| ۞تعاليم الدين الاسلامي وسماحته التي حفظت حقوق المرأة و الأسرة المسلمة..موضوع مهم | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
nour ahmad مشرفة
عدد المساهمات : 761 النقاط : 890 تاريخ التسجيل : 13/01/2010 العمر : 37 نشاط العضو : الاوســـــمة :
| موضوع: ۞تعاليم الدين الاسلامي وسماحته التي حفظت حقوق المرأة و الأسرة المسلمة..موضوع مهم 2011-01-04, 10:25 | |
| ۞ تعاليم الدين الاسلامي وسماحته التي حفظت حقوق المرأة و الأسرة المسلمة ۞أضع بين يديكم هذا المقال الذي يبين عظمة ديننا الحنيف الذي ماشرع لنا شيئاً إلا إذا كان فيه حكمة ومصلحة لنا في دنيانا وآخرتنا..وليكون رداً على كل من يدعو إلى تحرير المرأة سواء من الغربيين أو من يتحدث بلسانهم من أبناء جلدتنا – وللأسف – ويقولون أن حق المرأة مهضوم في ديننا ومجتمعاتنا .فلينظروا ماذا جنت المجتمعات العربية التي انفتحت على الحضارة الغربية انفتاحاً أعمى؟فهذا الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في احدى اللقاءات دعا الأمريكيات غير المسلمين الى الاقتداء بالمسلمات في أخلاقهم وعفتهم بعد أن انتشر الايدز لديهم وأصبحت المرأة لديهم مجرد مخلوق للمتعة بعد أن أصبحت تزاحمهم في العمل وفي كل مكان.وهذا البابا بنديكتوس السادس عشر يدعو الغرب في احدى تصريحاته بعد الأزمة العالمية الأخيرة إلى تطبيق الدين الاسلامي في المجال المصرفي بعد أن أثبتت الاحصائيات عدم تضرر المصارف الاسلامية بالأزمة" خبراء: المصرفية الإسلامية تقدم حلولا عملية لأزمات المال "" الأزمة المالية ومعالم البديل الإسلامي "" البنوك الإسلامية، قاعدة مصرفية آمنة "" الأزمة المالية تدفع فرنسا لإدراج المعاملات الإسلامية "كانت هذه بعض العناوين التي عرضت لها مواقع إخبارية عديدة ضمن تغطيتهالأزمة المال العالمية وتداعياتها،وما أريد بهذا الموضوع إلا قوله تعالى : { إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْأِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام علي المبعوث رحمة للعالمين ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على هديه إلى يوم الدين . وبعد ,,
فإن الصراع بين الحق والباطل سنة من سنن الله ـ سبحانه وتعالى ـ في هذا الكون ، ماضية بأمر الله ، دائمة ما دامت السماوات والأرض ، قال تعالى: { وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ } (سورة الحج ، من الآية رقم / 40 )وقد جاء علي البشرية زمن رجحت فيه كفة الباطل ، فسادت قوانين الغاب التي تنص علي أن السيادة للأقوى ،وراحت قوي البغي والطغيان تبطش بالضعفاء ، حيث لا مجال لقيم العدل والرحمة والمساواة ،وتفرق الناس شيعاً وأحزاباً ، وادلهَمَّ الخطب ، وخفت نور الحق ، وطال ليل الباطل.وفجأة وقف الكون كله ليرصد شمساً بزغت من أرض الجزيرة العربية ، وأرسلت شعاعها نوراً وهداية للعالمين ،إنها شمس الإسلام آخر رسالات السماء إلي الأرض ، بُعث بها محمد بن عبد الله – صلى الله عليه وسلم -الرسالة التي أحدثت أغرب انقلاب في تاريخ البشر.جاء الإسلام فرأي الناسُ فيه طوق النجاة للعالم كله من دمار محقق ، فدخلوا فيه أفواجاً ، فوحَّد الإسلام فُرقتهم ، وصهرهم ـ علي اختلاف أجناسهم والوانهم ـ في بوتقة واحدة ، حتى تكونت منهم سبيكة متلألئة صلبة ، أما لألأتها فبريق الإيمان ، وأما صلابتها فتماسك وترابط برباط العقيدة " ذلك الرباط الذي وحَّد القلوب حول رسول الله – صلى الله عليه وسلم- حين حدث اللقاء بينها في الله ، فتحابت ، فالتحمت ، ثم زادها التحاماً لقاؤها في حب رسـول الله – صلى الله عليه وسلم - فتآخت ذلك الإخاء العجيب الذي يتحدث عنه التاريخ.وصدق الله إذ يقول في كتابه الكـريم مخاطباً نبيه الأمين – صلى الله عليه وسلم : {وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } (سورة الأنفال ، الآية رقم /63)وتحقيقاً لعالمية الإسلام انطلق المسلمون الأوائل ـ بعقيدة راسخة كالجبال ، وصفوف متماسكة كالبنيان المرصوص ـ لينشروا هذا النـور المبين في جميع أقطار الأرض ،واستطاعوا بفضل الله وعونه أن يتغلبوا علي الإمبراطوريتين : الرومانية والفارسية اللتين كانتا تمثلان القوتين المهيمنتين علي الساحة العالمية في ذلك الوقت ، ولم تتوقف مسيرة الجهاد حتى تكونت ـ في فترة وجيزة ـ إمبراطورية إسلامية كبري لم يعرف التاريخ لها مثيلاً.
ورغم الهزائم المنكرة المتكررة والتي مُنِي بها أعداء الإسلام خلال المراحل المختلفة لغزوهم المسلح ، وغاراتهم العسكرية علي بلاد الإسلام ، إلا أنهم لم ييأسوا ، بل لجأوا ـ بجانب الغزو العسكري ـ إلي نوع آخر من الغزو هو في حقيقته وجوهره أعتى خطراً وأفدح ضرراً من الغزو العسكري ، إنه الغزو الفكري ، الذي يستهدف استئصال العقيدة الإسلامية من نفوس المسلمين ، تلك العقيدة التي اكتنفت المسلمين ونظمتهم أمة واحدة ، طالما وقف اتحادها عقبة كأداء في طريق الآمال التي يتطلع إلي تحقيقها أعداء الإسلام.
وانطلق الغزو المزدوج { العسكري والفكري } صوب ديار الإسلام ، رامياً إلي القضاء علي كل ما من شأنه أن يجمع شمل المسلمين ويوحد كلمتهم.
وفي غفلة من المسلمين تمكن أعداء الإسلام من إلغاء الخلافة الإسلامية ـ والتى كانت رمزاً لوحدة المسلمين ـ في " 26 من رجب 1342هـ الموافق 2 من مارس 1924م ".
ثم قام المستعمرون بتجزئة الأمة العربية ذات الأكثرية الإسلامية إلي دويلات صغيرة ، وإقامة الحدود والحواجز المصطنعة بينها ، مع تمكين الخلاف والفرقة بين كل دولة وأخري عن طريق إثارة النعرات القومية والإقليمية والطائفية والمذهبية ، وشحنها بالمقدار المدمر من الحقد والكراهية والبغضاء ، وتغذيتها بمختلف أسباب الخلاف وبواعث الشقاق.
ثم جاء الدور علي أهم لبنة في بناء الأمة الإسلامية ، وهي الأسرة المسلمة ، نظر أعداء الإسلام فوجدوا أن الخطر الذي يتهددهم مازال قائماً بقيام الأسرة المسلمة ، تلك التي تمثل حجر الزاوية في بناء المجتمع الإسلامي ، وعروة العري في كيان الإسلام بما اشتملت عليه من تمسك بأسباب الوقاية والطهر ، وبما انطوت عليه من مقومات الغيرة علي الأعراض ، والتي هي صنو للغيرة علي الوطن.
وإذا كانت الخلافة الإسلامية قد ألغيت ـ في غفلة وتخاذل من المسلمين ، مقابل مكر وتخطيط من أعدائهم ـ فإن الأسرة المسلمة تمثل خلافة إسلامية مصغّرة ، حيث إنها تشتمل علي راعٍ ورعيّة ، ويحكمها دستور إلهي حُدِّدت فيه الحقوق والواجبات الكفيلة بسعادتها ودوام استقرارها ، وبناءً علي هذا تكون بذرة الخلافة موجودة فيها ، ومن الممكن في أي وقت أن تنبت منها شجرة الخلافة الكبرى.
بالإضافة إلي هذا ، فإن أخطر ما استهدفه الغزو الفكري في برامجه التخريبية هو هدم الشخصية الإسلامية ، والشخصية الإسلامية إنما يتم بناؤها وتأسيسها داخل الأسرة المسلمة ، وبناءً عليه فهدم الأسرة المسلمة هدمُ للشخصية الإسلامية.
لهذا وغيره ركَّز الغزو الفكري سهامه علي قلب الأمة ، أي علي الأسرة المسلمة في محاولة لتغيير ملامحها ، وصبغها بصبغة غير إسلامية.
فعندما سجن {لويس التاسع} ملك فرنسا ، في دار ابن لقمان بالمنصورة " أخذ يتفكر فيما حل به وبقومه ، ثم عاد يقول لقومه : إذا أردتم أن تهزموا المسلمين فلا تقاتلوهم بالسلاح وحده فقد هزمتم أمامهم في معركة السلاح ولكن حاربوهم في عقيدتهم فهي مكمن القوة فيهم ".
وقد فاحت رائحة تلك الأمنية من أفواه حكماء صهيون بقولهم في البروتوكول الرابع : " علينا أن ننتزع فكرة الله ذاتها من عقول الناس ، وأن نضع مكانها عمليات حسابية وضرورات مادية ".
عدل سابقا من قبل nour ahmad في 2011-01-04, 11:02 عدل 1 مرات | |
|
| |
nour ahmad مشرفة
عدد المساهمات : 761 النقاط : 890 تاريخ التسجيل : 13/01/2010 العمر : 37 نشاط العضو : الاوســـــمة :
| موضوع: رد: ۞تعاليم الدين الاسلامي وسماحته التي حفظت حقوق المرأة و الأسرة المسلمة..موضوع مهم 2011-01-04, 10:28 | |
| | |
|
| |
nour ahmad مشرفة
عدد المساهمات : 761 النقاط : 890 تاريخ التسجيل : 13/01/2010 العمر : 37 نشاط العضو : الاوســـــمة :
| موضوع: رد: ۞تعاليم الدين الاسلامي وسماحته التي حفظت حقوق المرأة و الأسرة المسلمة..موضوع مهم 2011-01-04, 10:31 | |
| ۞ الآثار الأخلاقية لعدم تطبيق الشريعة الإسلامية ۞
عندما يضعف الوازع الديني في النفوس تصبح صالحة لاستقبال ما يُبث إليها من وساوس شياطين الإنس والجن ، وتميل إلي اتباع الهوى ، وتستشرف فعل المنكرات ، وخاصة إذا كان المحيط البشري العام لا يستنكرها ، بل يحث عليها ، ويمهد لهل بشتى الأساليب ، ومختلف الوسائل.
وهنا يكون دور الرادع المادي الذي يوقف كل إنسان عند حدّه ،
فكثير من الناس لا يردعهم إلا العقاب المادي.
وقد أثبتت التجارب" أن طبيعة العقوبات الإسلامية وموافقتها لنوعية الجرائم المحددة لها ، لها بالغ الأهمية في حصول الأثر النفسي الرادع عن ارتكاب الجريمة ، أن الإسلام في تقريره لنوعية العقوبة يحرص علي حماية الأخلاق ،بل يصدر عن هذا الحرص أساساً حين تقريرها ، وهذا أساس الخلاف في النظر إلي الجريمة وتصورها بين الإسلام وبين القوانين الوضعية جمعاء".
