وعن ابن أبي موسى عن أبيه ? عن النبي ? أنه كان يدعو بهذا الدعاء: «رب اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري كله وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي خطاياي وعمدي وجهلي وهزلي وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير»( ).
* وعن أبي موسى الأشعري ? عن النبي ? أنه كان يدعو: «اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي هَزْلي وجِدِّي وخطاياي وعمدي وكل ذلك عندي»( ).
* وعن ثوبان ? قال: كان رسول الله ? إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثًا وقال: «اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام». قال الوليد: فقلت للأوزاعي: كيف الاستغفار؟ قال: تقول: «أستغفر الله أستغفر الله»( ).
* وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «كان النبي ? يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي» يتأول القرآن( ).
* وعن شداد بن أوس ? عن النبي ?: «سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عَلَيَّ وأبوء لَكَ بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. قال: ومن قالها من النهار موقنًا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة»( ).
* وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ?: «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا ومن كل هم فرجًا ورزقه من حيث لا يحتسب»( ).
* وعن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما إن كنا لنَعُدُّ لرسول الله ? في المجلس يقول: «رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور» مائة مرة( ).
* عن علي بن ربيعة قال: شهدت عليًا ? وأتي بدابَّةٍ ليركبها؛ فلما وضع رجلَه في الرِّكابِ قال: بسم الله. فلمَّا اسْتَوَى على ظهرها قال: الحمد لله. ثم قال: سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون. ثم قال: الحمد لله. ثلاث مرات، ثم قال: الله أكبر. ثلاث مرات، ثم قال: سبحانك إني ظلمت نفسي
فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. ثم ضحك، فقيل: يا أمير المؤمنين، من أي شيء ضحكت؟ قال: رأيت النبي ? فعل كما فعلت ثم ضحك. فقلت: يا رسول الله من أي شيء ضحكت؟ قال: «إن ربك يعجب من عبده إذا قال اغفر لي ذنوبي يعلم أنه لا يغفر الذنوب غيري»( ).
* وعن أنس بن مالك ? قال: سمعت رسول الله ? يقول: «قال الله - تبارك وتعالى: يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبُك عنانَ السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتُك بقرابها مغفرة». قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه ( ).
* وعن أبي برزة الأسلمي ? قال: كان رسول الله ? إذا جلس مجلسًا يقول بآخره إذا أراد أن يقوم من المجلس: «سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك». فقال رجل: يا رسول الله، إنك لتقول قولاً ما كنت تقوله فيما مضى. فقال: «كفارة لما يكون في المجلس»( ).
((* وعن أبي هريرة ? قال: قال رسول الله ?: «والذي نفسي بيده لو لم تُذْنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم»( ).))
***************************************
إذا أعجبك موضوعي فلا تقل شكـراً .. بل قل الآتـي ::
اللهم اغفر لها ولوالديها ماتقدم من ذنبهم وما تأخر..
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار..
و أدخلهم الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين ..
واجعل دعاءهم مستجاب في الدنيا والآخرة ..
اللـهم آميـن..