وسط القدس المحتلة والتي سيتم فيها دفن العائلة اليهودية في مغتصبة 'ايتمار' بنابلس والتي تعرض أفرادها للطعن قبل يومين.

وقال شهود عيان، بأن جنود وشرطة الاحتلال نصبوا العديد من المتاريس والحواجز المشتركة وأغلقوا بعض الشوارع الرئيسة في المدينة، وأوقفوا سيارات المقدسيين وحرّروا العديد من المخالفات المالية التي وصفها المواطنون بالانتقامية.

وتضمنت إجراءات الاحتلال نشر المزيد من عناصر شرطة وحرس حدود الاحتلال قرب المعابر والحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسة لمدينة القدس وعلى طول مسار جدار الضم والتوسع العنصري المُلتف حول المدينة.

وتقوم منذ ساعات صباح اليوم دوريات شرطية وعسكرية بالتجوال في شوارع المدينة الرئيسة والفرعية خاصة في الشوارع القريبة والمحاذية لمنطقة راس العامود المُلاصقة لبلدة سلوان جنوب مدينة القدس، فضلاً عن انتشار عدد من اليهود المتطرفين في محيط المنطقة الذين بدأوا بالتوافد على 'المقبرة اليهودية'.

وذكرت الإذاعة العبرية أن عددًا من مسؤولي حكومة الاحتلال والأحزاب الصهيونية وأعضاء البرلمان الإسرائيلي 'الكنيست' سيشاركون في تشييع العائلة اليهودية.

وكانت شرطة الاحتلال أعلنت مساء أمس أنها رفعت حالة التأهب في جميع مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة إلى الدرجة الثانية واتخاذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون وقوع عمليات فدائية جديدة في أعقاب مقتل خمسة مغتصبين في مغتصبة "إيتامار" الليلة الماضية طعناً بالسكين.

وذكرت الإذاعة العبرية، أن رئيس شرطة الاحتلال الصهيوني "دودي كوهين" عقد جلسة لتقدير الموقف مع كبار ضباط الشرطة أوعز في أعقابها أيضاً بنشر قوات شُرَطية في نقاط احتكاك محتملة وتعزيز لواء الضفة الغربية والقدس.

» صور تدنيس المسجد الاقصى
» مغتصبون صهاينة يقتحمون الأقصى ويتجولون في باحاته بحماية من شرطة الاحتلال
» المسجد الأقصى
» المسجد الأقصى
» تحذيرات صهيونية من انهيار المسجد الأقصى