لعل المراقب للحالة العربية والحالة الفلسطينية جزء منها يراها على أبواب التغيير....وكثيرون من هم يرومون التغيير ..منهم من له تدبير وأجندة ...ليجعل التغيير بخدم مصالحه كالغرب مثلا ...لكن مع تغيير الاقنعة لنجاح التمويه ومنهم من يريد ان بقفز نحو المجهول ومكسبه ــ من وجهة نظره ــ الخروج من واقع تعيس معاش ويبقى السؤال الكبير اين استعدادنا نحن المسلمين لنقود التغيير وفق مايرضي الله تعالى وبحقق المصالح الشرعية للناس ....اين الدور الريادي والقيادي لتقديم النموذج الاسلامي للناس في واقع حياتهم ... أليس المسلم مدعو من رب العالمين ليحمل الدعوة ويخرح الناس من الظلمات الى النور.... وأي ظلمات أشد من ظلمات وظلم الطغاة العتاة الذين يقبعون ويجثمون على صدور الناس.... الشعوب تنتفض والنظام العربي الحالي يُرتَفض... لكن ماذا بعد ؟؟ أيجوز ان نبقى نحن المسلمين في قاعة الانمتظار وقد تحرك القطار؟؟