ولذلك فإنه بعد أن استبدلت القوانين الوضعية بالشريعة الإسلامية ، وعطلِّت الحدود الإسلامية عن التطبيق في البلاد الإسلامية ، فشت كثير من الجرائم الأخلاقية التي من شأنها تدمير الأسرة والمجتمع ، دلالة علي عجز القوانين الوضعية عن حماية الأخلاق ، وتطهير المجتمع من الجرائم.
هذه الجرائم الأخلاقية تضافرت لإحداثها جميع أساليب الغزو الفكري ، إلا أن غياب الحدود الإسلامية الرادعة هو الذي ساعد علي انتشارها واتساع نطاقها ، وسريانها في الأسرة والمجتمع سريان النار في الهشيم.
وفيما يلي عرض لأبرز الجرائم الأخلاقية التي ترتبت علي أساليب الغزو الفكري عامة ، واستبدال القوانين الوضعية بالشريعة الإسلامية خاصة.
أولاً / انتشار الانحرافات الجنسية :لقد أغلقت الشريعة الإسلامية الباب أمام كل ما من شأنه أن يثير شهوة ،
أو يفضي إلي فاحشة ، عملاً بمبدأ " الوقاية خير من العلاج".
فكانت التدابير الوقائية مثل : الأمر بغض البصر ، والاستئـذان ، والحجاب للمرأة ، وكان تحريم التبرج ، والاختلاط ، والخلوة بالمرأة الأجنبية إلخ ، حماية للمسلم من السقوط في مهاوي الرذيلة ، ومحافظة علي بنيان المجتمع من الجرائم التي تهدم أركانه.
فمن أضرب صفحاً عن هذه التدابير ، وحام حول الحمي ، وولج طريق الحرام ،
نالته العقوبة الرادعة التي رصدتها الشريعة الإسلامية لكل من يتجرأ علي محارم الله.
وبهذه التدابير الوقائية ، والعقوبات الإسلامية الرادعة عاش المسلمون الأوائل في مجتمع يسوده الطهر والعفاف.
أما الآن ، وفي ظل غياب الوازع الديني ، فقد فُتحت الأبواب ، ومهدت الطرق أمام الانحرافات الجنسية ، حيث التبرج ، والاختلاط ، وإثارة الشهوات في الشارع وعبر وسائل الإعلام ، في الوقت الذي تتصاعد فيه أزمة الزواج.
وكما غاب الوازع الديني ، غاب الرادع المادي ، حيث إن القوانين الوضعية التي حلت محل الشريعة الإسلامية ، ساعدت وشجعت ـ بعقوباتها غير الرادعة ـ على انتشار الانحرافات الجنسية التي تهدم الأسرة المسلمة ، وتقوض أركان المجتمع المسلم.
وفيما يلي نماذج من الانحرافات الجنسية التي تعددت أشكالها في الآونة الأخيرة.
1 – جريمة الزناإن الشريعة الإسلامية لم تحرم الزنا فحسب ، بل حرمت كلَّ ما يؤدي إليه ، قال سبحانه وتعالي : { ووَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا } (سورة الاسراء آية رقم 32) .وقد حددت الشريعة الإسلامية عقوبة رادعة لمن يتعدى حدود الله ، ويثبت عليه اقتراف هذه الجريمة النكراء ثبوتاً لا شبهة فيه.وتختلف العقوبة بحسب حال الزاني أو الزانية : فإذا كان بكراً ـ غير محصن ـ فإنه يجلد مائة جلدة ـ باتفاق الفقهاء ـ ويُغَرب لمدة سنة ـ على اختلاف بين الفقهاء في تغريب المرأة البكر الحرة الزانية ـ علي أن يكون التغريب إلي مسافة تقصر فيها الصـلاة ، لأن المقصود به الإيحاش عن أهله ووطنه ، وما دون مسافة القصر في حكم الحضر ، فإن رأي الحاكم تغريبه إلي أكثر من ذلك فعل.والدليل على ذلك : قوله سبحانه : { الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين } (سورة النور آية رقم 2)وعن أبي هريرة – رضي الله عنه -أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال قضي فيمن زني ولم يحصن بنفي عام ، وبإقامة الحد عليه ) أخرجه البخاري في كتاب(الحدود ) باب ( البكران يجلدان وينفيان)حديث رقم ( 6833)(الفتح12/ 191)
وعن زيد بن خالد الجهني قال : سمعت النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : ( يأمر فيمن زني ولم يحصن جلد مائة وتغريب عام )
أخرجه البخاري في كتاب(الحدود)باب( البكران يجلدان وينفيان )حديث رقم(6831)( الفتح 12/ 191 )
وأما إذا كان الزاني مُحصناً ـ ثيباً ـ فحده الرجم بالحجارة حتى الموت ـ باتفاق الفقهاءـوجلده مائة جلدة قبل الرجم ـ علي اختلاف بين الفقهاء في ذلك.
والدليل على ذلك : ما رواه البخاري " عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال عمر : لقد خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول قائل : لا نجد الرجم في كتاب الله ، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ، ألا وإن الرجم حق علي من زني وقد أحصن إذا قامت البينة أو كان الحمل أو الاعتراف ، قال سفيان : كذا حفظت ، ألا وقد رجم رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ورجمنا بعده.
" أخرجه البخاري في كتاب(الحدود)باب( البكران يجلدان وينفيان )حديث رقم(6831)( الفتح 12/ 191 ).
وما رواه مسلم عن عبادة بن الصامت – رضي الله عنه - قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: (خذوا عني ، خذوا عني ، قد جعل الله لهن سبيلا ، البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة ، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم)
وعندما كان الإيمان متغلغلاً في القلوب ، كان المسلم إذا زلت قدمه فاقترف جُرماً دفعه ضمير الإيمان دفعاً حتى يذهب إلي يد العدالة فيعترف بجريمته ، ويطلب إقامة حد الله عليه تطهيراً لنفسه من آثار الإثم وأوزار المعصية، وكانت يد العدالة لا تتوانى في تطبيق حدود الله ـ إذا ثبتت الإدانة ـ تطهيراً للمجتمع من تلك الجرائم الأخلاقية التي تزلزل بنيانه.
وبالفعل تقلَّصت وحُجِّمت هذه الجرائم في مجتمع طبقت فيه الشريعة الإسلامية.
أما بعد أن استبدلت القوانين الوضعية بالشريعة الإسلامية ، فقد عمَّ البلاء وانتشرت الفاحشة في بلاد المسلمين انتشاراً مريعاً.
وإن الناظر في العقوبات التي وضعها القانون المصري ـ علي سبيل المثال ـ لمثل تلك الجرائم ، سيتضح له سبب انتشار الفاحشة :
-تنص المادة (267) من قانون العقوبات المصري علي أن
" من واقع أنثي بغير رضاها يعاقب بالأشغال الشاقة المؤبدة أو المؤقتة ".
ومعني ذلك : أنه لا يعاقب إذا كان الرضا قائماً بين الطرفين ، حتى عقوبة الحبس فإنها لا تؤلم الزاني إيلاماً يحمله علي هجر اللذة التي يتوقعها من وراء الجريمة ،مما أدي إلي إشاعة الفساد والفاحشة ، وأكثر الناس الذين يمسكون عن الزنا اليوم لا تصرفهم عنه العقوبة ، وإنما يمسكهم عنه الدين أو الأخلاق الفاضلة التي لم يعرفها أهل الأرض قاطبة إلا عن طريق الدين.
وتنص المادة ( 290) علي أن " كل من خطف بالتحايل أو الإكراه بنفسه أو بواسطة غيره يعاقب بالأشغال الشاقة المؤبدة ، ومع ذلك يحكم علي فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوفة بغير رضائها ".
-ثم جاءت المادة التالية (291) لتنص علي أنه
" إذا تزوج الخاطف بمن خطفها زواجاً شرعياً لا يحكم عليه بعقوبة ما ".
وغني عن البيان أن هذا فتح البـاب علي مصراعيه أمام الشباب لاغتصاب الفتيات ،
وما الذي يمنعه إذا كان سيكافأ علي جريمته بالزواج منها ؟!!
وبالفعل انتشرت في الآونة الأخيرة جرائم الاغتصاب ، وقد أكد المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مصر ، من خلال إحصائية رصدها عن هذه الظاهرة " أن هناك ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات اغتصاب الفتيات ، ففي عام 1990م، وقعت 35 حالة اغتصاب ، ارتفعت إلي 45 حالـة عـام 1998م ، وبلغـت 75حالة عام 1999م ." جريدة الأسبوع، بتاريخ 10 / 4/ 2000م ،صـ 6 .
والواقع أن هذه الإحصائية أقل من الواقع بكثير ، حيث إن كثيراً من هذه الجرائم يغلب عليها التستر ، ولا يبلّغ إلا عن أقل القليل.
وقد أدي ذلك إلي إصابة الأسر المسلمة بالذعر والقلق علي بناتها ، فالشاب الذي يتقدم لخطبة فتاة وترفضه أو يرفضه أهلها يقوم باغتصابها ، وفي هذه الحالة يضطر الأهل لتزويجها إياه خوفاً من الفضيحة ، والقانون يؤيد ذلك ، ولنا أن نتخيل وضع أسرة قامت علي هذا الأساس !!!
وأمام انتشار هذه الظاهرة ، والثورة الشعبية علي المادة ( 291) تم إلغاؤها ،
والإبقاء علي عقوبة الإعدام وحدها حتى تكون ردعاً لكل من تسول له نفسه ارتكاب هذه الجريمة الشنعاء.
ورغم هذا فجرائم الاغتصاب تزداد يوماً بعـد يوم ، لوجود خلل في الضبط والتنفيذ , ولقوة الشهوات المثارة ، وضعف الوازع الديني.
ولكن الفرحة لم تكتمل ، حيث إنه في غمار بحث ودراسة هذه الظاهرة ، وما يترتب عليها من آثار ، أصدر مفتي جمهورية مصر العربية الدكتور / نصر فريد واصل ، فتوى بجواز إجهاض المغتصبة وإعادتها عذراء.الأمر الذي لم تقبله جماهير المسلمين ، لما فيه من فتح الباب علي مصراعيه لمزيد من الفساد أمام المنحلات والواقعات في وحل الرذيلة لينخرطن في عداد المغتصبات ،ويتم إجهاضهن ، وإعادة غشاء البكارة دون خوف ، وفي هذا ما فيه من غش وخداع للزوج القادم!!!
والرسول – صلى الله عليه وسلم - يقول : [ من غشنا فليس منا ] وأخشى أن يتطور الأمر ، ليصل إلي ما وصل إليه العالم الغربي من عدم توخي الرجل العفة والبكارة في مخطوبته، ما دام لن يعرف هل غشاء البكارة طبيعي أم صناعي ؟
يقول " بول بيورو " عالم الاجتماع الفرنسي الشهير :" أصبح الشبان في القرى والأرياف أيضاً ، يعترفون بأنه ليس لأحدهم حقٌ في توخي العفة والبكارة في مخطوبته ، إذا كان هو نفسه لا يتصف بالعفاف ، وقد عاد من المعتاد أن تكون الفتاة قد عاشرت عدة من الأخدان قبل زفافها ، ثم لا تجد في نفسها حرجاً من حكاية قصة حياتها الماضية لخاطبها عند الزواج ، وكل هذا الفجور لا يثير سخطاً أو كراهية حتى في أقاربها الأدنين".
-وتنص المادة (273) من قانون العقوبات المصري علي أنه
"لا تجوز محاكمة الزانية إلا بناء علي دعوى زوجها ، إلا أنه إذا زني الزوج في المسكن المقيم فيه مع زوجته كالمبين في المادة ( 277) لا تسمع دعواه عليها".
وقد نصت المادة (277) على أن :
"كل زوج زني في منزل الزوجية ، وثبت عليه هذا الأمر بدعوى الزوجة يجازي بالحبس مدة لا تزيد علي ستة أشهر".
