منتديات غربة
ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية 13401713
منتديات غربة
ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية 13401713
منتديات غربة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات غربة


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
أهلاً وسهلاً بكم اعضاء وزوار ومشرفين وادارين في منتديات غربة ،منوّر المنتدى البيت بيتك وانشاء الله تجدون كل ما هو ممتع ومفيد*~*كل ما يجول في خاطركم هنا في منتدى غربة   التفاعلي.. أقترحاتكم.. طلباتكم.. صداقاتكم.. أفكاركم.. فأهلا بكم*~~~   

 

 ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية

اذهب الى الأسفل 
+2
صقر البلد
حمورابي
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حمورابي
عــنـــانــــي نــشــيــط
عــنـــانــــي نــشــيــط
حمورابي


عدد المساهمات : 312
النقاط : 344
تاريخ التسجيل : 08/02/2010
العمر : 41
الموقع : بيت عنان
نشاط العضو :
ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية Left_bar_bleue50 / 10050 / 100ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية Right_bar_bleue


ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية   ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية Empty2010-06-20, 19:23

لقدس دين في عنق البشرية جمعاء
مستقبل مظلم ينتظر قدسية القدس في ظل الاحتلال
حروب صغيرة تشتعل في كل حي من احياء القدس بانتظار الانفجار الكبير
تحرير القدس من نير الاحتلال الصهيوني ... ليس واجب أبناء المسلمين وحدهم ... انها مسؤولية البشرية جمعاء.
واذا كنا نركز مطالبتنا على العرب والمسلمين كي يقوموا بواجبهم تجاه هذه المدينة المقدسة فما ذلك الا نوع من الاحساس بالمسؤولية الذاتية، وحث على العمل قبل مطالبة الاخرين بالقيام بواجبهم. فالقدس الان بحاجة الى الكثير من أمور لا تبدأ باعلان الجهاد المقدس لتحريرها ولا تنتهي بجمع التبرعات المختلفة للحفاظ على طابعها العربي والاسلامي والانساني وخدمة سكانها.
نبذة تاريخية:
القدس عاصمة فلسطين التاريخية الخالدة وهي من أقدم مدن العالم ويعود تاريخ بنائها الى عهد الكنعانيين قبل نحو خمسة ألاف سنة، هاجرت القبائل الكنعانية هذه من قلب الجزيرة العربية واستقرت في بلاد الشام ومن ضمنها فلسطين، وقد قاموا ببناء كثير من المدن اضافة الى القدس منها "شكيم" نابلس وبيت شآن "بيسان" وأشقلون " عسقلان" .
وعندما شيدت القدس في عهد اليبوسيين احدى القبائل الكنعانية دعوها باسم يبوس نسبة الى أحد ملوكهم ثم أطلقوا عليها اسم "أور سالم" اي مدينة السلام نسبة الى سالم او شالم اله السلام عندهم، ومنه حرف اسمها العبري والاجنبي الحالي.
أما اسم المدينة "القدس" فهو مشتق من المادة السامية "ق.د.س" ومعناها التنزيه والتطهير.
وللقدس أهمية تاريخية تعود مكانتها الروحية عبر التاريخ، ففيها عبدت الاصنام، وفيها بشر السيد المسيح برسالته ولاقى صنوفا من الألام في أزقتها، وسرعان ما بنيت الكنائس بعد الظلم الذي واجه السيد المسيح.
واليها أسري بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومن سمائها عرج الى السموات العلى وعلى أرضها بنى المسلمون أشهر مقدساتهم وجبلت أرضها بدمائهم على مر العصور المختلفة .
ربما لم يجر على أرض أي مدينة في التاريخ القديم والحديث، صراع كالذي دار على أرض مدينة القدس. فقد شكلت هذه المدينة نقطة صراع وتجاذب مستمرين، فهي مهبط الديانات ومدرج الانبياء وقلب الحضارات الانسانية، وهدف لتكالب الغزاة ومجال حيوي لطموحات الامبراطوريات والعهود السالفة، انها قلب العالم المثخن بالجراح، وقد كانت ممر لكل القوى التي ارادت السيطرة على هذه المنطقة الاستراتيجية حتى انها اصبحت تعرف بمصطلح "طريق الامبراطوريات" وقد مرت القدس في أدوار تاريخية متعددة ، ترك كل دور فيها بصمات حضارية على هذه المدينة منها:
1- دور البناء والتكوين من 3000 ق.م - 1100 ق.م
2- دور الفتن والاضطرابات 1100 ق.م - 636م
3- دور اعادة البناء والتعمير 636م - 1917م
4- دور عودة الاضطرابات والفتن 1917م - وحتى الان.
وقد تمكن الفراعنة في عهد تحتمس عام 1550ق.م من السيطرة على القدس وفلسطين، واما العبرانيون الذين خرجوا من مصر عام 1350 ق.م وبعد صراع طويل خاضوه اليبوسيين "الكنعانيين" اصحاب هذه الارض وسكانها الشرعيين، فقد تمكنوا من الاستيلاء على المدينة، وذلك عام 1000 ق.م بقيادة يؤآب ابن اخت الملك داود، الذي جعلها عاصمة له.
أما الاشوريون فقد سيطروا عليها عام 730 ق.م وقاموا بسبي سكانها وظل الصراع على اشده حتى عام 721 ق.م ولم يتمكن الاشوريون من تثبيت سلطتهم على فلسطين حيث ظل القسم الجنوبي خاضعا لسلطة الفراعنة وقد احتل الاشوريون مدينة القدس مرة اخرى ما بين (678 – 644) ق.م حيث أسروا الملك "منه" ونقلوه الى بابل. وقد كانت فلسطين في تلك الفترة تخضع لسيطرة الفراعنة.
وفي عام 586 ق.م دخل الملك البابلي نبوخذ نصر القدس، وسبى يهودها فيما سمي السبي الاول. واصبحت القدس بابلية. وبقي هذا الوضع حتى الغزو الفارسي عام 538 ق.م حين تمكن الملك كورش من هزيمة البابليين واعادة احتلال القدس عام 614 م.
وقد كانت المدينة في ذلك الوقت مدينة تجارية مزدهرة وعامرة وقد هدمها الفرس واحرقوا كنيسة القيامة وكنيسة الجثمانية وجميع الكنائس والاديرة وارتكبوا المذابح بحق اهلها.
وفي عام 332 ق.م تمكن الاسكندر المقدوني من فتح القدس، وبعد وفاته دانت المدينة للبطالسة ثم السلوقيين من بعدهم. ثم جاء الرومان بقيادة القائد بومبي عام 63 ق.م وقضوا على دولة السلوقيين وسيطروا على مدينة القدس.
