الخارجية الأمريكية: كنا نعلم عن المصالح المالية لـ ويزنر في مصر قبل تفويضه مهمة المبعوث الى القاهرة 08.02.2011 آخر تحديث [14:50]
|
AFP PHOTO/ Sajjad HUSSAIN | |
| |
اعترفت وزارة الخارجية الامريكية بانها كانت تعلم بوجود روابط مالية بين المبعوث الأمريكي الخاص الى مصر فرانك ويزنر وشركة "باتون بوغز" الأمريكية التي تمثل في الولايات المتحدة مصالح الرئيس المصري حسني مبارك وحكومته.
وقال فيليب كراولي الناطق الرسمي باسم الخارجية الأمريكية يوم الاثنين 7 قبراير/شباط ان الإدارة الأمريكية كانت على علم بعلاقات الصداقة التي تربط ويزنر ومبارك، لكنها كانت تعلم أيضا ان ويزنر دبلوماسي بارز قد شغل في الماضي منصب السفير الأمريكي في مصر.
وكانت صحيفة "إنديبندنت" البريطانية قد كشفت يوم الاثنين أن فرانك ويزنر مبعوث الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى القاهرة يعمل لدى شركة "باتون بوغز" للاستشارات القانونية في نيويورك وواشنطن التي تقدم خدمات قانونية للحكومة المصرية في مواجهة الدعاوى التي ترفعها ضدها المعارضة ومنظمات معنية بحقوق الإنسان.
وذكرت الصحيفة ان ويزنر أثار غضب البيت الأبيض من خلال حث الرئيس حسني مبارك على البقاء في منصبه، خلال زيارته الأخيرة الى مصر.
وأضافت الصحيفة أن ويزنر كان قد شغل من قبل منصب سفير الولايات المتحدة لدى مصر، وزامبيا، والفلبين، والهند تحت حكم 8 رؤساء أمريكيين، ومن غير المعقول ألا تكون وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون على علم بوظيفته في "باتون بوغز".