انظر إلي العقوبة :" ستة أشهر " للزاني المحصن ، بدلاً من الرجم حتى الموت ، بل ويتوقف العقاب علي دعوى الزوجة !!!
وأما بالنسبة للمرأة المتزوجة التي تزني فعقوبتها مبينة في المادة ( 274) حيث تنص علي أن :
" المرأة المتزوجة التي ثبت زناها يحكم عليها بالحبس مدة لا تزيد علي سنتين ،
لكن لزوجها أن يقف تنفيذ هذا الحكم برضائه معاشرتها له كما كانت".
والزاني بها عقوبته بينتها المادة ( 275) حيث تنص علي الآتي:
" يعاقب أيضاً الزاني بتلك المرأة بنفس العقوبة ".
فبدلاً من الرجم : "العقوبة سنتان " وتتوقف علي دعوى الزوج !!!
وقد أدي كل هذا إلي انتشار الخيانة الزوجية ، واختلاط الأنساب ، ثم تزداد الأمور سوءاً بظهور ما يمكن أن يسمى بتعدد الأزواج للمرأة الواحدة ، والتي تأخذ نفس عقوبة الزنا في القوانين الوضعية ، مع التشديد في العقوبة إذا اقترنت بجريمة التزوير ، كأن تدلي الزوجة بيانات غير صحيحة في عقد زواجها الثاني ، فتكتب أنها عذراء لم يسبق لها الزواج ، مع أنها في الحقيقة لا تزال في عصمة الزوج الأول.
وتحت عنوان " زوجات شعارهن : زوج واحد لا يكفي !!!" أوردت مجلة " صباح الخير " العدد ( 2269) الخميس ، 1من يوليو 1999م .
تحقيقاً صحفياً جاء فيه :" تؤكد الإحصائيات الاجتماعية وأرقام محاضر الشرطة
أنه في خلال الأربع سنوات الماضية تقدم أكثر من 20 ألف زوج ببلاغات في أقسام الشرطة ، وسراي النيابة يتهمون فيها زوجاتهم بالزواج عليهم من آخرين بعد هروبهن من منزل الزوجية ، بخلاف حالات أخرى لجأ فيها الأزواج إلي محاكم الأحوال الشخصية " وما خفي كان أعظم !!!
وبتعدد الأزواج طالبت المرأة في كثير من المؤتمرات ،" وعلي سبيل المثال
: المؤتمر الذي عقدته (جمعية تضامن المرأة العربية) في بلد مسيحي (في نيروبي في كينيا) وبدعم من مجلس الكنائس العالمي ، ومنحة ضخمة منه لم يمنحها هذا المجلس حتى للكنيسة الأرثوذكسية.
وفي هذا المؤتمر كان ضمن ما طالبت به المؤتمرات أو المتآمرات علي الرجل : تعدد الأزواج بالنسبة للمرأة أسوة بالرجال في تعدد الزوجات.
جريدة المسلمون ،العدد (243 )بتاريخ 29صفر 1410هـ.
ولقد غفل هؤلاء النسوة عن " أن المساواة بين الرجل والمرأة في أمر التعدد مستحيلة طبيعة وخلقة ، ذلك لأن المرأة في طبيعتها لا تحمل إلا في وقت واحد مرة واحدة في السنة كلها ، أما الرجل فغير ذلك ، فمن الممكن أن يكون له أولاد متعددون من نساء متعددات ، ولكن المرأة لا يمكن إلا أن يكون لها مولود واحد من رجل واحد ، فتعدد الأزواج بالنسبة للمرأة يضيع نسبة ولدها إلي شخص معين ، وليس الأمر كذلك بالنسبة إلي الرجل في تعدد زوجاته".
وشئ آخر وهو أن للرجل رئاسة الأسرة في جميع شرائع العالم ، فإذا أبحنا للزوجة تعدد الأزواج فلمن تكون رئاسة الأسرة ؟ أتكون بالتناوب ؟ أم للأكبر سناً ؟ ثم إن الزوجة لمن تطيع ؟ لهم جميعاً ، وهذا غير ممكن لتفاوت رغباتهم أم تخص واحداً دون الآخرين ؟!وهذا يذكرني بموضوع " التعايش الثلاثي في بلاد الغرب " وهو أن يقيم العشيق مع عشيقته وزوجها في منزل واحد ، ويعيش الثلاثة في هذا الوضع علي أتم وفاق.وللأسف الشديد ، فقد لجأ كثير من المسلمين إلي تغليف الانحراف الجنسي بغلاف زائف يأخذ الاسم الشرعي دون المسمي ، ليفلتوا من العقوبة القانونية رغم بساطتها ، فأصبح الشاب والفتاة يوقعان علي ورقة تفيد بأنهما قد تزوجا ، ويشهد علي هذه الورقة اثنان من الأصدقاء ، وهو ما يطلقون عليه ـ جهلاً وزوراً ـ " الزواج العرفي " الذي سري في الجامعات سريان النار في الهشيم ، ويعيش الشاب والفتاة حياة الزوجين دون علم الأهل ، فإذا ما كُشف المستور ، كانت حماية القانون الذي يعترف بهذه الورقة ، ويبارك هذا الزواج ! ! !وفي أغلب الحالات يقوم الشاب بتمزيق تلك الورقة بعد أن يستوفي غرضه الدنئ من الفتاة المغفلة ، ويتركها تواجه وأهلها الفضيحة والعار ، فضلاً عن ضياع نسب ولدها إذا حملت من هذا الزواج المزور ! ! !2 – اللواط و الشذوذ الجنسي :" كما حرم الإسلام " الزنا " وحرم الوسائل المفضية إليه ، حرم كذلك هذا الشذوذ الجنسي الذي يُعرف بـ" عمل قوم لوط " أو " اللواط".فهذا العمل الخبيث انتكاس في الفطرة ، وانغماس في حمأة القذارة ، وإفساد للرجولة ، وجناية علي حق الأنوثة.وانتشار هذه الخطيئة القذرة في جماعـة ، يفسد عليهم حياتهم ، ويجعلهم عبيداً لها ، وينسيهم كل خُلق وعرف وذوق ، وحسبنا في هذا ما ذكره القرآن الكريم عن قوم لوط الذين ابتكروا هذه الفاحشة القذرة ، وكانوا يدعون نساءهم الطيبات الحلال ، ليأتوا تلك الشهوة الخبيثة الحرام.ولهذا قال لهم نبيهم لوط – عليه السلام : { أتأتون الذكران من العالمين (165) وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون }(سورة الشعراء الآيتان رقم 162 و 163)ودمغهم القرآن علي لسان لوط – عليه السلام - بالعدوان والجهل والإسراف والفساد والإجرام في عدد من الآيات.ومما يظهر فظاعة اللواط وعظيم فحشه أن الله ـ تعالى ـ سمى الزنا ( فاحشة ) قال تعالى : { ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا } (سورة الاسراء الآية رقم 32)وسمي اللواط ( الفاحشة ) قال تعالى : { ولوطاً إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين } (سورة الاعراف الآية رقم 80)والفرق بين التسميتين عظيم ، فكلمة ( فاحشة ) بدون الألف واللام نكرة ، ويعني ذلك أن الزنا فاحشة من الفواحش ، لكن عند دخول الألف واللام عليها تصير معرفة ، ويكون حينئذ لفظ ( الفاحشة ) جامعاً لمعاني اسم الفاحشة ، ومعبراً عنها بكل ما فيها من معني قبيح.ولما كانت هذه الفعلة من أعظم المعاصي والكبائر التي توجب غضب الرب جل وعلا كان عقاب أصحابها من أفظع العقوبات وأشنعها ، فقد حكي الله ـ سبحانه وتعالي ـ كيف عاقبهم بعد أن عتوا واستكبروا فقال تعالى : { فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل منضود (82) مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد (83) } (سورة هود الآيتان رقم 82 و83)ولم تكن هذه الفاحشة معروفة لدي العرب في جاهليتهم ، ورغم هذا فقد حذر الرسول – صلى الله عليه وسلم - من هذه الفاحشة ، وكأنه أُلهم وقوعها في الأمة ، وابتلاء البعض بها حيث قال: [ إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط ] أخرجه الترمذي في كتاب (الحدود) باب (ما جاء في حد اللوطي ) حديث رقم ( 1457) (4/ 48 ) , وقال :حديث حسن غريب.وبالفعل ظهرت حالات كثيرة من الشذوذ الجنسي في أوساط المسلمين بعد أن تسربت العدوى إليهم من المجتمع الغربي الذي انحدر إلي درك سحيق من الانحراف والشذوذ ، بل أصبحت هناك جمعيــات رسمية تحمي الشـاذين ، وتنظـم عملهم القبيح.وقد اختلف فقهاء الإسلام في عقوبة من ارتكب هذه الفاحشة : أيحدان حد الزنا ؟ أم يقتل الفاعل والمفعول به ؟ وبأي وسيلة يُقتلان ؟ أبا لسيف ؟ أم بالنار ؟ أم إلقاءً من فوق جدار ؟ وهذا التشديد الذي قد يبدو قاسياً إنما هو تطهير للمجتمع الإسلامي من هذه الجرائم الفاسدة الضارة التي لا يتولد عنها إلا الهلاك والإهلاك.ولأن الحدود الإسلامية معطلة عن التطبيق ، فقد استشرت هذه الفاحشة ، ومما زاد الطين بلة أن ظهرت بعض حالات زواج رجل برجل بعقد بينهما !!!وهذا يعتبر إنجازاً وتحقيقاً لما دبرت له وثيقة مؤتمر السكان ، حيث " أقرت كافة أنماط الأسرة بمفهومها الغربي الحديث دون التزام بالنواحي الشرعية والقانونية والأخلاقية ، مثل زواج الجنس الواحد".وقد نشرت جريدة الجمهورية بتاريخ 18/ 4/ 2000م.تفاصيل آخر حالة زواج بين رجلين ، والتي أثارت ضجة في الشارع المصري.وكانت المفاجأة : أن قانون العقوبات لا يدين الزواج بين الرجال !!!! وأنه لا يفرق بين الذكر والأنثى في مثل هذه الحالات ، في حالة توافر الرضا بين الطرفين ، وذلك طبقاً لنص المادة ( 269) من قانون العقوبات ، وتنص علي أن" كل من هتك عرض صبي أو صبية لم يبلغ سن كل منهما ثماني عشرة سنة كاملة بغير قوة أو تهديد يعاقب بالحبس"وبهذه العقوبة غير الرادعة بدأ الشذوذ الجنسي ينتشر في مجتمع المسلمين ،وانتشرت معه آثاره المدمرة. | |
|
| |
nour ahmad مشرفة
عدد المساهمات : 761 النقاط : 890 تاريخ التسجيل : 13/01/2010 العمر : 37 نشاط العضو : الاوســـــمة :
| موضوع: رد: ۞تعاليم الدين الاسلامي وسماحته التي حفظت حقوق المرأة و الأسرة المسلمة..موضوع مهم 2011-01-04, 10:33 | |
| | |
|
| |
nour ahmad مشرفة
عدد المساهمات : 761 النقاط : 890 تاريخ التسجيل : 13/01/2010 العمر : 37 نشاط العضو : الاوســـــمة :
| موضوع: رد: ۞تعاليم الدين الاسلامي وسماحته التي حفظت حقوق المرأة و الأسرة المسلمة..موضوع مهم 2011-01-04, 10:35 | |
| <BLOCKQUOTE class="postcontent restore"> ۞أسلوب العمل على إفساد المرأة المسلمة ۞
إن مهمة المرأة تعتبر من أرقي واصعب المهمات ، فهي عماد تكوين الأسرة ،بل المجتمع البشري بأسره ،والمرأة ـ أيضاً ـ هي المؤثر الأول الأساسي في حياة الرجل ، إذ أنها الأم والأخت والزوجة والابنة ، فلا شك أن صلاح المرأة يتبعه صلاح أسرتها وبالتالي مجتمعها ، كما يتبع فسادها وانحلالها فساد الأسرة وخراب المجتمع .