واستمر تآمر اليهود بعد السيد المسيح حتى جاء تيطس الروماني عم 70 م واحتل القدس ودك اسوارها واحرق الهيكل حيث لم تقم لهم قائمة في التاريخ بعد ذلك وقد سميت هذه المرحلة باسم "السبي الثاني".
ثم جاء أحد ولاة الرومان عام 125 م وطرد اليهود من فلسطين جميعها وشتت شملهم وبقيت القدس تحت الحكم الروماني حتى عام 135م وفي هذا العام قام الامبراطور الروماني "اديريانوس" بتدمير القدس واضطهاد سكانها وتدمير كنائسها وقد بنى عام 139م مدينة جديدة على انقاضها وأسماها "ايليا كابيتولينا" وبقيت المدينة تعرف بهذا الاسم حتى الفتح الاسلامي.
من هذا الاستعراض السريع نرى ان تاريخ هذه المدينة تميز في عهد اليهود بالصراع الداخلي والقتال وسفك الدماء وهدم الاسوار واحراق الكتب وتدمير المدينة مرتين ابان عهدهم وحكمهم.
وقد خضعت القدس لسلطة الامبراطورية البيزنطية الى ان تم توحيد الامبراطوريتين الشرقية والغربية على يد الامبراطور قسطنطين عام 314م وخلال هذه الفترة قامت الملكة هيلانة ام الامبراطور ببناء كنيسة القيامة في القدس عام 335م وبقيت القدس على هذا الوضع حتى ضعفت الامبراطورية الرومانية وانقسمت مرة ثانية الى مملكتين واستغل الفرس هذه الفرصة ليحتلوا القدس عام 614م حيث ذبحوا حوالي تسعة الاف مسيحي من سكانها. وبقي الوضع يتأرجح بين الفرس والبزنطيين، حتى تمكن هرقل من السيطرة على فلسطين عام 625م.
الفتح الاسلامي:
لقد تم فتح القدس في العهد الاسلامي روحيا عندما أسري بالرسول صلى الله عليه وسلم في السنة الحادية عشرة للبعثة، واتخذ المسلمون المسجد الاقصى المبارك قبلة لهم. وقبل انتقال الرسول الى جوار ربه، بشر المسلمين بفتح بيت المقدس واشار باحاديث كثيرة الى أهميته وقد تحقق وعد النبي لامته واصبحت مدينة القدس اسلامية دون ان تراق فيها الدماء وذلك عندما تسلم عمر بن الخطاب مفاتيحها سنة 17 هـ الموافق 638م وكانت تعرف حتى ذلك التاريخ وكما أسلفنا " ايليا كابيتولينا".
واستمرت القدس جزءا من الدولة العربية الاسلامية بعد فترة الخلفاء الراشدين وخلال الخلافتين الاموية والعباسية وما تلى ذلك من الدول التي تربعت على عرش الخلافة الاسلامية.
وفي عام 1099، شن الغرب سلسلة من الحملات عرفت باسم الحملات الصليبية تمكنوا خلالها من احتلال القدس وفلسطين حيث بقيت تحت الاحتلال حتى عام 1187 حين تمكن صلاح الدين الايوبي من تحريرها.
وبقيت كذلك زمن حكم المماليك حتى عام 1517م حين تمكن السلطان العثماني سليمان من احتلال بلاد الشام ومن ضمنها القدس واقام الامبراطورية العثمانية وبقيت تحت الحكم العثماني حتى عام 1917 حيث ظلت القدس طوال هذه الفترة التاريخية اسلامية باثارها ومعالمها، حتى دخلها الجنرال اللنبي عام 1917 وخضعت للانتداب البريطاني حتى 14/5/1948، ولا بد هنا من الاشارة ان فلسطين ومن ضمنها القدس خضعت خلال الفترة 1831- 1840 للحكم المصري ابان فترتي ولاية محمد علي وابنه.
وفي 15/5/1948 وبعد اغتصاب اسرائيل لحوالي 74% من المساحة الكلية، انقسمت القدس الى قسمين خضع الجزء الغربي لاسرائيل والجزء الشرقي للاردن وبقي هذا الوضع على حاله حتى 5/6/1967 حين احتلت اسرائيل ما تبقى من فلسطين " الضفة والقطاع" والجولان وسيناء وقامت في 28/6/1967 بضم الجزء الشرقي من المدينة ومازلت حتى الان تخضع للاحتلال واجراءاته القمعية والعدوانية.
الموقع والمكان:
تحتل مدينة القدس منزلة خاصة عند العرب بشكل خاص وعند جميع الشعوب الاسلامية وشعوب العالم بشكل عام، وبسبب تلك المكانة المقدسة التي تتمتع بها هذه المدينة لدى جميع الديانات السماوية اضافة الى بعدها التاريخي المهم والمتميز وموقعها الجغرافي والسياسي القائمين منذ اقدم العصور.
ولا عجب في ان تكون المطامع الصهيونية قديمة نحو المدينة كما ذكرنا لمكانتها الدينية والتاريخية فأول ما لجأت اليه الدولة الصهيونية عام 1967 هو ضم الجزء الشرقي من المدينة الى " اسرائيل"، وكان ذلك في 28/6/1967. بعد ان كانت قد اقتطعت قسما منها عام 1948 عند اقامة الكيان الاسرائيلي حيث انقسمت المدينة في حينه الى قسمين القدس الشرقية والقدس الغربية.
ومن خلال هذه الدراسة التاريخية للقدس سوف اتطرق الى معظم واهم الاحداث والمتغيرات التي طرأت عليها تاريخيا وكذلك للاجراءات التي قامت وتقوم بها اسرائيل منذ احتالالها لها، بهدف تغيير معالمها التاريخية وما آلت اليه المدينة بسبب هذه الاجراءات من اوضاع مأساوية ترسخت في العقلية الصهيونية واصبحت مبدأ في التعامل اليومي. مثل تهويد الاماكن الدينية والاثرية والعمل على تضييق الخناق على المواطنين العرب وصولا الى تفريغها.
الموقع الجغرافي والمساحة:
تقع مدينة القدس على التلال التي تفصل البحر الابيض المتوسط غربا عن البحر الميت شرقا. وترتفع عن الاول 763م وعن الثاني 1219 مترا ويبعد عنها البحر المتوسط حوالي 32 ميلا والبحر الميت 18 ميلا، وتقع على خط طول 35,5 درجة، وخط عرض 31,47 درجة. تمتاز القدس بموقعها الاستراتيجي حيث تقع على عدة تلال هي:
• جبل الزيتون او جبل الطور: ويرتفع حوالي 1000 متر عن سطح البحر ويقع من الناحية الشرقية للمدينة وقد سمي بهذا الاسم نسبة لغابات الزيتون التي كانت ومازال بعضها قائما على قمته وسفوحه.
• جبل بطن الهوى: يقع جنوب جبل الزيتون وينخفض بمستوى هضبة القدس ويفصله عن القدس وادي سلوان ويقع على هذا الجبل رأس العامود.
• جبل اكرا او جبل صهيون: عبارة عن تلة مرتفعة عن هضبة القدس ويقع من الناحية الجنوبية الغربية للمدينة ويقوم عليه حي النبي داوود مع حارة الارمن.
• جبل موريا او جبل بيت المقدس: وهو الجبل الذي يقوم عليه المسجد الاقصى مع ساحته ويعرف باسم جبل الحرم.
• جبل رأس المشارف: يقع في الناحية الشمالية الشرقية من المدينة كامتداد لجبل الزيتون ويفصل بينهما عقبة "الصوان".

