كشفت مصادر حقوقية مقدسية عن عملية تنكيل جديدة اقترفها جنود الاحتلال على الحاجز العسكري لمخيم شعفاط وسط مدينة القدس المحتلة.
ونقلت هذه المصادر عن المواطن نبيل فهمي طه بأنه وبينما كانت زوجته (رندة) والتي تحمل بطاقة هوية ضفة غربية متوجهة مع ابنتها آمنة 4 سنوات إلى مشفى "هداسا" في العيسوية عير حاجز مخيم شعفاط العسكري لتغيير أنبوب الطعام الذي تتغذى من خلاله ابنتها كونها "معاقة" وتعاني من مشكلات في النمو، رفض جنود الاحتلال السماح لها بالمرور، ورغم أن زوجته أظهرت للجندي وثيقة تفيد بأنها متجهة للمشفى، حاول أحدهم تمزيق تلك الوثيقة التي كانت بيده، إلا أنها سحبتها منه فقام بدفع الأم وهي تحمل طفلتها إلى الخلف ما أدى إلى سقوط "الكوت: سرير متحرك للأطفال" واصطدام رأس الطفلة في باب ممر المشاة الحديدي، ما أدلى إلى إصابتها برضوض مختلفة ما استدعى نقلها للمشفى.
واشتكى المواطن طه من أن طفلته الصغيرة تعاني بعد الاعتداء من حالة فزع ورعب دائمين، وباتت ترفضه وتصرخ كلما شاهدته، في حين لم تتمكن العائلة من تغيير أنبوب التغذية بعد أن تبين أن هناك ديونا مستحقة يجب سدادها أولا ومن ثم يقدم العلاج للطفلة.