وقد أدرك أعداء الإسلام أهمية دور المرأة صلاحاً أو فساداً ، فهذا مثلاً أحد أقطاب المبشرين يُصَرِّح في أحد مؤتمراتهم قائلاً :
" بما أن الأثر الذي تحدثه الأم في أطفالها ـ ذكوراً و إناثاً ـ حتى السنة العاشرة من عمرهم بالغ في الأهمية ، وبما أن النساء هن العنصر المحافظ في الدفاع عن العقيدة ، فإننا نعتقد أن الهيئات التبشيرية يجب أن تؤكد جانب العمل بين النساء المسلمات علي أنه وسيلة مهمة في التعجيل بتنصير البلاد الإسلامية ."
لذا فقد وجه أعداء الإسلام من غزاة الفكر بكافة أفراد عصابتهم ( من مستعمرين ومستشرقين ومنصرين وصهاينة وماسونيين وماركسيين واشتراكيين وإلحاديين وغيرهم ) جهودهم المكثفة لإفساد المرأة المسلمة من خلال مخطط إجرامي مدروس،يتمثل فيما يلي :
أولاً : الدعـوة إلي تحرر المرأة ، ومساواتها مع الرجل ، والسفور ، ونبذ الحجاب ، والاختلاط ، والخروج إلي العمل وما رافق ذلك من إثارة شبهات حول مكانة المرأة في الإسلام وحقوقها وما لها وما عليها .
يقول ( زويمر ) :" من المحقق أن المسلمين قد نما في قلوبهم الميل الشديد إلي علوم الأوربيين وتحرير النساء "
ثانياً : غزو المرأة بسلاح فتاك هو الفتنة بكل ما هو حديث مبتكر من ألبسة وزينة وأدوات زينة وتقاليع غربية لا ضابط لها ولا مقياس .
" فالمرأة بحكم تكوينها النفسي الذي فطرها الله عليه ، تحب الحلية من ذهب وفضة ولؤلؤ وجواهر متنوعة ، وتحب تبعاً لذلك أن يراها غيرها علي تلك الهيئة ، فاستغل الأعداء هذه النقطة وزينوا للمرأة خروجها من بيتها ليراها الناس وهي في أبهى زينتها ، وعمد الأعداء إلي إيجاد دور التفصيل والخياطة والأزياء والملابس والعطورات والمجوهرات من أجل إشباع نهم المرأة المتزايد ، ومن أجل امتصاص ثروتها التي حصلت عليها من خلال عملها أياً كان شكله "
ثالثاً : توجيه الأذواق والعقول والقلوب نحو الفن والرياضة ، ومحاولة جذب الفتيات خاصة إلي هذا الطريق ، طريق العري والتبذل والاختلاط .
رابعاً : استخدام أنوثة المرأة وشبابها وجمالها وقوي الفتنة لديها لأغراض خبيثة ، كاستخدام المرأة للدعاية والإعلان لترويج سلعة ما بعرضها مع مفاتنها الجسدية ، وهذا بحد ذاته إهانة لها ولكرامتها ولجنسها .
خامساً : تعليم البنات المسلمات في المدارس والجامعات التي تقوم علي المناهج العلمانية ، بحيث تجرهن مناهج التعليم بعيداً عن الدين ، وقد أدي التدرج في الأمر إلي اعتبار الدين مادة غير أساسية ، ولا تضاف درجاتها إلي المجموع الكلي للدرجات في عصرنا الحاضر ، بالإضافة إلي الاختلاط الخطير في المدارس والجامعات والحرية المطلقة .... إلخ .
وقد حدد الكاتب الفرنسي مسيو ( ايتين لامي ) الغاية من تربية البنات في مدارس الإرساليات التبشيرية بقوله :" إن التربية المسيحية أو تربية الراهبات لبنات المسلمين توجد للإسلام داخل حصنه المنيع ـ الأسرة ـ عدوة لدودة وخصماً قوياً لا يقوي الرجل علي قهره ، لأن المسلمة التي تربيها يد مسيحية تعرف كيف تتغلب علي الرجل ، ومتي تغلبت هكذا ، أصبح من السهل عليها أن تؤثر علي عقيدة زوجها وحسه الإسلامي ، وتربي أولادها علي غير دين أبيهم ، وفي هذه الحالة نكون قد نجحنا في غايتنا من أن تكون المرأة المسلمة نفسها هي هادمة الإسلام .
وقالت المبشرة ( آنا ميليغان ) :" يوجد في صفوف كلية البنات بالقاهرة بنات آباؤهن باشوات وباكوات ، وليس ثمة مكان آخر يمكن أن يجتمع فيه مثل هذا العدد من البنات المسلمات تحت النفوذ المسيحي ، وليس ثمة طريق إلى دحض الإسلام أقصر مسافة من هذه المدرسة ."
ونتيجة لهذا المخطط فسدت مسلمات كثيرات وأصبحن أدوات تدمير للأسرة والمجتمع.
</BLOCKQUOTE> | |
|
| |
nour ahmad مشرفة
عدد المساهمات : 761 النقاط : 890 تاريخ التسجيل : 13/01/2010 العمر : 37 نشاط العضو : الاوســـــمة :
| موضوع: رد: ۞تعاليم الدين الاسلامي وسماحته التي حفظت حقوق المرأة و الأسرة المسلمة..موضوع مهم 2011-01-04, 10:38 | |
| | |
|
| |
nour ahmad مشرفة
عدد المساهمات : 761 النقاط : 890 تاريخ التسجيل : 13/01/2010 العمر : 37 نشاط العضو : الاوســـــمة :
| موضوع: رد: ۞تعاليم الدين الاسلامي وسماحته التي حفظت حقوق المرأة و الأسرة المسلمة..موضوع مهم 2011-01-04, 10:39 | |
| | |
|
| |
nour ahmad مشرفة
عدد المساهمات : 761 النقاط : 890 تاريخ التسجيل : 13/01/2010 العمر : 37 نشاط العضو : الاوســـــمة :
| موضوع: رد: ۞تعاليم الدين الاسلامي وسماحته التي حفظت حقوق المرأة و الأسرة المسلمة..موضوع مهم 2011-01-04, 10:40 | |
| <BLOCKQUOTE class="postcontent restore"> ثالثاً : فقدان الغيرة علي الأعراض ( الدياثة )لقد أصابت الحياة المادية مشاعر الغيرة عند الغربيين في مقتلها فتبلدت ـ إن لم تكن قد ماتت بالفعل ـ فأصبح الرجل ديُّوثاً لا يغار علي عرضه .والدياثة مرحلة متطورة عن مرحلة الخيانة الزوجية التي تتم سراً ، والتي أصابت وَصْمتُها جبين المجتمعـات الغربية ، ولم ينـج من أوحالهــا حتى الرؤساء وعليـة القوم .!!"أما الدياثة فهي خيانة تحت الأضواء ، ويقبلها الفرد دون أدني امتعاض ، بل إنه يشجع علي ذلك ، وهي دياثة متبادلة ، فكلا الزوجين يترك لصاحبه الحبل علي الغارب يفعل ما يتراءي له في الخلوة والجلوة .وإن الرجل الديوث أصبح يوصف بالتقدم ، والتحضر ، وسعة الأفق ، ففي رواية لها تذكر " جورج صاند " صفة الزوج الذي كان أمثل نموذج عندها للزوجية ، وذلك أن امرأة بطل الرواية ( جاك ) تتعلق بأجنبي ، وترتمي في حضنه ، فلا يبغضها عليه الزوج السمح الواسع الظرف ، ولا ينفر منها ، ويبين السبب في عدم نفوره منها بقوله :" إن الزهرة التي تتفاوح لأحد غيري ، وتمتعه برَيَّاها ( رائحتها الطيبة ) ، مالي أدلكها بيدي أو أطأها تحت قدمي ."وأما الرجل الذي تأخذه بعض الغيرة فإنه يوصم بالتخلف والرجعية ، وليس أدل علي ذلك مما أذاعته إحدى وكالات الأنباء العالمية البريطانية في 16/ 12/ 1969م ، وقد ذكرت تحت عنوان :" قاض يلوم الزوج لأنه دافع عن شرفه " ما نصه :" حكم أحد القضاة بوضع ( دافيد بنيت ) وعمره ( 25سنة ) تحت المراقبة ثلاث سنوات ، لأنه طعن ( روبرت سمارت ) عندما اكتشف أنه علي علاقة بزوجته ، ولكن القاضي لام الزوج قائلاً : " يجب أن تعتاد هذه الأفكار العصرية ، إن مشكلتك هي أنك عتيق الفكر ، لم يعجبك أن زوجتك ضبطت متلبِّسة بالزنا مع واحد من أفضل أصدقائك ، إنك تعيش في عام 1969م "فهل يا ترى بأي شئ كان سيحكم القاضي علي هذا الرجل ( عتيق الفكر !!) إذا كان في عام 2000م ، وما فيه من حرّيات ؟!وقد بلغت الدياثة في بلاد الغرب إلي حد تبادل الزوجات برضا تام من الأزواج ، فقد أنشئ في أمريكا أحد النوادي لتبادل الزوجات ، وقد أعلن مكتب النائب العام بمناسبة قيام هذا النادي بنشاطه أن تبادل الزوجات ليس خروجاً علي القانون ، ولا مخالفاً لمادة من مواد قانون العقوبات في ولاية كاليفورنيا "إلي هذا الحد وصلت الدياثة في بلاد الحضارة العالمية !!!وللأسف الشديد ، فإنه عندما ركبت المرأة المسلمة موجة تحرير المرأة ، وخرجت من بيتها متبرجة مخالطة الرجال في كل موقع ، وقامت وسائل الإعلام ـ المسخرة لأعداء الإسلام ـ بدورها حيث أظهرت تلك المخالفات بصورة المباحات التي لا يعارضها إلا الرجعيون المتخلفون !عندما حدث ذلك ، أصيب بعض الرجال المسلمين " بفقدان الغيرة والحساسية بقيمة الأخلاق وقيم الرجولة .فقد كان الرجل المسلم أشد حرصاً علي صيانة نسائه وأعراضهن وشرفهن وحفظ عفافهن وطهرهن ، من أن يصاب بخدش أو بطعن ، أو يُمس بخبث أو دنس ، أو يلحق بأذى أو ضر ، فقد كانت غيرته أصلاً في تدينه ، ودليلاً علي عظم كرامة المرأة عنده .... فأصبحنا وقد تبلدت هذه الحساسية ، وقتلت هذه الغيرة فينا بفعل مخططات الانحلال اليهودي الصليبي ." ،وتتجلى تلك الدياثة في مظاهر كثيرة ، منها :1-أصبحنا نري الرجل ـ المحسوب علي الإسلام تعداداً ـ يقدم زوجته لزملائه من الرجال ، فيدعونها بدورهم للمراقصة أو المخادنة ، ولا تستطيع أن ترفض ، وإلا حُذِف اسمها من قائمة " سيدات المجتمع " .2-أصبحنا نقرأ في الصحف عن رجال يتكسبون بأعراض زوجاتهم ، وقد نشرت جريدة " الديمقراطية " بتاريخ 10/ 10/ 1998م صـ 9. فضيحة رجل يقدم زوجاته الثلاثة إلي الرجال .3-صار الرجل يسمح لابنته أو زوجته أن تذهب إلي "الكوافير " ليخلو بها رجل أجنبي ، ويعبث بشعرها ووجهها .4- صار الرجل يسمح لابنته أو زوجته أن تذهب إلي حمامات البخار ، وصالات التخسيس والتجميل ليقوم رجل بتدليك جسدها .5-صار الرجل يسمح لابنته أو زوجته أن تذهب إلي الطبيب بدون محرم ، وكثيراً ما سمعنا عن اعتداءات الأطباء علي المريضات .6-أصبح الأب يترك الحبل علي الغارب لابنته ، تغدو وتروح مع خطيبها بعيداً عن الرقابة الأسرية ، وفي كثير من الأحيان تحدث ـ كما في بلاد الغرب ـ التجربة الجنسية قبل الزواج ، وتكون العاقبة أن يزهد الخطيب في مخطوبته .