اما احياء المدينة فهي: حي المصرارة، حي الثوري، حي الطور الشرقي، حي باب حطة، حي القطمون، حي الشياح على سفوح المنطقة الجنوبية من جبل الزيتون، حي وادي حلوة في منطقة سلوان، حي الشيخ جراح، حارة السعدية، حارة النصارى، حي عقبة الخالدية، حارة المغاربة، حي باب الساهرة، حي الطالبية، حي مأمن الله، حي رأس العامود، حي وادي الجوز.
وتقسم المدينة الى قسمين:
• قسم داخل السور ويشمل مدينة القدس القديمة
• قسم خارج السور ويشمل مدينة القدس الجديدة ويفصل بينهما سور يتراوح ارتفاعه ما بين 38 – 40 قدما، ويبلغ محيطه ميلين ونصف الميل.
اما طول السور من جهة الشرق فيبلغ 3754 قدما ومن جهة الغرب 2086 قدما وتبلغ مساحة المدينة داخل السور 868 دونما، أما مساحة الجزء الواقع خارج السور فتبلغ حوالي 18463 دونما يملك العرب منها 11191 دونما فيما اغتصبت اسرائيل 4835 دونما ، اما الباقي وهو 3305 دونمات فهي عبارة عن طرق وميادين عامة.
بلغت مساحتها في عهد الانتداب البريطاني 19,331 كيلومتر مربع موزعة كالاتي:
عرب: 7731 دونما 40% ، يهود: 5050 دونما 26,1% ، طوائف اخرى 2680 دونما 13،9% ، اراض حكومية 560 دونما 2،9% ، طرق وسكك حديدية 3310 دونمات 17,1%.
مساحة القدس بين عامي 1952- 1983
الجدول التالي يبين مساحة القدس من سنة 1952 – 1983

التاريخ المساحة بالاف الدونمات سبب الزيادة نسبة الزيادة
31/3/1952 33,5
31/3/1960 36,000 توسيع ضم ضواحي في
القدس الغربية 7,5%
31/3/1976 38,1 14%
31/3/1969 108,1 الاستيلاء والتوسع 222%
31/3/1983 108,1 223%

ومن خلال البيانات الاحصائية الواردة في الجدول السابق يتبين لنا ان نسبة الزيادة من عام 1952 – 1960 كانت قليلة ومتقاربة في حين قفزت هذه النسبة بزيادة كبيرة وواضحة بعد عام 1967. وذلك يعود للاجراءات الاسرائيلية التي اتبعت في الاستيلاء على مزيد من الاراضي والتوسع على حساب الاراضي العربية الفلسطينية وكذلك ضم القدس الشرقية.
الوضع الديموغرافي في عام 1986
نثبت تاليا جدولا يظهر الوضع الديموغرافي وحجم السكان في مدينة القدس خلال عام 1986:
الحجم الكلي للبناء يهود عرب
الحجم الكلي للبناء 390,000متر مربع 40000متر مربع
نسبة الاسكان من حجم البناء 70% 85%
حجم البناء نسبة لعدد السكان 0,9 متر مربع 0,4 متر مربع
عدد الشقق سنويا 2710 230
معدل الشقق للالف سخص 9 1,9
نسبة التكاثر السكانية 2,1 3,1

ان نظرة الى هذه الارقام تضعنا امام الفرق الشاسع بين العرب واليهود من حيث حجم البناء والمساحة السكنية التي يشغلها كلا الطرفين في المدينة. فمن خلال النوايا التوسعية عمدت اسرائيل منذ الاحتلال الى تحجيم الاماكن السكنية العربية وذلك بفرض القيود المشددة التي اتبعتها في عملية البناء، في حين اطلق العنان لليهود للتوسع في مصادرة الاراضي والبناء عليها واقامة المستوطنات.
التطور السكاني بالنسبة للعرب واليهود:
تعتبر مدينة القدس من اكبر المدن الفلسطينية من حيث التعداد السكاني ويشكل عدد سكان القدس 10,7 من المجموع الكلي للسكان داخل فلسطين للعام 1985، ويتضح من الاحصائيات الاسرائيلية الرسمية ان عدد الفلسطينيين في القدس قد ازداد من عام 1918 وحتى عام 1985 بمعدل 358% فيما ازاد اليهود وخلال نفس الفترة الزمنية بحوالي 867% اي ان عددهم تضاعف بحوالي تسع مرات وهذه الارقام تظهر بوضوح السياسة الاسرائيلية المتبعة والرامية الى الاستيلاء على المدينة وتغيير ملامحها الديموغرافية بهدف تهويدها.
والجدول التالي يبين لنا التطور الذي طرأ على عدد سكان القدس شرقها وغربها من عام 1918 وحتى عام 1985.
السنة العرب نسيتهم اليهود نسبتهم المجموع
1918 30000 75% 10000 25% 40000
1948 140000 58.4% 100000 41,6% 240000
1967 80000 30% 190000 70% 270000
1972 83,536 230,325 313,861
1975 96,100 259,400 355,900
1977 106,900 307,000 413,900
1985 131,000 327,700 457,700

