تونس بعد نظام بن علي.. الشرطة في دائرة الاتهام01.02.2011 آخر تحديث [11:10]
|
AFP | |
| |
ندد الاتحاد العام للشغل في تونس بما أسماه الاعتداء العنيف على المعتصمين امام مقر الحكومة الذين كانوا يطالبون باستقالة رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي يوم الجمعة الماضي.
وقال الاتحاد في بيان يوم الاثنين 31 يناير/كانون الثاني ان احداث العنف هذه تذكر بالاعتداءات التي استهدفت النقابيين والمتظاهرين وعموم الشعب عند مطالبتهم برحيل الرئيس المخلوع زين العابدبن بن علي.
كما دعا الاتحاد الى فتح تحقيق فوري وعاجل لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المتسببين في قمع المعتصمين المسالمين.
من جهتها قالت منظمة هيومن رايتس ووتش ان الشرطة التونسية لاتزال تتصرف وكأنها فوق القانون ، حسب وصفها.
وقالت مسؤولة في المنظمة ان عنف الشرطة ضد المتظاهرين اخيرا في تونس العاصمة يؤكد حاجة حكومة تونس الانتقالية للقطع مع وسائل الماضي القمعية والوحشية. واشارت الى قيام الشرطة مؤخرا باخلاء الساحة المقابلة لمقر الحكومة من المعتصمين يوم الجمعة الماضي وما تلاه من مواجهات في العاصمة التونسية.