وهل يفكر عاقل في أن يرتبط بامرأة تسلم نفسها له وقتما يريد ؟!!7-صار الرجل يشتري لزوجته وابنته الملابس الفاتنة المظهرة للعورات ، ولا يبالي بأن يكن كاسيات عاريات .8-صار الأب لا يبالي أن يري ابنته تصاحب الشباب بحجة الزمالة في الجامعة ومعاهد التعليم ، أو العمل ، أو نوادي الرياضة ، أو علي الشواطئ .9-أصبح الأب لا يبالي أن تذهب ابنته في وقت متـأخر إلي بيت مدرس خصوصي ، وكثيراً ما سمعنا عن فواحش نجمت عن هذا .10-صار الأب يصطحب زوجته وأولاده إلي السينما يشاهدون مناظر الفجور والزنا تعرض عليهم خطوة خطوة ، وهو يتكدس بجانبهم كومة من اللحم البارد لا يحركه شعور ولا تهزه غيرة ولا نخوة ، بل أصبح الرجل يجلب إلي بيته الأفلام الداعرة ، فيراها أولاده ويفتنون بها .هذه بعض مظاهر الدياثة التي أصابت ضعاف الإيمان من الرجال في الأسرة المسلمة كنتيجة من نتائج حركة تحرير المرأة .كيفية مقاومة آثار حركة تحرير المرأة :1-نشر الوعي الديني ، وتبصير الناس بخطورة الاندفاع في هذا التيار الشديد .2-تقوية جبهة المعارضة والمقاومة للمنكر ، وذلك بقيام كل فرد بواجبه في هذا المجال بقدر استطاعته ، علي أن يبدأ بنفسه قبل أن يدعو غيره .3-سن قانون يحمي الأخلاق والآداب ، ومعاقبة من يخرج عليه بشدة وحزم .4-منع وسائل الإعلام من تمجيد أهل التبرج والسفور ، وفي نفس الوقت تعمل علي الإشادة بالفضيلة والحشمة والصيانة والتستر .5-اختيار ملابس مناسبة ، وتكليف كل من يشتغل بعمل رسمي بارتدائها .6-العمل علي الفصل بين الجنسين في المؤسسات التعليمية ، والمواصلات ، ومكاتب العمل ، والنوادي ، وتخصيص شواطئ للنساء .....إلخ .7-العمل علي شغل أوقات الفراغ حتى لا يبقي متسع من الوقت لمثل هذا العبث. </BLOCKQUOTE> | |
|
| |
nour ahmad مشرفة
عدد المساهمات : 761 النقاط : 890 تاريخ التسجيل : 13/01/2010 العمر : 37 نشاط العضو : الاوســـــمة :
| موضوع: رد: ۞تعاليم الدين الاسلامي وسماحته التي حفظت حقوق المرأة و الأسرة المسلمة..موضوع مهم 2011-01-04, 10:42 | |
| | |
|
| |
nour ahmad مشرفة
عدد المساهمات : 761 النقاط : 890 تاريخ التسجيل : 13/01/2010 العمر : 37 نشاط العضو : الاوســـــمة :
| موضوع: رد: ۞تعاليم الدين الاسلامي وسماحته التي حفظت حقوق المرأة و الأسرة المسلمة..موضوع مهم 2011-01-04, 10:45 | |
| | |
|
| |
nour ahmad مشرفة
عدد المساهمات : 761 النقاط : 890 تاريخ التسجيل : 13/01/2010 العمر : 37 نشاط العضو : الاوســـــمة :
| موضوع: رد: ۞تعاليم الدين الاسلامي وسماحته التي حفظت حقوق المرأة و الأسرة المسلمة..موضوع مهم 2011-01-04, 10:46 | |
| | |
|
| |
nour ahmad مشرفة
عدد المساهمات : 761 النقاط : 890 تاريخ التسجيل : 13/01/2010 العمر : 37 نشاط العضو : الاوســـــمة :
| موضوع: رد: ۞تعاليم الدين الاسلامي وسماحته التي حفظت حقوق المرأة و الأسرة المسلمة..موضوع مهم 2011-01-04, 10:48 | |
| <BLOCKQUOTE class="postcontent restore"> ۞ الآثار الاجتماعية للانحرافات الجنسية ۞
إن انتشار الانحرافات الجنسية يؤدي إلي آثار اجتماعية خطيرة تصيب الأسرة وبالتالي المجتمع .
ومن هذه الآثار ما يلي :
أولاً : ضياع نظام الأسرة :
إن " الزوجية سنة من سنن الله في الخلق والتكوين ، وهي عامة مطردة لا يشذ عنها عالم الإنسان ،أو عالم الحيوان ، أو عالم النبات ... وهي الأسلوب الذي اختاره الله للتوالد والتكاثر واستمرار الحياة .
ولم يشأ الله أن يجعل الإنسان كغيره من العوالم ، فيدع غرائزه تنطلق دون وعي ، ويترك اتصال الذكر بالأنثى فوضي لا ضابط له .
بل وضع النظام الملائم لسيادته ، والذي من شأنه أن يحفظ شرفه ويصون كرامته ، فجعل اتصال الرجل بالمرأة اتصالاً كريماً ... وبهذا وضع للغريزة سبيلها المأمونة ، وحمى النسل من الضياع ، وصان المرأة عن أن تكون كلأً مباحاً لكل راتع ، ووضع نواة الأسرة التي تحوطها غريزة الأمومة ، وترعاها عاطفة الأبوة ، فتنبت نباتاً حسناً ، وتثمر ثمارها اليانعة .
هذا النظام هو الذي ارتضاه الله وما عداه لا يحقق عمارة الأرض ، فضلاً عن تحقيق السعادة للفرد والمجتمع .
وقد اقتضت حكمة الله ـ تعالي ـ تحقيقاً لاستمرار الحياة ـ أن يجعل الغريزة الجسدية من أقوي الغرائز الفطرية التي تدفع الإنسان دفعاً للبحث عن طريقة لإشباعها وإروائها ، وفي ظل وجود الوازع الديني يسلك الإنسان الطريق الذي رسمه له الدين ، متحملاً كل الصعوبات التي تواجهه ، خضوعاً لدينه من جهة ، وتلبية لرغبته الملحة من جهة أخرى .
والزواج " هو الطريق الطبيعي لمواجهة الميول الجنسية الفطرية ، وهو الغاية النظيفة لهذه الميول العميقة ."
" فالأسرة هي الغاية ، والعلاقات الجنسية هي الوسيلة إلي تحقيقها ... الاتصال الجنسي يجب أن يتـم بين الـزوج والزوجـة ، لا بين الرجل والمرأة خارج نطاق الزوجية ،وذلك لأن العلاقات الجنسية الخارجية تهدم الأسرة ، وتنفض ميثاق الوفاء الذي يجب أن يقوم متيناً بين شريكي الحياة."
بل تحول دون قيام الأسرة من الأساس .
والدليل علي ذلك :تفشي ظاهرة الإعراض عن تكوين الأسرة ، وعن فكرة الزواج نفسها في بلاد الغرب ، " فمنذ بداية السبعينيات طغت في مختلف دول الغرب ظاهرة تلكؤ الشباب عن الزواج ... وأضحى عدد رافضي الزواج آخذاً في الارتفاع بشكل مقلق ."هؤلاء المعرضون عن الزواج في بلاد الغرب ، لم يعرضوا إلا لأنهم وجدوا في ظل الإباحية بديلاً لتصريف الطاقة الغريزية ." فإن وجود السبل الميسرة لقضاء الشهوة بغير تحمل تبعة الزواج وبناء الأسرة ، جعل كثيراً من الشباب يختارون الطريق الأسهل ، ويقضون شبابهم بين هذه وتلك ، متمتعين بلذة التنويع ، دون التقيد بالحياة المتشابهة المتكررة كما يزعمون !! ودون التزام بتكاليف الزوجية المسئولة ، والأبوة الراعية .وكان من نتيجة ذلك وجود كثرة هائلة من الفتيات ، تقضي شبابها محرومة من زوج تسكن إليه ويسكن إليها ، إلا العابثين الذين يتخذونها أداة للمتعة الحرام ، ويقابل هؤلاء الفتيات كثرة من الشباب العُزَّاب المحرومين من الحياة الزوجية ، كما تدل علي ذلك أحدث الإحصاءات .فقد صرح مدير مصلحة الإحصاء الأمريكية في 10من سبتمبر 1982م ، أنه : " وفقاً لأرقام آخر تعداد فإن (53% ) من سكان سان فرانسيسكو غير متزوجين ، وأعرب عن اعتقاده بأن هذه الأرقام يمكن أن تكــون مؤشراً على أفول الأنموذج العائلي التقليدي ."وبناء علي هذا يتضح أن انتشار الانحرافات الجنسية يؤدي إلي اختفاء نظام الأسرة من محيط الحياة رويداً رويداً .ثانياً : انتشار الأبناء غير الشرعيين :وهي ظاهرة لازمة لانطلاق الغرائز ، وذوبان الحــواجز بين الفتيان والفتيات ، " فحوالي خمسين في المائة من شباب الجيل الجديد في الغرب يعيشون مع زوجات بدون زواج ."الأمر الذي أدي إلي زيادة كبيرة في عدد الأطفال غير الشرعيين ، فتحولت الدولة إلي أب حقيقي لهم .ولذا " حذر تقرير أعده أخيراً معهد الدراسات الاجتماعية في هامبورج بألمانيا من نتائج تحول الحياة الزوجية إلي موضة بالية وقديمة ، وطغيان الأنماط الأخرى من الحياة المشتركة بين النساء والرجال في ألمانيا خاصة ، وفي أوربا عامة ، بحيث ترك الزواج الشرعي مواقعه لصالح الزواج غير الشرعي مما نتج عن ذلك زيادة كبيرة في عدد الأطفال غير الشرعيين ، وتحولت الدولة إلي أب حقيقي لهم ، كما أورد التقرير إحصاءات مفزعة عن نسب زيادة عدد الأطفال غير الشرعيين في بعض الدول الأوربية خلال الفترة ما بين 1970م –1995م ، فقد بلغت في ألمانيا( 24%)، وفي السويد( 8, 52% )، وفي الدنمارك (9, 46% )، وفي فرنسا (9, 34% )، وفي بريطانيا (6, 33% )، وفي فنلندا (3, 31% ).هذا هو الواقع الأليم الذي آلت إليه المجتمعات الغربية !!!"وللأسف الشديد تسرب هذا الواقع ـ وإن كان بنسبة قليلة ـ إلى بعض المجتمعات الإسلامية ، فانتشرت الانحرافات الجنسية ، وزاد معهـا عدد الأبناء غير الشرعيين ، والدليل علي هذا وجود الملاجئ المنتشرة في البلاد الإسلامية وما تعج به من اللقطاء .ولا يخفى أن اللقيط الذي لا يعرف له والداً تنمو في نفسه يوماً بعد يوم غريزة الحقد والغيرة من الآخرين والشعور بعدم الانتماء لمجتمعه ، والرغبة في التدمير والانتقام ، والنتيجة : جرائم تهز أركان المجتمع .والأدهى من ذلك أن من النساء من تحمل سفاحاً ، فتغرِّر بزوجها ، وتلحق ولد الزنا به ، فتلزمه نفقته وإعالته ، ويرثه بلا حق ، وأخطــر من هذا كله اختلاط الأنساب !!!تلك هي بعض الآثار الاجتماعية التي تنجم عن الانحرافات الجنسية . </BLOCKQUOTE> | |
|
| |
nour ahmad مشرفة
عدد المساهمات : 761 النقاط : 890 تاريخ التسجيل : 13/01/2010 العمر : 37 نشاط العضو : الاوســـــمة :