وقد بلغت الكثافة السكانية في المدينة سنة 1986 نحو 3958 فردا لكل متر مربع واحد.
وقد ذكر مكتب الاحصاء المركزي الاسرائيلي عام 1986، ان تعداد سكان مدينة القدس بشطريها الشرقي والغربي بلغ 463 الف نسمة، من بينهم 331 الف يهودي اي 71,5 من اجمالي عدد السكان.
وتفيد هذه الارقام بأن عدد السكان اليهود في المدينة ارتفع بنسبة 67% خلال 19 عاما بينما ارتفع عدد السكان الفلسطينيين بمعدل 81%.
أما عدد السكان حتى عام 1987 فقد بلغ نحو 121 الف مسلم و14 الف مسيحي ووصلت نسبة زيادتهم منذ عام 1967 نحو 90% وعدد اليهود بلغ نحو 340 الف نسمة زيادتهم كانت 75% منذ عام 1967. وتشكل الاناث 51 % من مجموع السكان في القدس الشرقية، اي ان عددهن في بداية التسعينيات وصل الى 67 الف نسمة فيما يشكل الذكور 49% وعددهم يصل الى 64 الف نسمة ويعيش داخل البلدة القديمة من القدس، اي داخل الاسوار حوالي 25 الف فلسطيني.
تاريخ الاطماع الصهيونية في القدس:
يعتمد الادعاء الصهيوني في أحقية اليهود التاريخية في استعادة القدس كعاصمة لهم لانها كانت عاصمة مملكة يهودا احدى المملكتين اليهوديتين في فلسطين قبل ثلاثة الاف سنة.
والادعاء الصهيوني هذا، مرفوض تاريخيا، حيث ان اليهود ليسوا اول ولا اخر من حكم المدينة ، كمان ان اقامتهم فيها وفي فلسطين لم تطل اكثر من اقامة غيرهم من الشعوب. كما ان وجود العنصر السامي العبري في فلسطين والقدس لا يعود الى فترة الفتح الاسلامي كما يقولون فحسب بل يمتد الى فجر التاريخ منذ نشأة المدينة على يد الكنعانيين كما ان الغزو العبراني للمدينة لم يكن يختلف عن بقية الغزوات التي تعرضت لها وهناك من الغزاة من حكم المدينة فترة اطول من الحكم اليهودي.
وأما من حيث المكانة المقدسة للمدينة لدى الشعوب فلم يكن اليهود أول من قدسها بل ان الكنعانيين واليبوسيين هم أول من قدسها حوالي 3000 ق.م ، وتؤكد ذلك التوراة نفسها حيث أن قدسيتها لدى اليهود تبلورت وهم في الشتات وتأثرت الى حد كبير بالمعاناة من الاضطهاد الذي واجهه اليهود عبر التاريخ على يد بعض الشعوب وتعود قدسية المدينة لديهم الى عهد داوود وابنه سليمان .
وقد ظل عدد اليهود فيها يتأرجح نتيجة للغزوات التي تعرضت لها الى أن فتحها المسلمون بقيادة عمر بن الخطاب، فسمح لهم باقامة حي فيها الى الجنوب الشرقي من منطقة الهيكل وباقامة كنيس "بيت مدراش" وعندما استعادها العرب من الصليبيين سنة 1187م سمحوا لليهود مرة اخرى بالسكن فيها، اذ جاءها يهود من مدن اخرى من فلسطين اضافة الى مجموعة من يهود اليمن وشمالي افريقيا واوروبا. وبحلول سنة 1522 في زمن الحكم العثماني اصبحت في القدس جالية يهودية سفاردية (يهود شرقيون) تزايد عددها خلال القرنين السادس والسابع عشر ونتيجة لهجرة اليهود من روسيا القيصرية وبولونيا سنة 1881م، وما ترتب على ذلك من هجرة يهودية الى فلسطين ارتفع عدد الجالية اليهودية في القدس وبدأ العمل على اقامة الاحياء الجديدة خارج اسوارها.
وفي سنة 1886م اقيمت ضاحية مشكانوت شعنانيم في مواجهة بوابة يافا وبعدها ببضع سنين 1875 – 1878 تأسس عدد من الاحياء اليهودية الاخرى منها "مئاة شعاريم" وايفن يسرائيل".
وقد اقيمت احياء اخرى على ارض استطاعت المؤسسات والجمعيات اليهودية ثم الصهيونية شراءها عن طريق التحايل على القانون وبمساعدة القنصل البريطاني. وقد اعطت الصهيونية المدينة بعدا جغرافيا وسياسيا عن طريق دمج الدين باهدافها السياسية واصبحت تعتبر القدس جزءا لا يتجزأ من الدولة الصهيونية مستندة في ادعاءاتها هذه الى ذرائع دينية وتاريخية.
ففي عام 1942 تقدم الزعيم الصهيوني "ابراهام بنيش" بمذكرة الى وزير الخارجية البريطانية اقترح فيها قيام مستعمرة يهودية لزيادة الفوذ البريطاني في الشرق، وتشكلت عام 1871 مؤسسة اسمها الجمعية الانكليزية اليهودية كانت غايتها اسكان اليهود في فلسطين.
ومع بداية ظهور الحركة الصهيونية بشكل واضح، من خلال المؤتمر الصهيوني الاول الذي عقد في مدينة بال السويسرية عام 1897، وضع المخطط الصهيوني الذي سيسير بموجبه اليهود وهو ايجاد وطن ودولة للشعب اليهودي في فلسطين وبدأت الاطماع السهيونية تغدوا بشكل مبرمج ومكثف من اجل السيطرة على مدينة القدس، فقد برز هرتسل الزعيم الصهيوني الجديد وباني الدولة السهودية وهو واضع الحجر الاساس الاول في بعث الصهيونية الجديدة.
وقال هرتسل: " اذا حصلنا يوما على القدس وكنت لا زلت حيا وقادرا على القيام بأي شيء فسوف ازيل كل شيء ليس مقدسا لدى اليهود، وسوف أحرق الاثار التي مرت عليها قرون"
اما وايزمن فقد زار القدس عام 1907، وغادرها قبل حلول الظلام وكتب عن الزيارة يقول: "لقد كانت القدس غيتو تعيسا، وليس لليهود فيها أي بناء محترم".
دافيد بن غوريون وهو اول رئيس وزراء لاسرائيل قال : " لا معنى لاسرائيل دون القدس ولا معنى للقدس دون الهيكل".
غولدا مئير قالت: "ان اورشليم مدينتنا وانا لا أعرف وجود شعب أسمه الشعب الفلسطيني".
نتنياهو بعدما تم انتخابه رئيسا لحكونة اسرائيل عام 1996 قال: "لا احد يريد اعادة بناء سور برلين في القدس. و (سوف تستمر القدس غير مقسمة وتحت سيادتنا ولن نعيد تقسيم القدس).
ايهود باراك حينما اصبح رئيسا للحكومة في سنة 1999 قاا :"القدس عاصمة اسرائيل الابدية ". و"اسرائيل لا يمكن ان تعيش بقلب منقسم".
شمعون بيرس طالب بضرورة التهجير الجماعي للفلسطينيي من مدينة القدس وقال: "من الخطأ أن تبقى القدس عاصمة للشعب اليهودي وفي نفس الوقت تضم هؤلاء الفلسطينيين".
ومن خلال استعراضنا لهذه الاقوال التي وردت على لسان زعماء صهاينة ندرك أطماع الصهيونية العالمية في هذه المدينة المقدسة.
ولم يشكل اليهود عام 1914 اكثرية سكان القدس كما يدعون وكانوا يعيشون فيها حياة الغرباء لا يحملون الجنسية العثمانية ولم يسمح لهم بالمشاركة في الانتخابات البلدية.
ومع دخول القوات البريطانية عام 1917 كانت المرحلة الاولى من المخططات الصهيونية لمحاصرة المدينة وتحقيق اكثرية سكانية قد انجزت وبدأت مرحلة اخرى مع وقوعها تحت الاحتلال البريطاني وبدأ على الفور ببرنامج تسليم فلسطين لليهود ومن ضمنها القدس، وقامت بريطانيا لهذا الغرض بتعيين هربرت صموئيل الصهيوني البريطاني اول مندوب سام على فلسطين وذلك تنفيذا لوعد بلفور وقد حاول الصهاينة منذ اوائل الاحتلال فرض انفسهم مركزين جهودهم على حائط البراق لنقل ملكيته لليهود.
ولدى ابتداء مرحلة الانتداب البريطاني بدأت الصهيونية في تنفيذ مخططاتها لاحتلال القدس واحكام تطويقها استيطانيا لمنع اي توسع عربي محتمل ومحاولة السيطرة على الحكم البلدي كخطوة نحو الاحتلال الكامل وتحويلها الى عاصمة الدولة اليهودية، وانعكس ذلك في ارتفاع معدل الهجرة الى فلسطين بشكل كبير خلال فترة الانتداب البريطاني وساهم ذلك في تعزيز الجالية اليهودية في القدس بشكل كبير.
وفي عام 1925 افتتح بلفور الجامعة العبرية في القدس وتم في سنة 1939 افتتاح مستشفى هداسا وفتح الصهاينة جبهة تركزت على الحكم البلدي والسعي للسيطرة التدريجية عليه مستغلين بذلك التسهيلات التي امنها لهم الاحتلال البريطاني.
