قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إنّ الاحتلال يقوم في هذه الأيام بتهويد أبواب القدس القديمة من خلال وضع "تمائم يهودية" على بعض أبوابها.
وكشفت، خلال زيارة ميدانية لها أنّ الاحتلال قام بوضع ما يسمى "المازوزاه"، وهو مصطلح ديني يهودي يشير لأداة توضع على طرف الأبواب، أو ما يشبه "التمائم"، ويقوم كل داخل إلى الباب الموضوع عليه هذه "التميمة"، لمسه باليد، ثم تقبيل اليد اللامسة و"التمتمة" ببعض الألفاظ.
ووثّقت المؤسسة في جولتها الميدانية وضع هذه "التمائم" في باب الخليل" و"باب النبي داوود"، وهما من أبواب القدس القديمة من الجهة الغربية والجنوبية، كما وثقت كيف يقوم اليهود بلمس هذه "التمائم".
واعتبرت مؤسسة الأقصى هذه الخطوة التهويدية بأنها "تصعيد واضح وغير مسبوق لتهويد فظّ للمعالم الإسلامية والعربية في القدس".
وطالبت المؤسسة المؤسسات المعنية بالتراث الإسلامي والعربي العمل بأسرع وقت ممكن من أجل إزالة هذه "التمائم"، والتي يعتبر وضعها تزييفا مؤكدا للآثار والتاريخ والحضارة .