| موضوع: رد: ۞تعاليم الدين الاسلامي وسماحته التي حفظت حقوق المرأة و الأسرة المسلمة..موضوع مهم 2011-01-04, 10:49 | |
| <BLOCKQUOTE class="postcontent restore"> ۞ الآثار النفسية للانحرافات الجنسية: ۞إن الإيمان هو الجهاز المناعي ضد الأمراض النفسية ، فإذا ضعف نالت الأمراض النفسية من الإنسان ، والانحراف الجنسي يضعف الإيمان أو يذهب به .عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :] لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن ....الحديث [ أخرجه البخاري في كتاب (الحدود ) باب (الزنا وشرب الخمر )حديث (6772) (الفتح (12/69)." وكان ابن عباس رضي الله عنه يدعو غلمانه غلاماً غلاماً ،فيقول : ألا أزوجك ؟ ما من عبد يزني إلا نزع الله منه نور الإيمان "ولذلك فإن المنحرف جنسياً يصاب بكثير من الأمراض النفسية ، منها :1-ضعف الإرادة : " لخضوع النفس للشهوات والأهواء والنزوات ، فتسلط الأهواء علي عقل الإنسان ، وتمنعه من أداء دوره وتوجيهه إلي الخير والصلاح فيكون أسير الشهوات ، لا يقوي علي ردّها وضبطها ، مما يوقعه في مشاكل حياتية عديدة ، لعجزه عن إصدار القرارات المناسبة وفق منطق العقل والرأي السديد ، بل تكون قراراته وفق مشيئة الهوى ."2- انفصام الشخصية : " نظراً للانطباعات النفسية التي تكمن في نفس الإنسان من جراء ممارسة الرذيلة ، وهذا الانفصام الذي يحدث في أعماق روحه يفقده السلام الداخلي إلي الأبد ."3-الشك القاتل :حيث إن المنحرف جنسياً يشك في كل امرأة حوله سواء كانت زوجته أو ابنته أو أخته .... إلخ ، والشك نابع من خوفه أن يُفعل بعرضه كما يفعل بأعراض الناس ، فكما تدين تدان .4-الانطــواء : نتيجة شعور المنحرف أنه جلب لنفسه ولأفراد أسرته الخزى والعار والمذلة والاحتقار .5-"تأنيب الضمير :عندما يخون الرجــل زوجته ، وعندما تخون المرأة زوجها " ويزداد تأنيب الضمير إذا أسفر السفاح عن ولد ، فإما أن يُجهض ، أو يلقي في الشارع ليكون لقيطاً ، أو تلحقه المرأة بزوجها علي أنه ولده ، وفي الحالات كلها مخالفات شرعية تعذب الضمير .6-سيطرة الخوف : فالمنحرف جنسياً يسيطر عليه الخوف من أمرين :أ-افتضاح أمره بين الناس .ب-الإصابة بالأمراض الفتاكة التي تنجم عن هذا الانحراف .7-القلق الدائم :وذلك بسب :أ-شعور المنحرف أن هذا الذي تمت معه عملية الجماع سيكون لغيره في مثل وضعه .ب-"أن الذي تعود علي الزنى يبقي في شره دائم للنساء ، ويعيش نتيجة لهذا في قلق دائم ، وضياع واضطراب نتيجة البحث ، ومحاولة الاتصال ، وفشل وسائل الإغراء ، وعدم استطاعته الوصول ، وهو بالتالي ليس لولد ، ولا لبيت ، ولا قرار له ، ويكفيه نتيجة لذلك إن استغني بالزنى عن الزواج ألا يجد من يرعاه في مرض أو في كبر ، أو من يواسيه أو يحترمه ، أو يحس معه بأواصر الحنان والرحمة والألفة ."8-طمس ملامح الشخصية السوية : حيث " إن الإنسان الذي يدمن الفاحشة تري المروءة والشجاعة قد انعـدمت من شخصيته ، وتراه يتصرف تصرف الجبناء ، ويكذب ولا يفي بوعد ، غير طاهر ، لا يصلي ، لا يصوم ، لا يفرق بين حلال وحرام ، نفسيته محطمة ، يقبل علي فعل الجرائم بلا مبالاة ، وإن كان متزوجاً ويعول تري الضياع في أسرته ."9-زيادة معدلات الانتحار :نتيجة للقلق والاضطراب الذي يعيشه المنحرف جنسياً ، وشعوره بأنه منبوذ من المجتمع ، فيقدم علي التخلص من حياته بالانتحار .إن الانحرافات الجنسية تحطم الأنفس والأسر والمجتمع ، وصدق الله تعالى حين قال:}وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا{ (سورة الإسراء ، الآية رقم / 32)كيفية مقاومة الانحرافات الجنسية :والطريقة المثلي لمقاومة هذه الانحرافات تتمثل في :1-وضع حد لكل المثيرات الجنسية المتفشية في بلاد المسلمين .2-تيسير أمر الزواج ، مع العمل علي إيجاد فرص عمل للشباب انتشالاً لهم من الفراغ والفقر .3-التوعية الدينية والطبية بعواقب الانحراف الجنسي .4-تطبيق حدود الله تعالي علي المنحرفين جنسياً . </BLOCKQUOTE> | |
|
| |
nour ahmad مشرفة
عدد المساهمات : 761 النقاط : 890 تاريخ التسجيل : 13/01/2010 العمر : 37 نشاط العضو : الاوســـــمة :
| موضوع: رد: ۞تعاليم الدين الاسلامي وسماحته التي حفظت حقوق المرأة و الأسرة المسلمة..موضوع مهم 2011-01-04, 10:52 | |
| <BLOCKQUOTE class="postcontent restore"> ۞ الآثار الأخلاقية للآداب والفنون ۞لقد استغل أعداء الإسلام من يهود ونصارى وغيرهم وسائل الإعلام المختلفة لنشر الأدب القذر ، والفن الرخيص الداعر ، علي أوسع نطاق في بلاد المسلمين ، في محاولة لإفساد أخلاقهم ، وشغل عقولهم بهذه الملهيات عن التفكير في النهوض من الكبوة التي لحقت بهم.ومما يؤيد ذلك قول اليهود في البروتوكول الثالث عشر : " ولكي نبعد الجماهير عن أن تكشف بأنفسها أي خط عمل جديد سنلهيها أيضاً بأنواع شتي من الملاهي والألعاب ومزجيات الفراغ والمجامع العامة ، وهلم جرا ".وقولهم في البروتوكول الرابع عشر : " وقد نشرنا في كل الدول الكبرى ذوات الزعامة أدباً مريضاً قذراً يغثى النفوس ، وسنستمر فترة قصيرة بعد الاعتراف بحكمنا علي تشجيع سيطرة مثل هذا الأدب ".وللأسف الشديد ، استولت هذه المفسدات الملهيات علي قلوب جماهير غفيرة من المسلمين ، بعد أن غُلفت بشعــارات الآداب والفنون ، وبعد أن أحرز المنتسبون إليها ـ من الممثلين والمغنين والراقصين وشعراء الفسق والمجون ـ قصب السبق في ميدان الشهرة ، وسماء النجومية.وهذا التأثر القلبي انعكس أخلاقاً فاسدة ضارة بالفرد والأسرة والمجتمع.وأركز الحديث هنا عن فرع من أكثر فروع الفن تغلغلاً في حياة الأسرة المسلمة ، وأخطرها تأثيراً عليها من الناحية الأخلاقية.إنه فرع { الغناء والموسيقى } ركّز الأعداء علي نشرها وتكثيفها خاصة عن طريق الإذاعة ؛ لأنها أكثر وسائل الإعلام انتشاراً لسهولة التقاط موجاتها ، ورخص جهاز الاستقبال ، وطول وقت البث اليومي.وفضلاً عن الكم الهائل من الأغاني والموسيقي الغربية الصاخبة المشجعة علي الميوعة والتحلل الأخلاقي ، والتي تبث عبر الإذاعات الأجنبية إلي بلاد الإسلام ، فإن الإذاعات في الدول الإسلامية تتعاضد مع هذه الإذاعات الأجنبية وتبث كثيراً من الأغاني والموسيقى.ففي دراسة حول تحليل المضمون للبرامج في البرنامج العام ، وبرنامج صوت العرب بمصر خلال عام 1978م ، أسفرت النتائج أن أهم نوع من البرامج التي تروج لها الإذاعة هي الموسيقي ، فيخصص البرنامج العام( 51, 16%)من برامجه الثقافية للموسيقي ، في حين تخصص لها إذاعة صوت العرب( 3, 14 % ).ونظراً لهذا الإغراء من الإذاعة في مصر فقد دلت نتائج بحث قامت به جامعة الإسكندرية عام 1980م ، حول الاستماع للإذاعة : أن( 56%)من أفراد عينة هذا البحث المختارة من الشباب المصري تستمع إلي الإذاعة بصفة مستمرة.وحول الإذاعة كما يراها الشباب أجرى اتحاد الإذاعة والتليفزيون عام 1975م بحثاً كانت نتائجه أن( 3, 54% )من العينة تفضل الاستماع لإذاعة أم كلثوم ، أما إذاعة القرآن الكريم فكان نصيبها( 7, 14 %).وكانت نتيجة ذلك أن " عمت المعازف بأصنافها ، والغناء بأنواعه أرجاء الدنيا ، فلا يكاد يخلو مكان يرتاده الناس إلا وتسمع فيه الموسيقي وأصوات المغنين والمغنيات ،وقد عمت هذه البلوى بلاد المسلمين حتى أصبح الغناء المصحوب بآلات اللهو والمعازف فناً له معاهده ، وأنديته ، وكتابه وأساتذته ، بل وأصبح من أبناء المسلمين من يُعَدُّ إماماً في هذا المجال ، وغدا هذا الغناء أمراً مباحاً لدي عامة الناس ، فلا يري في تعاطيه بأس أو حرمة".وأصبح تعليم الصبيان العزف ، والرقص علي الأنغام ، من شعارات الأسر الراقية المتقدمة ، أما الأسر المتوسطة الحال أو الفقيرة فلا يجد فيها الأب غضاضة من السماح لابنه في تكوين مكتبة سمعية تحوي أصنافاً مختلفة من أنواع الموسيقي ، وغناء الرجال والنساء ، بل ربما أعطي الأب ابنه النقود ليشتري بها أشرطة من هذا النوع ، أو جلب له أحدث ما أُنتج في هذا المجال ، دون أن يلتفت الأب ما إذا كان هذا الغناء مبـاحاً أو محرماً ، يفيد الولد أم يضره".وقد أسفر هذا الغزو الغنائي لبيوت المسلمين ـ كنموذج للآداب والفنون المغرضة ـ عن آثار أخلاقية خطيرة ، حيث أصيب شباب الإسلام بالميوعة والتحلل الأخلاقي ، وشوهت معالم الرجولة ، وتواري حياء النساء ، وذابت الملامح المميزة لكل جنس عن الآخر ، وبذلك حقت عليهم اللعنة ، كما روي البخاري عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: [لعن النبي – صلى الله عليه وسلم - المخنثين من الرجال ،والمترجلات من النساء .... الحديث ] ( أخرجه البخاري في كتاب ( الحدود ) باب ( نفي أهل المعاصي والمخنثين ) حديث رقم ( 6834) ( الفتح 12/ 194 ).ولا شك أن كل هذه الأمور ملموسة للجميع.وبناءً عليه فقد اتفق العلماء علي تحريم كل غناء يشتمل علي فحش أو فسق أو تحريض علي معصية.