ومن هنا نستطيع القول أن الاطماع الصهيونية في مدينة القدس قائمة منذ القدم وتبلورت بشكل واضح لدى ظهور زعماء الحركة الصهيونية الذين عملوا على توطين اليهود في فلسطين.
اجراءات اسرائيل لتغيير المعالم التاريخية والسكانية في القدس:
تتعرض مدينة القدس منذ احتلالها للمرة الثانية عام 1967 وحتى الان الى سياسة مبرمجة ضمن خطة تستهدف تغيير معالمها التاريخية وصولا الى تهويدها بشكل كامل، ولم تقتصر هذه الخطة على الناحية الديمغرافية السكانية، بل انها شملت جميع مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسكانية والصحية والتعليمية والخدماتية وكل هذه الاجراءات لم تنفصل عن السياسة العامة التي تتبعها اسرائيل في بقية الارض المحتلة تجاه الشعب الفلسطيني وأرضه بل انها خطوات استراتيجية متبعة وفق المنظور الصهيوني البعيد المدى.
وكما تقول الكاتبة البريطانية والمحاضرة في جامعة كاليفورنيا "كيث ماجرايم": ان حركة مصادرة الاراضي في اطار بلدية القدس وحركة التعمير اليهودية تهدفان الى محاصرة الوجود العربي والضغط عليه وتحويله الى مجموعة من الجزر الصغيرة في خضم بحر اسرائيل الكبير.
وفي 21/تشرين اول 1993 سن الكنيست الاسرائيلي في عهد حكومة اسحق رابين قانونا يقضي بالتزام الحكومة الاسرائيلية بالحصول على موافقة ثلثي اعضاء الكنيست لاجراء اي تعديل على حدود مدينة القدس او مكانتها.
كم أقر الكنيست في 10 ايار 1994 قانونا اخر يقضي بان تبقى مدينة القدس موحدة الى الابد تحت سيادة اسرائيل.
أما حكومة نتنياهو عام 1996 دعت الكنيست لسن قانون يقضي بعدم جواز الانسحاب من أي شبر من القدس الا بعد اجراء استفتاء شعبي على ذلك وان لا عودة الى حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وقد أقدمت اسرائيل على عدة خطوات استراتيجية بهدف تغيير المعالم الطبوغرافية والديمغرافية والتاريخية لهذه المدينة العريقة، حتى تتم عملية تهويدها ومحو اثارها وقد اعتمدت خطة التهويد عدة اشكال وصور.
فمن جهة قامت الحكومة الاسرائيلية بتطويق القدس بالعديد من المستوطنات من جميع الجهات وتكثيف الوجود اليهودي فيها ووفقا للمخططات الاسرائيلية سيصل عدد سكانها في التسعينات الى 100,000 نسمة وذلك من أجل اضفاء الصبغة اليهودية البحتة على المدينة المقدسة .
وفي تقرير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية حول انتهاكات حقوق الانسان خلال شهر ايار 2009 فيما يتعلق بالاستيطان ومصادرة الاراضي، فقد أعلن وزير النقل الاسرائيلي عن بناء المئات من الوحدات السكنية والعمل على انجاز بناء 250 وحدة سكنية. وفي السادس من ايلول في نفس العام احتفل بوضع حجر الاساس لاقامة حي استيطاني في مستوطنة معاليه ادوميم، تزامن ذلك مع ما أعلنته بلدية القدس الغربية عن أنها وبالتعاون مع الحكومة الاسرائيلية تخطط لاقامة 3000 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات جيلو وابو غنيم اضافة الى راموت وبسغات زئيف. وقد كشف النقاب في منتصف ايلول 2009 عن مخطط اسرائيلي للاستيلاء على أرض في حي رأس العامود بالاضافة الى غابات وأحراش تبلغ مساحتها 550 دونما.
وقد سبق هذا المخطط الكشف عن مخطط اخر لاقامة 104 وحدات استيطانية جديدة في حي رأس العامود ضمن مخطط13098 لبناء حي استيطاني يطلق عليه جبعات ديفيد وذلك لمنع اي اتصال بين البلدة القديمة ومنطقتي العيزرية وابو ديس والمنطقة الجنوبية الشرقية.
ونستطيع القول بأنه ومنذ عام 1967 تبنت الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة العمالية والليكودية والائتلافية سياسة منهجية ثابتة حيال القدس، تجسدت في ترسيخ السيطرة الاسرائيلية اليهودية على المدينة ومنطقتها.
وقد تمت ترجمة سياسة التهويد من خلال الاجراءات والقرارات والخطط والمشاريع التي اعتمدتها الحكومات الاسرائيلية. ان اجراءات عزل المدينة تجري بالتوازي مع اجراءات احكام السيطرة الاسرائيلية على داخل المدينة، فمنذ سنوات تجري عملية تغلغل يهودية الى الاحياء العربية المقدسية. هذه الظاهرة واضحة من خلال سلسلة المنازل التي تم شراؤها او تم استلابها على يد تلاميذ المعاهد الدينية اليهودية في الاحياء والازقة العربية وفي باقي حارات القدس واحيائها، كما حدث قبل اشهر في حي سلوان الذي تعرض ولا زال لهجمة شرسة من قبل الجمعيات الاستيطانية اليهودية للسيطرة على المنازل العربية.
وفي شهر يوليو 2004 قررت الحكومة الاسرائيلية تطبيق قانون "املاك الغائبين" على الاملاك والاراضي في شرق القدس، والقرار يسمح لحارس املاك الغائبين مصادرة هذه الاراضي وبيعها لجهات يهودية. وفي بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة اسرائيل في شهر 6/2005 اكد ان الحكومة الاسرائيلية اعدت خطة تفصيلية لتنمية مدينة القدس الموحدة بهدف تعزيز سيطرة اسرائيل عليها.
ومن هذه المخططات:
• الحي اليهودي: 1968 ويمتد ما بين الحائط الغربي للمسجد الاقصى وعلى انقاض حي المغاربة والشرف وينتهي قرب اللاتين ويستوعب 5500 مستوطن يهودي.
• رمات اشكول: 1968م اقيمت على أرض السمار في قرية لفتا التي دمرت عام 1948، تربط بين غرب القدس وشرقها وتضم حوالي 2115 وحدة سكنية.
• الجامعة العبرية: 1969 تضم منازل سكنية للطلاب واساتذة الجامعة.
• التلة الفرنسية: 1969 شرقي جبل سكوبس على طريق القدس رام الله وتضم 5 الاف وحدة سكنية.
• راموت: 1973 اقيمت على اراضي بيت اكسا وبيت حنينا ويخطط لانشاء 8 الاف وحدة سكنية فيها.
• النبي يعقوب: 1973 اقيمت على ارضي رجوم الخروب، الركبة، شعب الصيرة، دير سلام من اراضي بيت حنينا وتضم 2500 وحدة سكنية
• عناتون: 1979 اقيمت على اراضي قريتي شعفاط وعناتا وتستوعب 300 عائلة
• عطاروت: 1970 اقيمت على اراضي قلنديا وهي مستعمرة صناعية تضم حوالي 61 مصنعا.
• جيلو: 1973 اقيمت على اراضي بيت صفافا وبيت جالا وشرفات وتضم 1500 وحدة سكنية.
• سانهدريا: 1973 اقيمت على اراضي لفتا وتضم 1267 وحدة سكنية .
• معالوت دفتا : 1968 اقيمت على اراضي ملكية خاصة في شمال القدس وتضم 500 وحدة سكنية.
• جبعات همفتار: 1973 اقيمت على اراضي الشيخ جراح وتضم 3000 وحدة سكنية.
• الطالبية الشرقية: 1973 اقيمت على جبل المكبر وتضم 5 الاف وحدة سكنية .
• معاليه ادوميم 1979 ومساحتها 400 دونم واضافة 3000 وحدة سكنية
• جيفعون: 1979
• جبعات: زئيف اضافة 800 وحدة سكنية
• بيتار: اضافة 900وحدة سكنية
• كريات سيفر: اضافة 1500 وحدة سكنية
• متتياهو: اضافة 3000 وحدة سكنية
هذا اضافة الى العديد من البؤر الاستيطانية التي تخطط الحكومة الاسرائيلية لاقامتها حول مدينة القدس.
مما يشكل هذا طوقا أمنيا يحيط بالمدينة عبر الابنية الضخمة التي امتاز بها وضمن مخطط مشروع القدس الكبرى الذي يشمل أطراف الخليل جنوبا والخان الاحمر شرقا. وقامت بوضع ما يسمى بالمخطط الهيكلي للقدس وعبر الضغط على سكان القدس العرب بوقف النمو العمراني.
