أهالي المختطفين حمّلوا سلطة عباس المسؤولية
13 رصاصة اخترقت قلبه ورأسه: الاحتلال يعدم الشهيد القواسمي وهو نائم في سريره
[ 07/01/2011 - 07:45 ص ]
جيش الاحتلال اغتال الحاج القواسيمي وهو نائم في سريره
الخليل – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد ذوو المختطفين الذين تم اختطاف أبنائهم فجر اليوم الجمعه (7-1) من منازلهم بعد ساعات من الإفراج عنهم من سجون ميليشيا عباس أن ما حصل جريمة لا يمكن السكوت عليها، وأن الفضيحة التي قامت بها سلطة عباس هي جريمة بكل المقاييس وقد أظهرت مدى التساوق الأمني مع الكيان الصهيوني.
وقالت عائلة البيطار أن جنود الاحتلال اقتحموا منزل الحاج عمر سليم سليمان القواسمي (65 عامًا) الذي يقع في نفس البناية التي يسكنها المختطف وائل البيطار، وأكدت عائلته أن جنود الاحتلال حطموا باب المنزل ودخلوا إلى غرفة نوم القواسمي، وأطلقوا على رأسه وقلبه 13 رصاصة قاتله وتركوا جزْا من دماغه على الأرض وتركوا الغرفة وجدرانها تعوم بالدماء.
وأضافت العائلة أن زوجته كانت تصلي قيام الليل وعندما سمعت إطلاق النار صرخت فقام الجنود بإغلاق فمها وسحبها إلى غرفة مجاورة، وعندما تحققوا من هويتها وهوية زوجها ذهبوا إلى منزل وائل البيطار ثم نادوا على وائل، وقاموا بإجراءات تفتيش عليه ثم نقلوه إلى سياراتهم، وتضيف عائلة البيطار أن "جنود الاحتلال أوقفوا زوجته (سناء) وقاموا باستجوابها ثم قاموا باختطاف وائل بعد تأكدهم منه.
وقالت عائلة المختطف مهند نيروخ أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت المنزل وسط دوي هائل لقنابل الصوت والقنابل المضيئة وقاموا بنقل مهند إلى سيارة إسعاف قريبة كانت برفقه القوة العسكرية وهو فاقد للوعي.
وفي إطار متصل قالت عائلة المختطف مجد عبيد أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال طوقت المنزل وقامت بتحطيم الأبواب والنوافذ، واختطفت مجد عبيد إلى سيارة إسعاف تواجد في المكان، وقالت العائلة أن "مجد كان يعاني من تشنجات ولم يقوى على السير لشدة الإعياء".
وأضافت عائلة أحمد العويوي ووسام القواسمي أن قوات الاحتلال اختطفت بنفس الصورة التي تم اختطاف زملائهم بها .
وكان وائل البيطار وصل في وقت متأخر من ليلة أمس إلى مدينة الخليل بعد الإفراج عن من سجن مخابرات بيت لحم في وقت متزامن مع انتشار مكثف لقوات الاحتلال على مداخل مدينة الخليل ما يؤكد النوايا المبيتة لدى سلطة عباس بتسليمهم مسبقا لسلطات الاحتلال
واعتبر سياسيون ومحللون هذا العمل هو قمة الخيانة وتواطؤ مفضوح مع الاحتلال.
وفي وقت لاحق من هذا اليوم دعت حركة حماس إلى مسيره جماهيرية غاضبة في الخليل انتقاما لدم الشهيد ورفضا للخيانة ونصرة للدعوة وأبناءها