موضوع عن الآثار الصحية لسماع الأغاني و الموسيقى بشهادة أطباء غير مسلمين كيفية مقاومة الآثار الأخلاقية للآداب والفنون :1) علي الآباء ألا يتهاونوا في هذه القضية ، وعليهم أن يحفظوا أولادهم ـ منذ نعومة أظفارهم ـ من التعرض لهذا الباطل. يقول ابن القيم ـ رحمه الله ـ :" يجب أن يجتنب الصبي إذا عقل مجالس اللهو والباطل والغناء وسماع الفحش والبدع ومنطق السوء ، فإنه إذا علق بسمعه عسر عليه مفارقته في الكبر ، وعز علي وليه استنقاذه منه ، فتغيير العوائد من أصعب الأمور ، يحتاج صاحبه إلي استجداد طبيعة ثانية ، والخروج عن حكم الطبيعة عسر جداً."(تحفة المودود بأحكام المولود ،صـ 191)2) علي الآباء أن يكونوا قدوة صالحة لأولادهم ، فيعرضوا عن مفسدات الأخلاق من الآداب والفنون.3) العمل علي إيجاد البدائل مثل : تزويد الولد بأشرطة الأناشيد الإسلامية التي تصدرها بعض الهيئات الإسلامية في العالم العربي ليستغني بها عن الغناء المحرم.كما يمكن تزويده ببعض كتب الأناشيد المخصصة للأطفال ، ولا بأس بتعليمه حفظ الشعر الجميل المشتمل علي الفضائل والمحاسن إن وجد الأب ميل الولد إليه.4) عمل الأجهزة المعنية علي ترقية الآداب والفنون الإسلامية ، وهي التي لا تشتمل علي مخالفات شرعية , وبهذه المقترحات وغيرها يأمن المسلمون شر هذه الآداب والفنون التي يشرف عليها أعداء الإسلام. </BLOCKQUOTE> | |
|
| |
nour ahmad مشرفة
عدد المساهمات : 761 النقاط : 890 تاريخ التسجيل : 13/01/2010 العمر : 37 نشاط العضو : الاوســـــمة :
| موضوع: رد: ۞تعاليم الدين الاسلامي وسماحته التي حفظت حقوق المرأة و الأسرة المسلمة..موضوع مهم 2011-01-04, 10:52 | |
| <BLOCKQUOTE class="postcontent restore"> ۞ الآثار الصحية والنفسية لوسائل تحديد النسل ۞" لقد ظهرت الدعوة لتحديد النسل لأول مرة في أوربا عام 1798م علي يد الاقتصادي الشهير " مالتوس " ؛ لما لمسه من زيادة سكان انجلترا في ذلك الوقت بصورة غير عادية ، وخوفه من أن تؤدي الزيادة المستمرة إلي مشاكل اقتصادية .وفي عام 1833م قام في أمريكا طبيب مشهور هو :" تشارلس نورتون " ، فأخرج أول كتاب في العالم فيه شرح تفصيلي للتدابير الطبية لمنع الحمل ، وأشاد فيه بذكر منافعها من الوجهة الاقتصادية ."وبعد ذلك عقدت مؤتمرات دولية عديدة لتعميم هذه الفكرة ، وبخاصة في العالم الإسلامي .وفي الوقت الذي غير فيه الغرب موقفه من حركة تحديد النسل ـ لما أسفرت عنه من كثرة الفواحش ، والأمراض الخبيثة ، وضياع نظام الأسرة ، وكثرة الطلاق ، وقلة المواليد ـ وأصبح يشجع بكل الوسائل علي زيادة النسل حتى ولو كان من طريق الحرام ، نجد أن هناك جهوداً جبارة ، وأموالاً طائلة تصرف اليوم بكل سخاء لنشر حركة تحديد النسل أو تنظيمه في البلاد الشرقية عامة ، وفي العالم الإسلامي خاصة ." وفي الوقت الذي أصبحت فيه الصيدليات في بلاد الغرب تمتنع عن توزيع وسائل منع الحمل إلا بتذكرة طبيب يتبين فيها : الحالة الصحية ، واسم صاحبها ، وسبب حاجته إلى منع الحمــل ، نجـد تلك الوسائل توزع جزافاً في صيدليات العالم الإسلامي ."ولم يفت أعداء الإسلام أن يجندوا جنوداً من المسلمين ـ خاصة الذين في مواقع القدوة ـ يرجفون في البـلاد بأنها وشيكة الضيق والمجاعـة ، إذا استمر نمو السكان باطراد !!!، وأن تحديد النسل ضرورة اقتصادية .... إلخ .كل هذا يحدث في إطار مخطط مدروس للقضاء علي الثروة البشرية للمسلمين ، تلك الثروة التي تعتبر من أهم عناصر القوة ، والتي تحمي الأمة الإسلامية من أعدائها الذين يتربصون بها الدوائر ."وفي الماضي استخدمت عدة وسائل لتحديد النسل ، كالعزل ، والإجهاض ( إسقاط الحمل ) ، وقتل الأولاد ، وكبت النفس بالعزوبة أو بالابتعاد عن الاتصال الجنسي.أما في الزمن الحاضر فقد أصبح الناس لا يزاولون الوسيلتين الأخيرتين ، وإنما الوسيلة التي اخترعوها مكانها هي أن يقدموا علي الاتصال الجنسي ، ولكن مع الحيلولة دون وقوع الحمل ، وذلك بالآلات والعقاقير المانعة للحمل .لا شك أن وسيلة الإجهاض لا يزال لها رواج كبير في أوربا وأمريكا ولكن الوسيلة التي تؤكدها حركة تحديد النسل ،وتقوم بالدعاية لها ، وتعمل علي ترغيب الناس فيها أكثر استعمالاً من كل وسيلة ، وتهيئ أسبابها وآلاتها بحيث لا يبقي في المجتمع رجل ولا امرأة لا تعرفها أو لا تستطيع الاستفادة منها ."وفي هذا المقام أذكر بعض الآثار الصحية والنفسية التي أثبتت الأبحاث الطبية أنها تنجم عن وسائل تحديد النسل ، تلك الوسائل التي روَّج لها غزاة الفكر وأذنابهم في بلاد المسلمين .أولاً : الآثار الصحية لوسائل تحديد النسل :أثبت العلم وشهد الأطباء الأمناء بأن كل وسائل تحديد النسل من الحبوب ، واللولب ، والعازل ، والتعقيم للرجال ، تؤدي إلى إلحاق الضرر بالرجل والمرأة معاً ، وكذلك الأطفال الذين يُنجبون بعد التوقف عن هذه الوسائل :1-أما بالنسبة للرجل :فيقول تقرير لجنة نسبة الولادة القومية في بريطانيا :" إنه من الممكن باستخدام الوسائل المانعة للحمل أن ينشأ الاضطراب والاختلال في نظام الرجل الجسماني ، كما أنه من الممكن أن ينشأ به الضعف في قوته التناسلية أو تنعدم فيه هذه القوة بتاتاً ، ومما يجوز القول به علي وجه عام : إن هذه الوسائل وإن كانت تحدث في صحة الرجل مؤثرات سيئة جداً ، إلا أن الذي يخشى دائماً أن الرجل عندما لا تشبع غريزته الجنسية بعلاقته الزوجية ، يعتريه التبرم والانقباض شيئاً فشيئاً في حياته العائلية ، ولابد إذاً أن يحاول إشباع غريزته الجنسية بوسائل أخرى تفسد عليه صحته ، بل قد تعرضه للأمراض الخبيثة ."
2-أما المـــرأة :فإن استخدام وسائل تحديد النسل لفترة طويلة يصيبها بـ "ضعف القلب ، ونقص الدورة الدموية ، وشلل اليدين والرجلين ، والتهاب الجسد ، واضطراب العادة الشهرية ، وسقوط الرحم .
زد علي ذلك أن المرأة عندما لا تلد إلي مدة ، قد تحدث في أعضائها التناسلية تغيرات تتأثر بها أهليتها للتوليد ، وأنها عندما تحمل بعد ذلك تعاني ألماً شديداً أثناء الحمل والوضع ."
كما أثبت المركز العلمي للبحوث الجنائية والاجتماعية بمصر " أن تعقيم المرأة يضرها أبلغ الضرر ، ويعرضها لأخبث الأمراض ومنها : السرطان ."" وأضف إلي ذلك ما تصاب به المرأة من التضخم ، وامتلاء جسمها بالماء ، والضعف العام ، وغير ذلك من الظواهر الملموسة للعيان ."3-وأما بالنسبة للأطفال :" فقد تسبب حبوب منع الحمل في ولادة مئات من الأطفال المشوهين ، وفي رفع القضايا العديدة ضد الشركات المنتجة لهذه الحبوب من أسر الأطفال المشوهين للمطالبة بتعويضات عن الأضرار التي أصابت أبناءهم نتيجة تناول الأمهات لهذه الحبوب ."ثانياً : الآثار النفسية لوسائل تحديد النسل :" من الحقائق الثابتة أن إنجاب الأطفال شهوة لم ينج منها أحد في القديم أو الحديث ، وقد تمر علي الشباب الحـديث فترة يحسب فيها ـ بدافع الأنانية وحب الراحة ـ أنه قد تخلص من شهوة النسل ، أو قد تؤثر الأحوال الاقتصادية علي هذه الرغبة فتقف في طريقها إلى حد ما .ولكن هذا الشباب تمر عليه فترة أخرى فيحس بالفراغ الهائل في نفسه وحياته كلها ، فراغ لا تملؤه إلا صيحة طفل ، ويشعر بالندم علي ما ضيع من عمره خاوياً من نسل يمد من عمره القصير علي ظهر الأرض ، ويوهمه بالخلود !وقد يجد الرجل أحياناً عملاً أو فكرة يغرق فيها نفسه ، ليسكت في ضميره هذا الهاتف الملح ، والحنين الملهوف ، ولكن المرأة ما أقسى حياتها وما أشقاها بغير طفل ! إن الطفل جزء من المرأة حقاً ومجازاً ، جزء من جسدها تحمله وتغذيه من دمائها ثم من لبنها وهو خلاصة الدماء ، وجزء كذلك من كيانها النفسي بحيث تشعر أنها معطلة أو ناقصة أو عاجزة إذا لم تأت بنسل !!."وفي سياق الحديث عن أهمية الحمــل بالنسبة للمرأة ، يقول د/ ألكسيس كاريل " إن النساء اللائي لم يلدن لسن متزنات توازناً كاملاً كالوالدات ، فضلاً عن أنهن يصبحن أكثر عصبية منهن ."وتبين الدكتورة / ميري شارليب ، بعض الآثار النفسية لوسائل تحديد النسل فتقول :"إن وسائل تحديد النسل ـ سواء أكانت هي اللولبيات المعدنية أم الأقراص والعقاقير القاتلة للحيوانات المنوية أو حواجز المطاط وغيرها ـ وإن كانت المرأة لا تتعرض باستخدامها لضرر فوري ظاهري ، ولكنها إذا ظلت تستخدمها لمدة من الزمان ، فلابد أن يصيبها الانهيار العصبي قبل أن تبلغ سن الكهولة ، ومن النتائج اللازمة لاستخدام هذه الوسائل التبرم والتذمر والقلق ، والأرق ، وتوتر الأعصاب ، وتشويش الفكر ، وهجوم الأحزان ."" بل إن هذه الوسائل كثيراً ما تسبب المراق ( الوسواس ) ، وفساد الذاكرة ، والجنون ، وما إليها من العلل الخطيرة الأخرى ."وتفادياً لأضرار تلك الوسائل يجب عدم اللجوء إليها إلا في حالة الضرورة القصوى ، وتحت إشراف الأطباء .