وقد قامت الحكومة الاسرائيلية بمصادرة الاف الدونمات من أصحابها الشرعيين لاغراض الاستيطان، وتقدر المساحة المصادرة في القدس بين عامي 76 -1977 بحوالي 18000 دونم.
الا أن الممارسات الاسرائيلية لم تتوقف عند هذا الحد، بل تعدته بكثير خاصة بما يحث من الممارسات والضغوطات التي تعرضت لها شركة كهرباء محافظة القدس والمحاولات الاسرائيلية المستمرة للاستيلاء عليها والحد من مناطق امتبازها ونشاطاتها.
وقد أقدمت اسرائيل على خطوة خطيرة حين قام الكنيست الاسرائيلي عام 1980 بالمصادقة على مشروع اعلان القدس عاصمة لاسرائيل، هذا فضلا عن النواحي التاريخية التي أقدمت اسرائيل على تغيير معالمها التي تزامنت مع بدايات الاحتلال بممارساته التعسفية بحق المدينة وسكانها ومن اجراءات اتبعتها وقوانين فرضتها. مما سبق ذكره يتضح ان هذه المدينة عربية منذ نشأتها على يد اليبوسيين، وتقلبت في السيطرة عليها أزمنة وعهود كثيرة.
فمن المآسي التي تعرضت لها القدس تقسيم المدينة الى شطرين وذلك حين قيام دولة اسرائيل عام 1948، وقد كرس اليهود بعد هذا التاريخ، وحتى عام 1967 جهودا لتنفيذ مخططاتهم لتحويل المدينة المقدسة الى مدينة يهودية تكون في النهاية عاصمة لدولة اسرائيل الكبرى.
ففي 14/ كانون ثان 1949 انتقل مقر الحكومة الاسرائيلية والكنيست الى المدينة الجديدة في القدس، وفي 23 تشرين ثان 1950 اعلنت اسرائيل ان القسم المحتل من القدس، والواقع خارج السور، عاصمة لها باسم "اورشليم" ونقلت اليها الكنيست الاسرائيلي وبعض الوزارات ، وفي ايار 1952 تم نقل وزارة الخارجية من تل ابيب الى القدس ، وفي عام 1967 قرر الكنيست توحيد المدينة وضمها الى اسرائيل وفصل القدس عن باقي مدن وقرى الضفة الغربية، وقامت بفتح الطريق الذي يوصل الى حائط البراق واستولت على حي المغربة التابع للوقف الاسلامي ثم تهجير حوالي 1000 مواطن عربي من منازلهم، كما استولت على 125 دونما من البلدة القديمة من أجل توسيع واعادة بناء الحي اليهودي مما تسبب في طرد اكثر من 900 عائلة فلسطينية، وكذلك اقدمت على هدم حي الشرف وباب السلسلة واخيرا قيام ارئيل شارون حيث كان وزيرا للتجارة والصناعة في ذلك الوقت بخطوة استفزازية وذلك بالسكن في البلدة القديمة.
وقد أقدمت اسرائيل وبعد الاحتلال على كثير من الاجراءات ضد مدينة القدس، ومعالمها الدينية. فالحفريات التي لم تتوقف في كثير من الاماكن الدينية شاهد على النية المبيتة في الخطوة الصهيونية الاستراتيجية والمبرمجة.
فقد وصلت عمليات الحفر عام 1973 حول واسفل سور البلدة القديمة في المنطقة الواقعة ما بين بابي العمود والساهرة واخرى في منطقة باب الخليل وقد اوردت صحيفة الفجر المقدسية بتاريخ 24/5/1983 ان الجرافات الاسرائيلية تواصل اعمال الحفر أسفل سور القدس ونتيجة لهذا الحفريات ظهرت اساسات سور القدس مما يهدد هذا الصرح التاريخي بالتصدع والانهيار.
جدار الفصل العنصري:
أما فيما يتعلق باقامة جدار الفصل العنصري حول القدس، ففي 20/2/2005 وافقت الحكومة الاسرائيلية على تقرير طريق الجدار العازل. وهذا الطريق اغلق معظم القدس الشرقية بسكانها. لم تكن الدوافع وراء اقامة الجدار تستند فقط على اعتبارات امنية. بل اعتبارات سياسية اخرى. وبهدف تفريغ القدس من سكانها الفلسطينيين. واعلنت جهات اسرائيلية ان هدف الجدار حول القدس هو اخراج اكبر عدد من السكان المقدسيين خارج الجدار وخارج حدود القدس الكبرى.
اضافة الى ذلك فان الجدار في منطقة القدس يعتبر جزءا من الجدار الذي شيدته وتشيده اسرائيل على طول المناطق الحدودية بينها وبين الضفة الغربية ويمثل الجدار في منطقة القدس اهمية خاصة نظرا لاهمية المنطقة والتغييرات الكبرى التي تكتنف تخطيطه وتنفيذه.
وفي اجتماعها الاسبوعي يوم الاحد 20/7/2005 اقرت الحكومة الاسرائيلي مسار الجدار حول القدس بشكله النهائي بحيث يخرج مخيم شعفاط وقرية كفر عقب نهائيا خارج الجدار وتحديد 12 نقطة عبور في الجدار اهمها حاجز قلنديا. وقد تم الانتهاء من المرحلة الاولى من الجدار الئي يبلغ طوله 59.5 كم يتلوى كالافعى في محيط المدينة ليضم مستوطنات يهودية واراض خالية.
بعد تنفيذ هذا الجدار سيتم اغلاق مدينة القدس ومحيطها من الشمال والشرق والجنوب بحيث يتم عزل مساحة قدرها 234 كيلو متر مربع داخل الجدار. اي ما مساحته 4.1% من مساحة الضفة الغربية. ويضم الجدار داخله اضافة الى مدينة القدس ثلاث تجمعات استيطانية كبرى تحتوي على 20 مستوطنة وهي:
- تجمع مستوطنات ادوميم
- تجمع مستوطنات كفار عتسيون
- تجمع مستوطنات جبعون
- واذا أضيف سكان هذه التجمعات الى مدينة القدس الكبرى بعد استكمال الجدار فانه سيحقق لاسرائيل بعدا ديمغرافيا يعتبر اساسيا في الاستراتيجية تجاه القدس.
الاقصى في وجه التحديات:
في عام 1969 تم احراق حزء من المسجد الاقصى المبارك وقد اتت النيران على منبرب صلاح الدين حيث التهمته بالكامل.
وكذلك كانت محاولات كثيرة ومتكرر لدخول المستوطنين الى الاقصى وتدنيسه وكانت بعض هذه المحاولات بقيادة العنصري مئير كاهانا.
وفي السابع من ايلول عام الفين ، أعلن الإرهابي شارون عزمه التوجه إلى الحرم القدسي الشريف في اليوم التالي وهذا ادى الى استفزاز مشاعر الفلسطينيي واعتبروها تدنيسا للحرم القدسي الشريف، وقد كانت هذه الزيارة ودخول شارون ساحات الاقصى السبب المباشر و العامل المفجر لانتفاضة الأقصى عام 2000.
وقد بدأ التمهيد للحفريات الاسرائيلية حول الحرم بعدد من الاخبار التي كان يتم تسريبها الى الصحافة. وتنفيذا للمخططات الاسرائيلية فقد بدأ الحفريات في اعقاب احتلال القدس ومرت طوال مدة الاحتلال باطوار ومراحل:
• المرحلة الاولى: بدئ بها في اواخر سنة 1968 وجرت على امتداد 70 مترا من أسفل الحائط الغربي.
• المرحلة الثانية: تمت سنة 1969 وجرت على امتداد 80 مترا من سور الحرم القدسي باتجاه الشمال حتى وصلت الى باب المغاربة.
• المرحلة الثالثة: بدئ بها سنة 1971 وتوقفت سنة 1974 ثم استؤنفت سنة 1975 وقد امتدت من مكان يقع اسفل عمارة المحكمة الشرعية القديمة مارة باسفل خمسة ابواب من ابواب الحرم وهي باب السلسلة وباب المطهرة وباب القطانين وباب الحديد وباب علاء الدين البصري وعلى امتداد 180 مترا تحت مجموعة من الابنية الدينية والسكنية والاثرية والتجارية.
• المرحلة الرابعة: بدء بها سنة 1973 واستمرت حتى عام 1974 من اسف الجانب الجنوبي الشرقي للمسجد الاقصى وسور الحرم الشريف وتمتد على مسافة تقارب 80 مترا الى الشرق واخترقت هذه الحفريات في شهر تموز 1974 الحائط الجنوبي للحرم.
• المرحلة الخامسة: بدئ بها في اوائل سنة 1975 في مكان قرب منتصف الحائط الشرقي لسور المدينة وسور الحرم الشريف، يقع ما بين باب السيدة مريم والباب الذهبي.
• المرحلة السادسة: وهي مشروع تعميق ما يسمى بساحة المبكى، وهذا المشروع وضع سنة 1975 وتمت الموافقة عليه كما تقول صحيفة القدس في عددها الصادر في 15/6/1977 من قبل اللجنة الوزارية الاسرائيلية مع بعض التعديلات على المشروع.
