قصيدة شعرية للصحفية رانية مرجية وهي من وحي الاحداث الاخيرة في مصر وتونس
من فضلكم من فضلكم
أنا الرئيس
أنا إلي هقرر
مين يموت ومين يعيش
من فضلكم من فضلكم
سيبوني أبقى الرئيس
بقى لي أقل من سنة
وهموت
سيبوني أموت موتة ربنا
وأنا رئيس
دا الكرسي أغلى منكم
يا متاعيس
وكرامتي فوق كرامة الجميع
سيبوني بالحكم سيبوني
سيبوني أتمتع ياشعبي
وهوفر للجميع العيش
من فضلكم من فضلكم
من النهاردة هعترف
إني حقيقي كنت خسيس
نهبت سرقت وزورت
علمت فتنة ميشان ترضى عني إسرائيل
هعمل تعديل
وهبدا أفكر وأعمل بضمير
أنا الرئيس أنا الرئيس
ولأني بحبكم
هكون معاكم صريح
أنا نهبت وافتريت
لكن نهبي يجي إيه
جنب نهب عباس وزين العابدين والقذافي وبن علي
وغيرهم وغيرهم كثير
سيبوني بالحكم
وهبقى إنسان جديد
إيه يعني لو مات منكم مية او متين
معلش
دا كان مقدر ومكتوب
يا مؤمنين
دا أنا مبارك
دا ربنا باركني
مش قال مبارك شعب مصر
دا هو كان قصدني بشحمي ولحمي
من النهاردة
هخلي الكل يعيش
وهوزع عليكم
ورثة جمال وبقت عيالي
ومش ناسي المدام
أظن كدا تمام التمام
أنا بعترف
إني جبان إني خسيس
بس أعمل إيه
كان غصب عني
كنت عايز ارضي جمال
والعيال
وملكتهم كل الفنادق
بالشرم والإسكندرية وبور سعيد
كنت فاكر إنكم شعب طيب
يرضى بقليل القليل
بس يبدو ان ناصر
عاد وعاش فيكم من جديد
أنا اسف يا جماعة
أنا بعتذر
بس سيبوني أكون الرئيس