وهنا يكون التساؤل :" كم تدفع الدولة من إمكانياتها الاقتصادية لعلاج آثار وسائل منع الحمل ؟ وإذا فهي خسارة اقتصادية جديدة !!لأن الدولة لو وجهت ما تنفقه من ملايين الدولارات علي إعلانات ووسائل منع الحمل وعلاج الآثار الضارة التي تنتج عن استخدام وسائل منع الحمل ، لو وجهت كل هذا إلي مشاريع التنمية لكانت الفائدة أعم ، ولكن هل يسمح الذين يرسلون إلينا هذه الدولارات بذلك ؟؟!!الحل الصحيح للزيادة السكانية في العالم الإسلامي :"إن مشاكل التنمية في العالم الإسلامي لا يمكن أن تحل بتحديد النسل ، فهو ليس حلاً ، وإنما هو تعقيد لمشاكل العـالم الإسلامي ، فهو في أشد الحاجة إلى المحافظة على نسله ، لأنه يعيش صراعاً مع قوي عالمية .وأما حلول المشكلات السكانية فهي كثيرة ، نذكر منها :1-زيادة وسائل المعيشة وتنمية الموارد .2-تنظيم الهجرات داخل العالم الإسلامي بشكل يحقق التوازن والتناسب بين الثروات البشرية والثروات الطبيعية .3-عدالة توزيع الثروات .4-عدم تبديد طاقات الناس فيما لا ينفع .إذاً فلو طبق النظام الإسلامي تطبيقاً صحيحاً لما كانت هناك مشكلة قلة الإنتاج أو قلة الموارد ، ولما كانت هناك حاجة للدعوة إلي تحديد النسل الذي يخلق للمسلمين مشكلات كبري ، ويهدد طاقاتهم البشرية الهائلة ."وفي ختام الحديث عن هذا الموضوع لابد من إطلالة علي موقف الإسلام من تحديد النسل .موقف الإسلام من تحديد النسل :بعيداً عن التعمق الفقهي في هذا الموضوع ، أذكر موقف الإسلام من تحديد النسل من خلال مؤتمرين إسلاميين جمعاً بين خيرة علماء المسلمين في الأرض .أولهما:" مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية المنعقد عام 1965م بمصر ، والذي جمع أكثر من مائتي عالم من مختلف الدول الإسلامية ، وقد قرر المؤتمر فيما يتعلق بموضوع تحديد النسل ما يلي :1-أن الإسلام رغب في زيادة النسل وتكثيره ، لأن كثرة النسل تقوِّي الأمة الإسلامية اجتماعياً ، واقتصادياً ، وتزيدها عزة ومنعة .2-إذا كانت هناك ضرورة شخصية تحتم تنظيم النسل ، فللزوجين أن يتصرفا طبقاً لما تقتضيه الضرورة ، وتقدير هذه الضرورة متروك لضمير الفرد ودينه .3-لا يصح شرعاً وضع قوانين تجبر الناس علي تحديد النسل بأي وجه من الوجوه.4-إن الإجهاض بقصد تحديد النسل ، أو استعمال الوسائل التي تؤدي إلي العقم لهذا الغرض أمر لا تجوز ممارسته شرعاً للزوجين أو لغيرهما ."وثانيهما :المؤتمر العالمي لتوجيه الدعوة وإعداد الدعاة المنعقد بمكة المكرمة عام 1977م ، وقد قرر ما يلي :" تحذير المسلمين من الدعوة المشبوهة التي روجها أعداء الإسلام لتحديد النسل ، واستنكار ما تقوم به بعض الحكومات من إجبار المسلمين علي تحديد تسلهم بطريق التعقيم الإجباري ."هذه قرارات خيرة علماء المسلمين في الأرض كلها ، فاعتبروا يا أولي الأبصار ، وتنبهوا لما يدبر لكم من كيد الكائدين ومكر أعداء الدين . </BLOCKQUOTE> | |
|
| |
nour ahmad مشرفة
عدد المساهمات : 761 النقاط : 890 تاريخ التسجيل : 13/01/2010 العمر : 37 نشاط العضو : الاوســـــمة :
| موضوع: رد: ۞تعاليم الدين الاسلامي وسماحته التي حفظت حقوق المرأة و الأسرة المسلمة..موضوع مهم 2011-01-04, 10:54 | |
| | |
|
| |
nour ahmad مشرفة
عدد المساهمات : 761 النقاط : 890 تاريخ التسجيل : 13/01/2010 العمر : 37 نشاط العضو : الاوســـــمة :
| موضوع: رد: ۞تعاليم الدين الاسلامي وسماحته التي حفظت حقوق المرأة و الأسرة المسلمة..موضوع مهم 2011-01-04, 10:56 | |
| <BLOCKQUOTE class="postcontent restore"> أمنيات أوروبيات
أربع أمنيات لأربع نساء أوروبيات: بريطانية . ألمانية . إيطالية . فرنسية.
الأولى بريطانية وكتبت أمنيتها قبل مائة عام!
قالت الكاتبـة الشهيرة آتي رود - في مقالـة نـُشِرت عام 1901م :
لأن يشغل بناتنـا في البيوت خوادم أو كالخوادم ، خير وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المعامل حيث تـُصبح البنت ملوثـة بأدرانٍ تذهب برونق حياتها إلى الأبد..
ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين ، فيهـا الحِشمة والعفاف والطهارة..
إنه لَعَـارٌ على بلاد الإنجليز أن تجعـل بناتَهـا مثَلاً للرذائل بكثرة مخالطـة الرجال ، فما بالنا لا نسعى وراء مـا يجعل البنت تعمل بمـا يُوافـق فطرتها الطبيعيـة من القيـام في البيت ، وتـرك أعمال الرجال للرجال سلامةً لِشَرَفِها.
والثانية ألمانية :
قالت: إنني أرغب البقاء في منزلي ، ولكن طالما أن أعجوبة الاقتصاد الألماني الحديث لم يشمل كل طبقات الشعب ، فإن أمراً كهذا ( العودة للمنزل ) مستحيل ويا للأســــف !
نقلت ذلك مجلة الأسبوع الألمانية.
والثالثة إيطالية :
قالت وهي تـُخاطب الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله: إنني أغبط المرأة المسلمة ، وأتمنى أن لو كنت مولودة في بلادكم.
والرابعة فرنسية :
وحدثني بأمنيتها طبيب مسلم يقيم في فرنسا ، وقد حدثني بذلك في شهر رمضان من العام 1421هـ, حيث سأَلـَـتـْـه زميلته في العمل - وهي طبيبة فرنسية نصرانية - سألته عن وضع زوجته المسلمة المحجّبة !
وكيف تقضي يومها في البيت ؟ وما هو برنامجها اليومي ؟
فأجـاب: عندما تستيقظ في الصبـاح يتم ترتيب ما يحتاجـه الأولاد للمـدارس ، ثم تنام حتى التاسعـة أو العاشـرة ، ثم تنهض لاستكمال ما يحتاجـه البيت من ترتيب وتنظيف ، ثم تـُـعنى بشـؤون البيت المطبخ وتجهيزالطعام.
فَسَألَـتْهُ: ومَن يُنفق عليها ، وهي لا تعمل ؟!
قال الطبيب: أنا.
قالت: ومَن يشتري لها حاجيّاتها ؟
قال: أنا أشتري لها كلّ ما تـُـريد.
فـَـسَأَلَتْ بدهشة واستغراب :
تشتري لزوجتك كل شيء ؟
قال: نعم.
قالت: حتى الذّهَب ؟!!! يعني تشتريه لزوجتك.
قال: نعم.
قالت: إن زوجــــتـك مَـــلِــــكــــــة !!
وأَقْسَمَ ذلك الطبيب بالله أنهـا عَرَضَتْ عليه أن تـُطلـِّـق زوجها !! وتنفصل عنه ، بشرط أن يتزوّجهـا ، وتترك مهنة الطّب !! وتجلس في بيتها كما تجلس المرأة المسلمة !
وليس ذلك فحسب ، بل ترضى أن تكون الزوجة الثانية لرجل مسلم بشرط أن تـقـرّ في البيت.
هذه بعض الأمنيات لبعض الغربيات وفضـّـلت أن أنقل أمنية أكثر من امرأة من جنسيات مختلفة ، وما هذه إلا نماذج.
ومن عجبٍ أننا نرى بعض المسلمات - أو من ينتسبن للإسلام - يُحاولن السير على خـُطى الغربيات وتقليدهن في كل شيء. وأحيانا أخرى يُراد ذلك لهنّ ، وأن يدخلن جحر الضب الذي يُمثـّـل شِدّة الانحدار مع الالتواء والتـّـعرّج ، وهذا السرّ في تخصيص جحر الضب.
فمهما كان سبيل اليهود والنصارى (الغرب) منحدرا نحو الهاوية وملتويا ومتعرّجا فإن فئاماً من هذه سيتبعون أثره ويقتفون خطوه.
وهنا قد يرد السؤال: هل هذا القول صحيح ؟ وهل يُمكن أن يكون في بلاد الحضارة المادية ؟
فأقول إنه نداء الفطرة التي فطر الله الناس عليها فالمرأة مهما بلغت فهي امرأة , لها عواطفها وحاجاتها الأنثوية لها عاطفة الأمومة فهي امرأة وإن استرجلت !!..
وإن قادت الطائرة .. وإن ركبت أمواج البحر .. وإن لعبت كرة السلة !! أو كرة المضرب الأرضي !! أو صارت سبّاحة ماهرة.
الم تصبكم الدهشة ولو لم تصبكم ... الم تشعروا بأن المرأة المسلمة في نعيم ؟؟
ولكن البعض لا يرى هذه النعمة أو غافل عنها للأسف
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات,,
</BLOCKQUOTE> | |
|
| |
nour ahmad مشرفة
عدد المساهمات : 761 النقاط : 890 تاريخ التسجيل : 13/01/2010 العمر : 37 نشاط العضو : الاوســـــمة :
| موضوع: رد: ۞تعاليم الدين الاسلامي وسماحته التي حفظت حقوق المرأة و الأسرة المسلمة..موضوع مهم 2011-01-04, 10:57 | |
| | |
|
| |
nour ahmad مشرفة
عدد المساهمات : 761 النقاط : 890 تاريخ التسجيل : 13/01/2010 العمر : 37 نشاط العضو : الاوســـــمة :
| |
| |
ahmad rabei مـــــــــراقـــــــب عناني
عدد المساهمات : 1964 النقاط : 2081 تاريخ التسجيل : 07/01/2010 نشاط العضو : الاوســـــمة :
| موضوع: رد: ۞تعاليم الدين الاسلامي وسماحته التي حفظت حقوق المرأة و الأسرة المسلمة..موضوع مهم 2011-01-22, 10:39 | |
| | |
|
| |
nour ahmad مشرفة
عدد المساهمات : 761 النقاط : 890 تاريخ التسجيل : 13/01/2010 العمر : 37 نشاط العضو : الاوســـــمة :
| موضوع: رد: ۞تعاليم الدين الاسلامي وسماحته التي حفظت حقوق المرأة و الأسرة المسلمة..موضوع مهم 2011-02-19, 12:59 | |
| | |
|
| |
مسلم وافتخر عــــنـــــانـــــي مــتــمــيــز
عدد المساهمات : 67 النقاط : 67 تاريخ التسجيل : 15/06/2010 نشاط العضو : الاوســـــمة :
| موضوع: رد: ۞تعاليم الدين الاسلامي وسماحته التي حفظت حقوق المرأة و الأسرة المسلمة..موضوع مهم 2012-02-04, 10:08 | |
| | |
|
| |
| ۞تعاليم الدين الاسلامي وسماحته التي حفظت حقوق المرأة و الأسرة المسلمة..موضوع مهم | |
|