انطلقت بعد صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك مسيرة تضامنية مع النائب المقدسي الشيخ محمد أبو طير استنكاراً لقيام الاحتلال بإبعاده عن مدينة القدس إلى الضفة الغربية.
وشارك في المسيرة المئات من المصلين الذين جابوا ساحات المسجد الأقصى ورددوا الشعارات المستنكرة لقرار الإبعاد ، وأكدوا التفافهم حول النائب أبو طير وإخوانه المعتصمين في مقر البعثة الدولية لليوم الثالث والستين بعد المائة.
كما رفع المشاركون في المسيرة صوراً للشيخ أبو طير كُتب عليها "سنعود ولو بعد حين" في إشارة إلى موقف النائب أبو طير في تمسكه بحقه في العودة إلى مدينة القدس وإن قام الاحتلال بإبعاده، كما حملوا لافتة ضخمة كُتب عليها "والله إنك لأحب البلاد إليّ ولولا أن المحتل أخرجني منك ما خرجت". وجابت المسيرة ساحات المسجد الأقصى وصحن الصخرة المشرفة.
من جانبه، أشار الوزير السابق خالد أبو عرفة إلى أن هذه المسيرة تدل على اصطفاف الشارع المقدسي خلف قضية النواب ورفضهم لقرار الإبعاد الذي أصبح سيفاً مسلطاً على رقابهم. ولفت إلى أن قرار السلطات المحتلة بإبعاد الشيخ أبو طير جريمة ضد الإنسانية، وإجراء سياسي عنصري، ومخالف لكافة العهود والمواثيق الدولية، وخطوة خطيرة ستسبب المزيد من التوتر واحتقان الشارع الفلسطيني والمقدسي، الأمر الذي تتحمل مسؤوليات تبعاته سلطات الإحتلال وكذلك الدول التي بمقدورها كف دولة الكيان عن غيها وغطرستها.