في الجمعة الأخيرة من رمضان
الاحتلال يحرم الآلاف دخول الأقصى 03/09/2010
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي آلاف المصلين من دخول المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، وفرضت إجراءات أمنية مشددة تحسبا لأي تطورات ميدانية.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إنه بمناسبة حلول الجمعة الأخيرة من شهر الصيام تم نشر نحو ألفين من أفراد الشرطة و"حرس الحدود" في محيط الحرم القدسي وأزقة البلدة القديمة وأماكن أخرى في القدس الشرقية.
ونشرت شرطة الاحتلال الإسرائيلية عشرات الحواجز العسكرية في القدس وعلى مداخل البلدة القديمة المؤدية إلى المسجد الأقصى وفي أزقتها.
وفرضت سلطات الاحتلال قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى تقضي بمنع كل من يقل عمره عن خمسين عاما للرجال وخمسة وأربعين عاما للنساء.
وداخل القدس المحتلة، أدى آلاف الفلسطينيين من أهالي المدينة وفلسطيني 48 ومن تمكن من الوصول من مناطق الضفة الغربية صلاة الفجر في المسجد الأقصى، في حين توقعت الهيئات الرسمية أن يتجاوز عدد المصلين مائتي ألف.
وأعلنت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أنها سيرت نحو 170 حافلة لنقل المصلين من جميع مدن وقرى الداخل الفلسطيني إلى المسجد الأقصى المبارك.
حالة "إسراء"
ورصدت مراسلة الجزيرة في رام الله ميرفت صادق حالة الفلسطينية إسراء أحمد (21 عاما) التي قضت ثلاث ساعات على حاجز قلنديا الإسرائيلي في محاولة للمرور وتأدية صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.
وكان على إسراء، التي خرجت من منزلها في قرية برقة غرب رام الله قبيل صلاة الفجر كي تصل الحاجز قبل ازدحامه، أن تجتاز ثلاث محطات تفتيش قبل أن تصل إلى المعبر الرئيسي، لكن الجنود أوقفوها على المحطة الثانية وأمروها بالعودة، وقالوا لها "لا يسمح مرورك، أنتِ صغيرة السن".
وتضيف إسراء للجزيرة نت "حاولت اصطحاب جدتي السبعينية العاجزة علّها تستطيع الصلاة في الأقصى، لكنهم منعونا وضربونا وأعادونا