اللهم لقد أراني الظالم قوته علي فأرني قوتك عليه
قد يتقن الظالم بقوته وجبروته إدارة الظلم في أجواء يتلذذ بها بالضحية ليبني ذاته من حطامها، وقد يذهب المظلوم في هذه الدنيا دون أخذ حقه فيها كما ذهب أصحاب الأخدود، وعدل الله أن الدنيا وما فيها لا تعدل عنده جناح بعوضة، لكن اليقين أن المظلوم سيخلد بين الناس في الدنيا بالعزة والبراءة والطهارة والعفة، وسيأخذ حقه عند رب الناس، وأن الظالم سيدفع الثمن غالياً في هذه الدنيا في نفسه وماله وذريته ويوم اللقاء سيلقى المظلوم ليقتص منه، ولسان حال المظلوم يقول للظالم: