التقارب بين الأزواج شرط لنجاح الزواج!

وان خربوط أخصائية علم النفس أن التقارب العلمي والفكري بين الزوجين ينتج عنه تقارب في الفكر والتطلعات والمهارات .

وأضافت أن هذا
يساعد على أن يكون نموهما العقلي والمعرفي متوازياً، فإن تباعدت المستويات
الثقافية والعلمية بينهما، اختلفت الحاجات والرؤى والتطلعات .

وأشارت بحسب جريدة الوطن الطويتية الى أن الرجل الشرقي
يحب دائماً أن يكون أعلى من زوجته وليس العكس. ولكن ليس بكل الأحوال تكون
العملية صحيحة فكم من الأزواج مع وجود الفارق التعليمي بينهم عاشوا في
أسرة سعيدة ودافئة من غير مشاكل وكان هناك أسر بالمقابل فيها أزواج حاصلون
على مرحلة مثقفة جيدة والنتيجة خراب بالشراكة الزوجية بسبب عدم وجود
التفاهم بين الطرفين، فليس من الضروري أن يكون الزوجان من حملة الشهادة
الجامعية، ولكن يجب أن يكون مستواهما التعليمي متقارباً .

وقالت إن كل شيء يبقى ثانوياً ولكن التقدير والحب
والتفاهم المتبادل بين الزوجين تبقى هي المعايير الحقيقية في تأسيس قاعدة
دعامة الزواج الموفق، وكلما كان الحب يسود الحياة الزوجية ارتفع معدل
السعادة في الأسرة، ووصلت الأسرة إلى شاطئ الأمان والراحة وذلك لأن
التفاهم بين الزوجين قائم على قاعدة الحب، لأن الحب خير للأسرة، وهو العصا
السحرية التي تحل بها الأسرة مشكلاتها وتقضي على الاختلافات في الميول،
والمزاج وبالتالي فانه ليس هناك من أمل في سعادة زوجية، وسعادة دائمة إلا
إذا كان هناك أساس قوي من الاحترام والتقدير والصداقة بين الزوجين .

وأكدت- أن مطلب وجود شرط الكفاءة الزوجية حق لكلا
الطرفين ولكن ليس من الضرورة أن يؤدي توافر هذا العامل إلى الحصول على
السعادة الزوجية فهناك شخصيات ذات مستوى تعليمي أقل ولكنها قادرة على
تعويض نقص التعليم بمضاعفة التثقيف الذاتي، في حين هناك شخصيات أخرى
متعلمة ولكنها غير قادرة على التفكير السليم والحوار الفعال والنظرة
الموضوعية للأمور، فالعبرة إذا ليست بالتعليم. وترى الأستاذة روان أن
الجانب المالي يأتي تحصيلاً للجانب التعليمي .