• المرحلة السابعة: اعلنت الحكومة الاسرائيلية بتاريخ 27/8/1981 عن اكتشاف نفق يصل ما بين اسفل حائط البراق واسف فبة الصخرة المشرفة ويمتد تحت الحرم القدسي وبهذا الاكتشاف بدأت سلطات الاحتلال مرحلة جديدة من الحفريات. وقد تسببت كل هذه الحفريات في جنوب شرقي جدران مدينة القدس.
وقامت اسرائيل بالاستيلاء على قسم كبير من الاماكن الدينية والاثرية في القدس فمثلا مقبرة "مأمن الله" بني على جزء منها فندق بلازا الضخم وفتحت فيها شوارع ثم حول القسم المتبقي الى حديقة عامة للتنزه فوق قبور المسلمين.
وذكرت صحيفة القدس المقدسية بتاريخ 25/12/1986 ان وزارة الشؤون الدينية الاسرائيلية قررت الايعاز بمواصلة الحفريات الاثرية في منطقة حائط البراق بغية فتح النفق الممتد لغرض استقبال السياح.
وفي شهر شباط 1987 استؤنفت اعمال الحفريات في حائط البراق نحو الشمال وذكرت جريد هآرتس الاسرائيلية ان وزارة الاديان تنوي الكشف عن 30 مترا من المنطقة المحاذية للحائط.
استمرت عملية تهويد القدس ولم تتوقف بغض النظر عن رؤساء الحكومات الاسرائيلية وانتماءاتهم الحزبية. واستمر ذلك في عهد ايهود باراك وفي عهد شارون 2001 استمرت عملية التهويد بابشع صورها، ومن ذلك ان لجنة امن القدس التي شكلتها الحكومة الاسرائيلية اوصت بسلسلة من الاجراءات ضد مدينة القدس والاقصى.
وفي ضم القدس وهدم المسجد الاقصى واقامة هيكل سليمان ، اعلن شارون عام 2005 بمناسبة الذكرى الثمانية والثلاثنون عاما على احتلال القدس الشرقية متحديا المجتمع الدولي قائل: "بان القدس ملك لاسرائيل وانها لنا الى الابد ولن تكون بعد اليوم للاجانب"
وهو ما سبق ان اعلنه في المؤتمر السنوي لمنظمة ايباك اثناء زيارته لواسنطن في شهر ايار 2005. والدعم الامريكي المتواصل والمستمر يتمثل في مشروع مجلس الشيوخ الامريكي الذي يشترط الاعتراف بمدينة القدس عاصمة موحدة غير منقسمة لاسرائيل مقابل الاعتراف بالدولة الفلسطينية. والمحاولات المتكررة لانصار اسرائيل في الكونجرس لنقل سفارة واشنطن الى القدس لتكريسها كعاصمة للدولة العبرية.
اما مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات فيؤكد في تقريره الاستراتيجي الذي اصدره في اب 2009 ان حلم اسرائيل بالقدس ما زال عيد المنال بسبب تشبث الفلسطينيين بها. فالمعالم الاسلامية والمسيحية حاضرة بقوة داخل المدينة المقدسة، بالرغم من مرور اكثر من 60 عاما على نشأة الكيان الصهيوني.
في ضوء ذلك عاد تاكيد هدف حسم مصير القدس ياخذ اواوية لدى المجتمع السياسي الاسرائيلي، فتسارعت وتيرة تهويد المدينة على المستويين الجغرافي والديمغرافي معززة بالاجراءات الادارية والامنية.
يتصاعد التركيز الاسرائيلي الحالي على تهويد منطقة القدس وما عليها من مقدسات اسلامية بهدف هدم المسجد الاقصى، واقامة الهيكل المزعوم مكانه وفي سبيل تحقيق هذه الغاية تدفع اسرائيل بالمتطرفين اليهود الى باحات المسجد الاقصى. ومنع المسلمين من الوصول اليه للصلاة فيه. وكخطوة تمهيدية نحو هدم الاقصى اقامت اسرائيل كنيسا يهوديا باسم (كنيس الخراب) على انقاض احد المساجد القريبة من المسجد الاقصى واحتفلت بافتتاحه يوم الثلاثاء 16/3/2010.
وبعد:
فان هناك حقائق لا بد من تسليط الضوء عليها في ختام هذا البحث:
- ان تقسيم القدس قد جاء اصلا نتيجة لاقامة الكيان الاسرائيلي واستيلاء هذا الكيان على القدس لم يكن مبررا فمن ناحية وطنية عربية يعتبر هذا الكيان طارئا ودخيلا ومن ناحية دولية لم تعط قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بفلسطين اي حق للصهاينة في اي جزء من القدس.
ان الوجود السياسي الصهيوني في القدس الغربية مخالف لقرار التقسيم رقم 181 لعام 1957 كما ان هذا الوجود في القدس الشرقية مخالف لقرار مجلس الأمن رقم 242.
وهكذا فان عملية توحيد القدس التي تدعيها اسرائيل لم تكن تستند الى اي اساس من اسس العلاقات الدولية والقانونية.
- وتدعي اسرائيل انها قد وحدت شطري القدس بعد عام 1967 والحقيقة انهم شطروها وزادوا في تفتيتها وحولوها الى حارات وغيتوات صغيرة مغلقة.
فحي المدارس الدينية الخاص باليهود التائبين مغلق حتى على السلطات الاسرائيلية نفسها، وكلما اجرت سلطات الاحتلال تفتيشا لهذا الحي مرة كل عدة اعوام كلما اكتشفت مخازن اسلحة ومخابئ لم تكن تعرف بها. واحياء المتدينين اليهود تصبح ساحة حرب كلما استفز العلمانيون من اليهود الاخرين سكان هذا الحي.
اما المتدينون فيسوا حيا واحدا ولا كتلة واحدة فجماعة "ناطوري كارتا" حي مئة شعاريم اشبه بكانتون بحكم ذاتي كامل، لا يعترف حتى بسلطة اسرائيل.
اضافة الى ذلك، هناك الانقسامات بين اليهود السفارديين والاشكنازيين وهي انقسامات تبدو اكثر حدة في القدس التي كانت منطلقا لعدة جماعات متطرفة لهؤلاء.
- ويتبع ذلك حقيقة ساطعة وهي ان الانقسامات اليهودية والصراعات بين التيارات الصهيونية اصبحت مسؤولة اكثر من غيرها عن زعزعة الامن في هذه المدينة المقدسة .
لقد استطاعت السلطات العربية والاسلامية على مدار التاريخ ان تؤمن سلامة جميع القاطنين في المدينة حتى اليهود، اما السلطات الاسرائيلية فلم توفر الامن حتى لليهود انفسهم ناهيك عن المسلمين والمسيحيين وغيرهم.
- ان الصراعات الصهيونية الدائرة في القدس تنذر بخطر كبير يطال المدينة كاملة ومن هنا فان على العالم ان يختار بين بقاء القدس مدينة للديانات السماوية او بين استمرار الاحتلال الاسرائيلي لها، فهذه الحوادث المستمرة والصراعات المستمرة بين التيارات السياسية الاسرائيلية على تراب القدس انما تشكل شرارة حريق سيأكل الاخضر واليابس.
- واذا اضفنا الى ماسبق ذلك الصراع القائم بين المواطنين الفلسطينيين وبين سلطات الاحتلال والمؤهل للانفجار في كل وقت كما كان ينفجر سابقا كل فترة من الزمن.، بحكم عوامل القهر والضغط والاذلال التي يتعرض لها المواطنون العرب، فان الصورة الحالية للقدس تغدو اكثر مدعاة للتشاؤم وتبين بشكل جلي ان السيطرة الاسرائيلية على القدس لا تتناقض مع احكام الشرعية الدولية وحسب ولا مع الطموحات المشروعة لمواطني القدس بكافة فئاتهم وحسب بل ومع وضع القدس الروحي في ضمير العالم.
فمدينة الديانات السماوية يجب ان تكون منفتحة على الجميع، ولا يمكن ان يستقيم وضعها تحت حكم اية جهة لا تحركها سوى دوافع الاستعلاء والعدوان والاستفزاز.
تلك هي مشكلة القدس ان انفتاحها يتعارض مع انغلاق عقلية محتليها وان تسامحها لا يتناسب واحقادهم وان انسانيتها تتناقض وعنصريتهم.
يقولون انها عاصنتهم ولكن عوامل التاريخ والجغرافيا والدمغرافيا والسياسة تضعها في الخندق المضاض لهم تماما.
المصادر:
1- مركز الجليل للدراسات والابحاث الفلسطينية- الاردن
2- فلسطين والصهيوني د. ممدوح الروسان
3- الاستعمالر الصهيوني في فلسطين محمو مصباح حمدان
4- القدس : المخططات الصهيونية سمير جريس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صقر البلد
المراقب العام
المراقب العام
صقر البلد


