بسم الله الرحمن الرحيم
الدعاء راحه للنفس وتقرب الي الرب
لأن المدعو يدعو عند الشدائد، والمجيب هو الله سبحانه وتعالى،
الدعاء هو قارب النجاة في بحر الذنوب والعصيان.
والدعاء هو سلاح المؤمن ضد الشيطان.
والدعاء هو الطريق الموصل للجنان.
ففي الحديث القدسي عن أبي هريرة
أنه سمع رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: قال تعالى::
((أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه))
حديث صحيح رواه أحمد وابن ماجه والحاكم.
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
((إن الله ليستحيي أن يبسط العبد يديه يسأله فيهما خيرًا فيردهما خائبتين))
أخرجه أبو داود والترمذي.
قال ابن القيم في كتابه «الجواب الكافي»:
«الدعاء من أقوى الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب، ولكن قد يتخلف أثره عنه إما لضعف في نفسه بأن يكون دعاؤك لا يحبه الله لما فيه من العدوان، وإما لضعف القلب وعدم إقباله على الله وجمعيته عليه وقت الدعاء فيكون بمنزلة القوس الرخو جدًا إن السهم يخرج منه خروجًا ضعيفًا – وإما لحصول المانع من الإجابة من أكل الحرام، وربن الذنوب على القلوب واستيلاء الغفلة والشهوة واللهو وجلبتها عليها» كتاب الجواب الكافي لابن القيم.
وعن أبي هريرة قال: قال النبي صلي الله عليه وسلم
((ما من رجل يدعو بدعاء إلا استجيب له فإما أن يعجل له في الدنيا وإما أن يدخر له في الآخرة، ما لم يدع بإثمٍ أو قطيعة رحم أو يستعجل، يقول: دعوت ربي فما استجاب لي)) صحيح رواه الترمذي