2010-12-06
فند الباحث والمؤرخ الفلسطيني الدكتور ناصر جربوع اليافاوي ، ادعاءات إسرائيل بأن حريق حيفا كان بسبب الإهمال هو تزوير للحقائق ، وكشف الباحث جربوع بأن الحريق ناتج عن تجارب كيميائية في المناطق الجبلية المحاذية للكرمل معللا ذلك بأن منطقة الحريق قريبة من مصافي التكرير والعديد من المعامل الكيمائية الإسرائيلية ، بالإضافة إلى أن المنطقة تحتوي على سجن سري للمناضلين الفلسطينيين ، ومدللا على ذلك بأن أكثر من أربعين جندي ممن قضوا في الحريق ،قد انهوا دورة متقدمة في إدارة السجون ، ويعتقد أنهم من فرقتي نحشون ومتساده.
وأشار د.جربوع في تصريح صحفي أن الحريق لو كان عاديا وبفعل إهمال لن يكون بهذا الحجم الكارثي ،ولاستطاعت إسرائيل احتوائه بسرعة لأنها تملك قدرة فائقة بإطفاء الحرائق العادية لأنها توزع على طول دولة الكيان محطات تطفئة شاملة ، وقال : " ولكن الأمر اخطر من ذلك حيث أن الحريق ناتج عن تجارب كيميائية في المناطق الجبلية المحاذية للكرمل ، وان تسارع إسرائيل بطلب النجدة من دول الجوار والعالم لهو الدليل الأكبر على أن الحريق لو استمر سيأخذ أبعاداً كارثية ، تضر بأمن وسلامة دول الجوار الشرق الأوسط بالإضافة إلى دولة الكيان الصهيوني .
وبرهن المحلل السياسي جربوع حديته بعدم تمكن إسرائيل من إخماد الحريق بشكل متكامل، إلا بعد تدخل طائرة روسية متخصصة لإطفاء حرائق وأماكن الاشتعال ذات سرعة الانتشار الفائقة .
و طالب د. جربوع المنظمات الإنسانية والحقوقية للكشف عن مصير الأسرى العرب والفلسطينيين ، وإجراء فحوصات شاملة للتأكد من سلامتهم الصحية والنفسية .
وكالات