عدد المساهمات : 2898
النقاط : 2949
تاريخ التسجيل : 20/01/2010
العمر : 53
الموقع : بين الناس على الارض
نشاط العضو :
ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية Left_bar_bleue50 / 10050 / 100ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية Right_bar_bleue

الاوســـــمة : وسام التميز

ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية   ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية Empty2010-06-22, 16:06

يا قدس قومي يا حَبيبةُ.. أَقبِلي
عزَّ المُقاتِلُ دونَ عِرضِكِ ، قاتِلي
عزَّ النصيرُ.. تَعَزَّزي.. وتَجَمَّلي
واستَجمِعي أنّاتِكِ الحَرّى لِيومٍ مُقبِلِ
لم يَغدُروا _ أهلوكِ _ فيكِ.. فأمِّلي !!
لبِسوا سوادَ الليلِ سِتراً للصَّباحِ المُجفِلِ
هُم عائدونَ ، فلا يَرُعْكِ سَوادُهُم.. وتَهَلّلي .
بالبِشرِ قومي سلمي
يا قدسُنا.. وتَعَلَّمي
صَبرًا.. ولا تتَعَجَّلي


بارك الله فيكم اخي الفاضل وزادكم من فضله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حمورابي
عــنـــانــــي نــشــيــط
عــنـــانــــي نــشــيــط
حمورابي


عدد المساهمات : 312
النقاط : 344
تاريخ التسجيل : 08/02/2010
العمر : 41
الموقع : بيت عنان
نشاط العضو :
ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية Left_bar_bleue50 / 10050 / 100ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية Right_bar_bleue


ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية   ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية Empty2010-06-22, 19:18

مشكور ع الرد الجميل جدا وشكلاا للمرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفهد الاسود
عــنـــانــــي نــشــيــط
عــنـــانــــي نــشــيــط
الفهد الاسود


عدد المساهمات : 361
النقاط : 431
تاريخ التسجيل : 10/01/2010
العمر : 47
نشاط العضو :
ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية Left_bar_bleue50 / 10050 / 100ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية Right_bar_bleue


ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية   ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية Empty2010-06-22, 20:46

موضوع شامل والجهاد فرض عين على جميع المسلمين لتحرير بيت المقدس
وان شاء الله هذا قرب مشكور اخي على الموضوع المهم جدا وبارك الله فيك اخي الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
e3nane
المــــديـــــر الـــــــعـــــام
المــــديـــــر الـــــــعـــــام
e3nane


عدد المساهمات : 21049
النقاط : 25172
تاريخ التسجيل : 06/01/2010
العمر : 40
الموقع : شيكاغو chicago
نشاط العضو :
ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية Left_bar_bleue100 / 100100 / 100ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية Right_bar_bleue

الاوســـــمة : وســــــام التميز

ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية   ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية Empty2010-06-22, 22:02

يعطيك العافية على الموضوع القيم والمهم
وبارك الله فيك
تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://beitananusa.ahlamontada.net
حمورابي
عــنـــانــــي نــشــيــط
عــنـــانــــي نــشــيــط
حمورابي


عدد المساهمات : 312
النقاط : 344
تاريخ التسجيل : 08/02/2010
العمر : 41
الموقع : بيت عنان
نشاط العضو :
ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية Left_bar_bleue50 / 10050 / 100ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية Right_bar_bleue


ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية   ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية Empty2010-06-23, 19:58

شكرا عناني والفهد الاسود ع البصمات الرائعا جدا لكم واتمنا لكم التوفيق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشق منتديات غربه
عـــنـــــانــــي ذهــــبـــي
عـــنـــــانــــي ذهــــبـــي



عدد المساهمات : 1909
النقاط : 1974
تاريخ التسجيل : 03/04/2010
نشاط العضو :
ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية Left_bar_bleue0 / 1000 / 100ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية Right_bar_bleue

الاوســـــمة : عضو متميز

ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية   ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية Empty2011-09-11, 08:11

ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية 081217043015hEns
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد
عـــــنـــانــــي مــشــارك
عـــــنـــانــــي مــشــارك
محمد


عدد المساهمات : 164
النقاط : 167
تاريخ التسجيل : 11/01/2010
العمر : 38
الموقع : USA
نشاط العضو :
ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية Left_bar_bleue50 / 10050 / 100ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية Right_bar_bleue


ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية   ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية Empty2011-09-13, 08:42

بارك الله فيك اخي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ضواء على مدينة القدس /القدس عاصمة الدولة الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور مدينة القدس عند الغروب .
» قرار باعتبار القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية
» فيديو عن مدينة الحب القدس
» افتتاح معرض للتحف التراثية الفلسطينية وإفطار خيري في القدس
» صور مدينة القدس في الليل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات غربة ::  منتديات القرى والمدن الفلسطينية --Forums Palestinian villages and towns  ::  منتدى بيت المقدس-Jerusalem Forum -
انتقل الى: