تتثاقلُ جُثَّتُهُ المُلَطَخةُ بدَم الكَرامَة!
بَينَ أنفاسِ روحه التي أوشكت على الفناء..
وعينيهِ اللتين لم تَريا ضياءَ الحُريةِ بعد!
يُمنَعُ مِن ضَمادٍ لِجُروحِهِ الغائِرَة!..
بِصُعوبَةٍ بالغة نُقلَ إلى المشفَى!
لا زالت سَبّابتُهُ تمتَدُ إلى السماء..
ويتصارع الوَجعُ والألم بين الفينة والأخرى على جسده
ولكن قدر الله غالب
فها هُو ذا.. يُلَقّنُ مَن حولَهُ أسطُورةَ الثَبات واسترجاعِ حقّ الحُريَّة المَسلُوب..
klemat molema jedan w mo3abera barak allah fek o5tee w jazake 5eran